الرئيس السيسي: حماية هذا البلد مهمة مقدسة ستبقى شرفا يذكره التاريخ
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بحفل عيد الشرطة اليوم: «دعوني أقول لكم بكل الصدق إن الله أراد لهذا الجيل في مصر أن يحمل البلد على كتفيه وأن يعبر به جبالًا من الصعاب والمخاطر، وإنني أثق أن هذه المهمة المقدسة التي تقع علينا جميعا ستبقى شرفًا سيذكره التاريخ لكل من تحمل في سبيل هذا الوطن وانتصر له».
وأضاف الرئيس السيسي: «أثق أن مصر ستبقى بإذن الله قوية بصمود وتضحيات أبنائها وسباقهم مع الزمن من أجل تحقيق أحلامهم وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم لمستقبل أفضل يتحقق فيه المكانة التي تستحقها الأمة المصرية بين الأمم».
وجدد رئيس الجمهورية تهنئته لرجال الشرطة في يوم عيدها، مشيدًا بدورها البطولي في حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم، مؤكّدًا أنَّ الدولة بكل طاقتها تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، فكل مشروع قومي ضخم يبذل فيه شباب مصر جهدهم هو أمن لمصر من الحاجة والفقر، وكل استصلاح لأراضي مصر الصحراوية وتحويلها إلى جنة خضراء تنبت خيرًا ونماءً هو تأمين لشعب مصر من مخاطر المستقبل».
وأوضح الرئيس السيسي أنَّ «كل مستشفى تبنى ومدرسة وجامعة تقام ومصنع وطريق يشيد فهو من أجل حماية أمن المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وأبنائهم، فهذا هو دورنا وتلك هي مسؤوليتنا التي نرجو من الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا للوفاء بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عيد الشرطة 72 الشرطة
إقرأ أيضاً:
رؤى الرئيس السيسي لتطوير العلاقات مع أستراليا
تشهد العلاقات بين مصر وأستراليا تطوراً كبيراً في العديد من المجالات، منها احتفالات وزيارات كبيرة بين البلدين، بمناسبة الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية التي ترجع إلي عام ١٩٥٠، ولهذا لم يدخر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جهداً دبلوماسياً رئاسيا في توجيه الدعوة إلي حاكمة أستراليا السيدة/ سام موستين، التي زارت مصر مؤخرا، من أجل المشاركة في فعاليات الاحتفال، وفي بحث تطوير العلاقات التاريخية مع الرئيس المصري في شتى المجالات ومنها التكنولوجيا، الصناعة، الطاقة النظيفة، الزراعة، ومن أجل عمال مصر لجذب الخبرات والاستثمارات الأسترالية باعتبار أستراليا من أكبر دول الكومنولث، وباعتبارها من القوى الاقتصادية الكبرى بالعالم، ومن أجل الاستفادة من علاقات مصر الممتدة مع أستراليا باعتبارها من الدول المؤثرة سياسياً، وبخاصة انحيازها لقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها اعترافها بدولة فلسطين، وبوقف إطلاق النار وإعمار قطاع غزة، ولهذا فإن الرئيس السيسي قد اهتم كثيراً باستقبال زيارة حاكمة أستراليا، وباستقبال الوفد الموسع المشارك معها في الزيارة، وذلك من أجل تطوير العلاقة، والاستفادة من خبرات أستراليا، ومن أجل جذب المزيد من الاستثمارات إلي مصر، وبخاصة إلى منطقة قناة السويس، وبما يتوافق مع تلك المرحلة التي تشهد تطوراً كبيراً في الاقتصاد والتنمية المستدامة، وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسي المنفتح على كل دول العالم من أجل تطوير الصناعة والتكنولوجيا وصناعة الدواء بمصر وتصديره إلى دول العالم، ومنها إلى أستراليا، لِمَ لا؟ فقد بلغ التبادل التجاري بين الجانبين الروسي والمصري إلى ما يزيد على ستمائة وخمسين مليون دولار عام ٢٠٢٣، وتشهد العلاقات بين البلدين الكثير من الشراكات، والفعاليات الثقافية، والبعثات العلمية، واهتمام مصر الكبير بالجالية المصرية الكبيرة في أستراليا، والتي يسعى الرئيس السيسي إلى مزيد من الاهتمام بها من أجل استفادة مصر من خبراتها واستثماراتها باعتبارها من الجاليات الأكثر تأثيراً في بلدان العالم.
إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يغب عنه دعوة حاكمة أستراليا إلى حضور افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو القادم، وهذا يعتبر تقديرا لدور أستراليا الثقافي وعلاقتها المشرفة مع مصر، ومن أجل العمل على جذب المزيد من السائحين الأستراليين إلى مصر، ومنها السياحة الاثرية، السياحة: الدينية، العلاجية، الشاطئية، وغيرها، ولما تتمتع به مصر من مميزات سياحية ترتقى إلى استقبال المزيد من السائحين الأستراليين للتعريف بالإنسان المصري، وحضارته الإنسانية العريقة.