الصين تخفض متطلبات الاحتياطي بالبنوك بمقدار 50 نقطة أساس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعهدت الصين بخفض كمية السيولة التي يتعين على بنوكها الاحتفاظ بها كاحتياطيات أوائل الشهر المقبل في محاولتها لتعزيز اقتصادها المتعثر.
وقال البنك المركزي الصيني إنه يتوقع نموًا سريعًا للائتمان في الربع الأول. وقال بان قونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، إن متطلبات نسبة الاحتياطي للبنوك سيتم تخفيضها بمقدار 50 نقطة أساس اعتبارًا من 5 فبراير، مما سيوفر تريليون يوان من رأس المال طويل الأجل.
يأتي ذلك بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين "بتعزيز الاستقرار المتأصل في السوق" وسط اضطراب في أسواق الأسهم الداخلية والخارجية في البلاد.
ويذكر أن الاقتصاد الصيني محفوف بالمخاطر المالية، حيث يواجه بعض أكبر مطوري العقارات مشاكل ديون خطيرة في الوقت الذي تسعى فيه بكين إلى تقليص ديونها في قطاع العقارات المتضخم في السابق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا يفيد بأن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي الإعلان عن خليفة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول قبل 11 شهرًا من انتهاء ولايته، في محاولة لإضعاف سلطة الأخير والتأثير على السياسة النقدية.
التوقيت والدوافع السياسية
وأرجعت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية هذا الاتجاه إلى استياء ترامب من النهج البطيء للاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، متوقعة إعلانه عن اختيار رئيس البنك المركزي الجديد في سبتمبر أو أكتوبر، أو حتى في وقت مبكر من الصيف الحالي.
ويهدف هذا التوقيت المبكر، الذي يسبق الفترة الانتقالية التقليدية البالغة 3-4 أشهر، إلى السماح للرئيس المُختار بالتأثير على توقعات المستثمرين حول مسار أسعار الفائدة كـ"سائق خلفي"، يحاول توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول رسميًا.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في لاهاي: "أعرف من بين 3 أو 4 أشخاص من سأختار.. سيخرج قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه مزعج".
قائمة المرشحين الأبرز
تتضمن قائمة المرشحين لخلافة باول، وفقًا لمصادر "وول ستريت جورنال"، كيفن وارش، المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي ومستشار الرئيس جورج بوش الابن، والذي يُعد من أبرز المرشحين رغم مخاوف البعض من كونه قد يصبح "متمردًا"، نظرًا لسمعته كـ"صقر" في السياسة النقدية يركِّز على مكافحة التضخم أكثر من التوظيف.