موقع النيلين:
2025-05-12@13:40:26 GMT

حين تصبح الحرب هي “الحل”!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


بين محاولة واشنطن، إنقاذ الاحتلال من مأزقه. وسعي نتانياهو، لتوريط الأمريكيين أكثر. هل يمضي نتانياهو، بخيارات بن جفير، ويتجاهل أطروحات بايدن؟. في زمن الانتخابات تتغلب المصالح الشخصية للمرشحين، علي مصلحة الحكومات والدول. وفي حالة بايدن ونتانياهو. فالأول طمعا في أصوات يهودية خلال الانتخابات، دعم إلي حد الشراكة الفجة، العدوان الإسرائيلي علي غزة.

والثاني، جاهز لتوريط الكيان بمخاطر وجودية في المراهنة علي بقائه في السلطة.

يحاول بايدن، إنقاذ تل أبيب ونتانياهو، من مأزق تورطا فيه وانتشالهما من الفشل الغارق في صمود غزة. فقد تلطخت سمعة الكيان بدماء الفلسطينيين المدنيين في مجازر لا يذكر التاريخ مثلها. وانهار الادعاء الغربي، وتحديدا في أوروبا، بأن إسرائيل، دولة ديمقراطية، وبات يحاكم بجرائم الحرب أمام العالم. ومعها فقدت واشنطن، كثيرا من سمعتها ومزاعمها بكونها الحامية لحقوق الإنسان، والمدافع عن حياة الأطفال والنساء والشيوخ. وخسرت من هيبتها في البحر الأحمر، بوجه اليمن، الكثير والكثير.

لذلك يحاول بايدن، جاهدا أن لا تسقط إسرائيل. ولإنقاذها يطرح أقل ما يمكن أن يرضي به المجتمع الدولي والعالم. دولة فلسطينية، لكن من دون سيادة. ويدعي أنه قادر علي إقناع نتانياهو بها. ومع ذلك يرفض الأخير. الخطط المطروحة يشارك بها الجميع دوليا وإقليميا، باستثناء المقاومة الفلسطينية المعنية الأولي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسري وضمان حقوق  الفلسطينيين. قبل أن تعرض حتى علي السلطة الفلسطينية، يرفضها نتانياهو. السيادة الفلسطينية علي غزة يرفضها علنا نتانياهو. وفكرة أن تشمل الدولة الفلسطينية، الضفة الغربية يرفضها نتانياهو، الدعوة إلي أن تكون القدس عاصمة لها، يرفضها أيضا. مطلب إطلاق سراح كل المعتقلين من سجون الاحتلال، وحق العودة، يرفضه نتانياهو.

فعن أي دولة يتحدث بايدن أو غيره؟. للبيت الأبيض، رأي منحاز لإسرائيل، في حل القضية الفلسطينية، ولحلفائه الأوروبيين رأي خاضع لرغباته. وللدول العربية رأي في إنهاء الصراع مع الاحتلال. ولكن ما هو أهم وأساسي وذو شأن، رأي فصائل المقاومة الفلسطينية وشعبها. وبطبيعة الحال، في مواجهة الاحتلال لابد من أن يكون لمحور المقاومة رأي. فما بين رأي الشعب الفلسطيني، ورأي نتانياهو ومن معه. لمن ستكون الغلبة؟.

ابراهيم النجار – صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة

كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”: “توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع”.

وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: “الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة”.

وأضافت أن “المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد”.
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبرز هجمات المقاومة ضد جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب
  • “إسرائيل” تؤخر ضخ “الغاز الطبيعي” الى مصر لمزيد من الابتزاز 
  • “موهبة” تعلن نتائج منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • “الصراف الخندقاوي”.. الشروع فى تركيب مصنع للانابيب الناقلة للمياه بالقضارف
  • “بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
  • مدارس “النصيرات” بغزة.. تلاميذ ينعشون فصولاً دمرها الاحتلال
  • الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
  • مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة
  • الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان .. وزارة الخارجية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الحل السياسي