الخارجية اليمنية تناقش مع المبعوث الاممي تهديدات مليشيا الحوثي باستهداف طائرات الامم المتحدة المتجهة الى مأرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مارب - اليمن
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ،تصعيد المليشيات الحوثية الارهابية داخل اليمن خاصة تهديدها باستهداف طائرات الامم المتحدة المتجهة الى مأرب والطائرات القادمة لنقل العالقين من بورتسودان الى المخا وانعكاسات ذلك على عمل المنظمات في مأرب وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
كما ناقشا أخر التطورات في اليمن وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة.
وجدد وزير الخارجية، تأكيد دعم الحكومة اليمنية لجهود الامم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦..مشدداً على حاجة المجتمع الدولي لإعادة النظر في التعاطي الجاد مع المليشيات الحوثية التي اتخذت من العنف والإرهاب نهجاً لتقويض الأمن والسلم الاقليميين والدوليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.