بعد تعرض الفنان أحمد العوضي لأزمة صحية مفاجئة وعلى أثرها تم نقله إلى المستشفى، وأوضحت إحدى الصحف أن العوضى تعرض لدور برد شديد جداً أثناء تصوير مسلسله الجديد "حق عرب".


 

وقامت الفنانة ياسمين عبد العزيز، زوجته السابقة بزيارته في المستشفى لتطمئن على حالته الصحية، بعد معرفتها بالأزمة الصحية الشديدة الذي تعرض لها أحمد العوضي.


 

ربط رواد التواصل الاجتماعي بين زيارة ياسمين للعوضي وبين إمكانية عودتهما مرة أخرى،  وتوقع رواد السوشيال ميديا أن يرجعا لبعضهما البعض بعد هذه  الزيارة وبعد شفاءه من الوعكة الصحية  التي تعرض لها.


 

وكانوا رواد السوشيال ميديا قد ربطوا  الحالة الصحية التي تعرض لها أحمد العوضي بإنفصاله من الفنانة الكبيرة ياسمين عبد العزيز، وتداول رواد السوشيال ميديا صورا لهما.

 

حيث كانت تحرص ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي على مشاركة متابعيهم عبر صفحاتهم الشخصية بأبرز الصور التي كانت تكشف عن رومانسيتهما دوما.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یاسمین عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

سعد محمد الكعبي

مضت الأيام القليلة الماضية حاملةً معها ذكرى عزيزة على قلب كل عراقي وعراقية، خاصة من ينتمون لمهنة المتاعب، عيد الصحافة العراقية, في الخامس عشر من حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو الذي يُحيي ذكرى تأسيس أول صحيفة عراقية، الزوراء، كان يُفترض به أن يكون مناسبة للاحتفال بالفكر، والكلمة، ودور الصحافة في بناء الوعي. لكن للأسف، مرت هذه الذكرى بصمتٍ يكاد يكون مطبقًا، فلا احتفالات، ولا تكريم، ولا حتى إشارة تليق بمقامها.

السبب، كما هو الحال دائمًا في عراقنا، يعود إلى وطأة الظروف، فالحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها الكثيفة على المشهد، لتغيب معها كل مظاهر البهجة والاحتفاء، وكأن قدر العراق أن يبقى رهينًا لصراعات لا تتوقف، حتى لتلك اللحظات التي تستدعي الفخر والاعتزاز.

لكن ما يؤلم أكثر من صمت الاحتفالات الرسمية، هو صمت الذاكرة الجماعية عن رواد الصحافة العراقية، أولئك الذين حملوا أمانة الكلمة في أوقات عصيبة، ولم يتوانوا عن أداء واجبهم حتى تحت قصف المدافع وطنين الصواريخ.

نتذكر جيدًا أيام عام 2003، حين كان العراق يئن تحت وطأة القصف العنيف. كانت مؤسساتنا الإعلامية، الإذاعة والتلفزيون، هدفًا مباشرًا للنيران. أجبرنا على النزوح، من مبنى إلى آخر، ومن موقع إلى آخر، في محاولة يائسة للاستمرار في إيصال الصوت والصورة للعالم ولشعبنا.

كان فندق المنصور ملجأنا الأول، ظننا أنه سيكون ملاذًا آمنًا لبعض الوقت، لكن سرعان ما طالته أيدي القصف، لم يكن أمامنا خيار سوى البحث عن مكان آخر، فانتقلنا إلى متنزه الزوراء، بين الأشجار والحدائق، علّنا نجد بعض الأمان والقدرة على العمل، لكن الأعين كانت ترصدنا، وسرعان ما انكشف موقعنا، ليصبح هدفًا آخر للنيران.

استمرت رحلة النزوح القاسية، لجأنا إلى أحد البيوت، وواصلنا عملنا وسط أجواء الخطر المستمر، كانت الصالحية تُقصف بوحشية، والأنباء تتوالى عن سقوط الضحايا، كل ذلك ونحن نُصر على أداء واجبنا، هيأت تحرير الاخبار، والاعلامين حاملين الكاميرات والميكروفونات بأيدي مرتعشة، وقلوب ثابتة. لم نكن نفكر في التكريم أو الشهرة، بل فقط في إيصال الحقيقة، ومواجهة الظلام بالضوء.

واليوم، نرى المشهد يتغير. الاحتفالات تُقام، والجوائز تُمنح، لكن لمن؟ للأجيال الجديدة من الصحفيين، الذين نبارك لهم مسيرتهم ونشد على أيديهم، ولكن هل يجوز أن يأتي هذا الاحتفاء على حساب نسيان رواد المهنة؟ نسيان من تحدوا الموت، وقدموا الغالي والنفيس، وتحملوا المشقة التي لا تُوصف لتبقى شعلة الصحافة متقدة في أحلك الظروف.

إن تكريم الصحفيين الرواد ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة للحفاظ على ذاكرة المهنة وقيمها الأصيلة. هو رسالة للأجيال القادمة بأن العطاء لا يُنسى، وأن التضحيات تُثمر، وأن الصحافة الحقيقية تبنى على أكتاف رجال ونساء آمنوا برسالتهم حتى الرمق الأخير.

لعل هذه الذكرى الصامتة تكون صرخة توقظ الضمائر، وتُعيد الحق لأصحابه. فالعراق اليوم بحاجة ماسة لروحه الأصيلة، وروحه الأصيلة تكمن في احترام تاريخه، وتقدير رجاله، وتذكر مناراته التي أضاءت الطريق في الظلمات.

مقالات مشابهة

  • “حطوا كاتم للديك”.. قرار بلدي يشعل السوشيال ميديا في لبنان
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • الكركم المتوهج.. تجربة علمية بسيطة تتصدر ترند السوشيال ميديا
  • ياسمين عبد العزيز تشارك جمهورها لقطة عفوية – صورة
  • سحــ.ر بالطلاق والم.وت.. مأســ.اة البلوجر لولا فاني تتصدر السوشيال ميديا‎
  • المشدد 5 سنوات لعاطل بتهمة ابتزاز فتاة بشبرا الخيمة عبر السوشيال ميديا
  • فيديو تيك توك لـ نسرين أمين وسوزي الأردنية يشعل السوشيال ميديا
  • خسرت حياتها وزوجها بسبب السحر.. مأساة البلوجر لولا فاني تشعل السوشيال ميديا
  • أميركا تعيد إصدار تأشيرات الطلاب بشرط كشف حسابات السوشيال ميديا
  • طارق العوضي يعلن دفاعه عن «طفل دمنهور» في جلسة استئناف المتهم