السيسي: هروح من ربنا فين لو قفلنا معبر رفح .. المعبر مفتوح 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرايا - كد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح على الإطلاق من أجل منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال: "بقول الكلام ده.. اتقال كلام كتير علي أن مصر هي السبب.. هقول كلمة صعبة.. أنا هروح من ربنا فين؟ّ!.. ولو انا السبب فى منع دخول لقمة عيش لغزة.. اروح من ربنا فين؟!.. معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة في 7 أيام في 30 يوم.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في حفل عيد الشرطة 72: "لا يمكن نقفل معبر رفح أمام عبور المساعدات لغزة.. ولازم تكونوا متأكدين من كده.. ومش لازم يطلع بيان هيئة الاستعلامات ولا الخارجية والداخلية ولا المخابرات العامة.. احنا مش بنعمل كده".
وقال في نهاية كلمته: " كل حاجة تهون.. المهم سلامة مصر.. وعاوز أأقولكم كل اللى مر وبنعاني منه بفضل الله وهو يسمع ويرى هينتهي إن شاء الله.. كل سنة وانتم طيبين.. يا رب احفظ بلدنا واحميها واكفيها من فضلك شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال غزة عرضة للجوع والبرد.. وندعو لرفع القيود أمام دخول المساعدات
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، حيث أُعلن مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله، موضحًا، أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50,000 طفل بين قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر، بمعدل 83 إصابة يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم: "هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا: "هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع".
تبني حلول معقدةودعا كاظم أبو خلف إلى رفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، كما عبّر عن استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.