ترامب يقترب من كرسي البيت الأبيض وسط تخوفات من إدارة بايدن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت التقارير الأخيرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد بدأ بالفعل يشعر بالقلق على خلفية تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عدد من الولايات على منافسية في الحزب الجمهوري، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
وأفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعليقا على نتائج الانتخابات التمهيدية الأمريكية في نيو هامبشاير، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيصبح المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" تصريحات بايدن التي أشار فيها إلى أنه "من الواضح الآن أن دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري".
ووفقا لتوقعات الوكالة الأمريكية، فإن ترامب يفوز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية في نيو هامبشاير بحوالي 55% من الأصوات.
وأجرت ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، أمس الثلاثاء، الانتخابات التمهيدية للترشح للرئاسة لعام 2024.
وجاء التصويت وسط منافسة متوترة بين المنافسين الجمهوريين الرئيسيين للرئيس السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
ونتيجة لذلك، اعترفت هيلي بالهزيمة وهنأت ترامب بفوزه حتى في مرحلة فرز الأصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكى الحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية الأمريكية دونالد ترامب المرشح الرئاسي الأمريكي الرئیس الأمریکی نیو هامبشایر دونالد ترامب فی نیو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية بصدد إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي
الثورة نت /..
أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الوزارة تعتزم إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي في إطار خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال إن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أمريكا.
وبينما أشادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن هذا التسريح تعرض لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأمريكي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج.
وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأمريكية وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم.