موقع النيلين:
2025-06-27@03:51:58 GMT

حين تصبح الحرب هي “الحل”!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


بين محاولة واشنطن، إنقاذ الاحتلال من مأزقه. وسعي نتانياهو، لتوريط الأمريكيين أكثر. هل يمضي نتانياهو، بخيارات بن جفير، ويتجاهل أطروحات بايدن؟. في زمن الانتخابات تتغلب المصالح الشخصية للمرشحين، علي مصلحة الحكومات والدول. وفي حالة بايدن ونتانياهو. فالأول طمعا في أصوات يهودية خلال الانتخابات، دعم إلي حد الشراكة الفجة، العدوان الإسرائيلي علي غزة.

والثاني، جاهز لتوريط الكيان بمخاطر وجودية في المراهنة علي بقائه في السلطة.

يحاول بايدن، إنقاذ تل أبيب ونتانياهو، من مأزق تورطا فيه وانتشالهما من الفشل الغارق في صمود غزة. فقد تلطخت سمعة الكيان بدماء الفلسطينيين المدنيين في مجازر لا يذكر التاريخ مثلها. وانهار الادعاء الغربي، وتحديدا في أوروبا، بأن إسرائيل، دولة ديمقراطية، وبات يحاكم بجرائم الحرب أمام العالم. ومعها فقدت واشنطن، كثيرا من سمعتها ومزاعمها بكونها الحامية لحقوق الإنسان، والمدافع عن حياة الأطفال والنساء والشيوخ. وخسرت من هيبتها في البحر الأحمر، بوجه اليمن، الكثير والكثير.

لذلك يحاول بايدن، جاهدا أن لا تسقط إسرائيل. ولإنقاذها يطرح أقل ما يمكن أن يرضي به المجتمع الدولي والعالم. دولة فلسطينية، لكن من دون سيادة. ويدعي أنه قادر علي إقناع نتانياهو بها. ومع ذلك يرفض الأخير. الخطط المطروحة يشارك بها الجميع دوليا وإقليميا، باستثناء المقاومة الفلسطينية المعنية الأولي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسري وضمان حقوق  الفلسطينيين. قبل أن تعرض حتى علي السلطة الفلسطينية، يرفضها نتانياهو. السيادة الفلسطينية علي غزة يرفضها علنا نتانياهو. وفكرة أن تشمل الدولة الفلسطينية، الضفة الغربية يرفضها نتانياهو، الدعوة إلي أن تكون القدس عاصمة لها، يرفضها أيضا. مطلب إطلاق سراح كل المعتقلين من سجون الاحتلال، وحق العودة، يرفضه نتانياهو.

فعن أي دولة يتحدث بايدن أو غيره؟. للبيت الأبيض، رأي منحاز لإسرائيل، في حل القضية الفلسطينية، ولحلفائه الأوروبيين رأي خاضع لرغباته. وللدول العربية رأي في إنهاء الصراع مع الاحتلال. ولكن ما هو أهم وأساسي وذو شأن، رأي فصائل المقاومة الفلسطينية وشعبها. وبطبيعة الحال، في مواجهة الاحتلال لابد من أن يكون لمحور المقاومة رأي. فما بين رأي الشعب الفلسطيني، ورأي نتانياهو ومن معه. لمن ستكون الغلبة؟.

ابراهيم النجار – صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب

وصف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري الكمين الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) بأنه مركب ومن أكثر الكمائن تعقيدا التي نفذت منذ بداية الحرب.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كمين القسام جاء بعد "عملية معقدة تم التخطيط لها"، مشيرا إلى أن الكمين تم تنفيذه على 3 مراحل باستهداف ناقلة جند إسرائيلية أولى ثم ثانية وصولا إلى استدراج قوة الإنقاذ وفشلها بالمهمة الموكلة إليها.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب القسام صورة لناقلة الجند الإسرائيلية التي استهدفها مقاتلوها في كمين أسفر عن مقتل 7 عسكريين إسرائيليين.

وقالت القسام -في منشور عبر تليغرام- إن مقاتليها تمكنوا -عصر أمس الثلاثاء- من تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" وضعت بقمرة القيادة، مما أدى لاحتراقها وطاقمها في خان يونس.

وأوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا أيضا ناقلة جند إسرائيلية ثانية خلال الكمين المركب بعبوة "العمل الفدائي" قرب أحد مساجد منطقة معن جنوبي خان يونس.

ووفق الخبير العسكري، فإن كمائن القسام "ستدرس في أرقى المعاهد العسكرية العالمية للاستفادة من الطريقة المثالية في تنفيذ الكمائن".

وأعرب عن قناعته بأن المحلل العسكري "يقف حائرا أمام دقة وروعة هذا الكمين"، مشيدا بـ"أداء المقاومة في إدارة المعركة الدفاعية" مقابل "فشل مزمن لجيش الاحتلال عند مواجهة المقاومة وكمائنها".

وخلص الدويري إلى أن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال "من أفشل العمليات في لحظة المواجهة مع المقاومة"، رغم الدمار والقتل والإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.

يشار إلى أن القسام أكدت رصد مقاتليها هبوط طيران مروحي إسرائيلي بعد الكمين لإجلاء القتلى والجرحى في عملية استمرت عدة ساعات.

إعلان

في المقابل، وصف متحدث باسم جيش الاحتلال هذا الصباح بالصعب على جميع الإسرائيليين بعد خسارة 7 عسكريين (ضابط و6 جنود) في معارك جنوبي القطاع.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فرق الإنقاذ فشلت بإخماد النيران المشتعلة في الناقلة واستكملت إخمادها بعد جرها لإسرائيل.

وأوضحت الإذاعة أن التعرف على هوية الجنود القتلى بكمين خان يونس استغرق ساعات عدة بسبب احتراق ناقلة الجند.

من جانبها، وصفت صحيفة يسرائيل هيوم مقتل العسكريين الإسرائيليين بخان يونس بأنه أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • العشائر الفلسطينية في غزة تدين “جريمة سرقة مساعدات” بخان يونس وتحذر الفاعلين بكشف أسمائهم
  • “الحلم المواطنين الذي طال انتظاره”.. القضارف: الحل الجذري لمشكلة المياه
  • كي لا تصبح الأكاذيب حقائق
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة “ميركافا” صهيونية جنوبي خان يونس
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • “الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”