نجل شقيق الشهيد السعيد حمادة: ضحى بحياته لحماية القنصلية الإيطالية في 1956
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال السعيد رفاعي حمادة، نجل شقيق الشهيد السعيد حمادة: إن عمه استتشهد عام 1956، وكان مكلفًا بحراسة القنصلية الإيطالية في بورسعيد وقت استشهاده.
وأضاف- على هامش احتفال عيد الشرطة المقام الآن بمقر أكاديمية الشرطة، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «أثناء بداية المعركة، القنصل الإيطالي أصر وخاف على الشهيد سعيد حمادة، فخرج له بنفسه وقاله ادخل احتمى داخل القنصلية وإحنا نعفيك من المسؤولية، فالشهيد السعيد رفض وأصر على البقاء وأكمل المعركة وبعد فترة خرج القنصل واكتشف أنه استشهد».
ووصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر أكاديمية الشرطة، لحضور حفل عيد الشرطة الـ 72.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
حظي أداء القنصلية المصرية في فيينا بإشادة واسعة من أبناء الجالية المصرية في مختلف المقاطعات النمساوية، حيث أكد ممثلو الكيانات المصرية أن التطور الكبير في مستوى الخدمات يعود إلى الإدارة المحترفة والروح الإيجابية التي أرسى قواعدها المستشار محمد البحيري، قنصل مصر العام في فيينا، والذي استطاع في فترة عمله أن يعيد صياغة العلاقة بين الجالية ومؤسسات الدولة بروح من الانفتاح والاحترام والعمل الجاد.
بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، صرح قائلا: “إن المستشار محمد البحيري قاد نقلة واضحة في العمل القنصلي حيث لمسنا إدارة واعية تُقدّر وقت المواطن واحتياجاته وإن الجالية تشعر اليوم بأن القنصلية تعمل لها وبها، وليس فوقها هذا تحول مهم يعيد الثقة ويخلق بيئة صحية للتعاون”.
أما إسلام طاحون، منسق مبادرة "وطنك أمانة"، فأشاد بحيوية التواصل تحت قيادة البحيري، قائلا:
“إن ما يميز المرحلة الحالية هو سرعة التجاوب والانفتاح على المبادرات المجتمعية القنصلية أصبحت شريكا حقيقيا للجالية، وهو أمر لمسته من خلال تواصلنا المباشر”.
وأكد زكريا جمعة، العضو البارز بالجالية وعضو الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن الانضباط الذي فرضه المستشار البحيري انعكس مباشرة على إنجاز المعاملات، موضحا أن القنصلية اليوم تعمل بكفاءة عالية، وأن كل إجراء يتم بسلاسة، وهذا يخفف الكثير على المغترب الذي يقيس الأشياء بالوقت والدقة.
وقال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن القنصلية في عهد البحيري باتت أقرب للمجتمع المدني المصري، مضيفا: أن هناك تعاونا حقيقيا وليس صوريا، وأن المستشار البحيري يستمع ويتفاعل ويُدرك تنوع الجالية واحتياجاتها، وهذا واضح في كل لقاء.
وفي شتايرمارك، أكد رؤوف خليل، منسق حملة "وطنك أمانة"، أن التطور بات ملموسا وأن الإجراءات تحت إدارة البحيري أصبحت تنجز بشكل أسرع، وأن التنظيم بات أدق، والمتابعة أفضل، مؤكدا أن المواطن يشعر بالاهتمام حتى في المقاطعات البعيدة.
وقال أحمد نصار، عمدة المصريين بمدينة ليوبن، إن الجالية في المدن البعيدة تشعر بامتداد حقيقي ليد القنصلية، قائلا:" إن القنصل العام يتابع باهتمام، وهذا يظهر في سرعة الردود وتسهيل الإجراءات المكان لم يعد عائقا".
وأشاد سعدون سعدون، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بفيينا، بالاحترافية التي أصبحت عنوانا للعمل، موضحا: “هناك تنظيم غير مسبوق. كل من يتعامل مع القنصلية يلاحظ الفرق”.
كما أكد محمود حميدة، رئيس رابطة شباب المصريين بالنمسا، أن الشباب يحظون اليوم بقدر أكبر من الاهتمام: “إننا نشعر بأن لنا صوتا وحضورا وءلك لأن المستشار البحيري يدرك أهمية الجيل الجديد، وهذا ينعكس في الدعم والتواصل”.
واختتم المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، قائلا: إن ما نشهده اليوم هو نموذج للتعاون المثمر بين الجالية ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن المستشار محمد البحيري يقود العمل بروح مهنية ووطنية عالية، والجالية تقابل ذلك بتقدير واحترام.
تؤكد هذه الشهادات المتنوعة أن الجالية المصرية بالنمسا ترى في المرحلة الحالية نموذجا يُحتذى به في العمل القنصلي، وتثمّن الدور البارز للمستشار محمد البحيري في تعزيز الثقة، وتطوير الخدمات، وتقديم صورة مشرّفة لمصر في الخارج.