وهبي: نقاشات اجتماع مجلس حقوق الإنسان كانت حادة وطغى عليها التوظيف السياسي من جهات خائنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن جلسات النقاش الحقوقي الذي دارت رحاها على هامش انعقاد أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، كانت حادة، وطغى عليها التوظيف السياسي لموضوع حقوق الإنسان، كاشفا أنه واجه بعض الجهات، التي وصفها بـ”بروتوس”، الخائن الصيني الكبير.
وقال وزير العدل، في معرض جواب له بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إن النقاش الذي دار أثناء أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، ترك صدى طيبا لدى الجميع، بعد حضورنا بـ12 قطاع كل واحد منهم عبر عن وجهة نظره في النقاشات المطروحة.
وأوضح وهبي، أن ذلك تحقق بالرغم من أن 50 تدخلا من عدد من الدول أثناء الدورة 11 للجنة القضاء على التمييز العنصري، تبين منها أنهم لا يعرفون المغرب جيدا، أو نحن لم نستطع التسويق للمغرب بالشكل الإيجابي والواسع، موضحا أن منهم من تحدث عن المغرب دون علم، معلنا أنه أوضح لهم كل ما قام به المغرب في موضوع التمييز العنصري وحقوق الإنسان عامة، مبرزا أن في الصراع الدولي، يحاول أن يوظف حقوق الإنسان، داعيا إلى استمرار العمل التشاركي بين جميع القطاعات المعنية بحقوق الإنسان، لما لذلك من انعكاسات إيجابية وإلمام بقضايا الدولة التي تهم المغرب.
وقال الوزير وهبي، إن إشراك المؤسسات الدستورية في النقاش الدولي حول حقوق الإنسان وفي مواضيع التمييز العنصري، كان له أثر في ترأس ترأس المغرب لمجلس حقوق الإنسان.
كلمات دلالية جنيف حزب الأصالة والمعاصرة حقوق الانسان عبد اللطيف وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جنيف حزب الأصالة والمعاصرة حقوق الانسان عبد اللطيف وهبي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.