موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات نظام كييف استهدفت بصاروخين طائرة النقل الروسية “إيل 76″، كانت تقل أسرى أوكرانيين، مؤكدة أن ذلك يظهر الوجه الحقيقي لنظام كييف وتهاونه بحياة مواطنيه.

ونقل موقع “آر تي” عن الوزارة قولها في بيان: “ارتكب نظام كييف اليوم عملاً إرهابياً أدى إلى إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية، كانت تقل أفراداً عسكريين أوكرانيين من أجل عملية التبادل، حيث تم تدميرها باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات من منطقة ليبتسي بمقاطعة خاركوف”.

وأكد البيان أن “القيادة الأوكرانية كانت تعلم جيداً أنه سيتم اليوم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين إلى مطار بيلغورود للتبادل، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقاً كان من المقرر أن يتم الحدث عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية، ومع ذلك اتخذ نظام كييف النازي هذه الخطوة سعياً وراء هدف إلقاء اللوم على روسيا في مقتل العسكريين الأوكرانيين”.

وشددت الوزارة على أن “القيادة الأوكرانية من خلال ارتكاب هذا الهجوم الإرهابي أظهرت وجهها الحقيقي، حيث تهاونت بحياة مواطنيها”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم تحطم طائرة نقل عسكرية من طراز “إيل 76” في مقاطعة بيلغورود الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام کییف

إقرأ أيضاً:

تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية

أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.

استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينية

نقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.

يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.

إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغرب

تعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.

يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.

من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.

 

Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو

مقالات مشابهة

  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • عاجل. الإدارات العسكرية الأوكرانية: 8 قتلى إثر الهجمات الروسية الليلية في كييف وسومي وميكولايف وخميلينتسكي
  • هجوم روسي مكثف بالطائرات المسيّرة على العاصمة الأوكرانية كييف
  • زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
  • هجمات روسية كثيفة بالمسيرات والصواريخ على كييف
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 94 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مقاطعات
  • استهدفت كييف.. أوكرانيا تُسقط 6 صواريخ و245 مسيّرة روسية
  • ضربات روسية غير مسبوقة على كييف: 14 صاروخًا باليستيًا و250 مسيّرة تُشعل سماء العاصم
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية كبيرة في مواجهات "دنيبر" خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة الماضية