فلسطينيون يضطرون لدفن ذويهم في الطريق العام من شوارع خان يونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اضطُر عدد من الفلسطينيين اليوم الأربعاء إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس بسبب خطورة الحركة وسط اشتداد المعارك بين مقاتلي حركة حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
شوهد الأهالي وهم يحفرون في الطريق العام لدفن جثامين من بينهم أطفال من ذويهم. وأمرت إسرائيل السكان بمغادرة جزء من وسط مدينة خان يونس يضم مستشفى ناصر ومستشفيين أصغر حجما، بينما تواصل قصفها المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر على قطاع غزة.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن المنطقة تؤوي 88 ألف فلسطيني وتستضيف 425 ألف آخرين نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن موظفيها حوصروا داخل مستشفى ناصر مع نحو 850 مصابا وآلاف النازحين، لأن الطرق المحيطة لا يمكن الوصول إليها أو خطيرة للغاية.
مستشفى ناصر هو أحد مستشفيين اثنين فقط في جنوب غزة لا يزال بإمكانهما علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة. وقالت وزارة الصحة في غزة أيضا إنه تم عزل المستشفى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل نظيره الإيراني في أنقرة ميديابارت: بسبب ثغرة قانونية.. هكذا تموّل الضرائب الفرنسية الجيش الإسرائيلي الاستمتاع بموسم الشتاء في قطر، من التقاليد البحرية إلى مناطيد الهواء إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين حركة حماس فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا روسيا قطر حادث قطاع غزة طوفان الأقصى حريق حركة حماس فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا یعرض الآن Next مستشفى ناصر حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنحقق في قصف منزل الدكتورة آلاء النجار ومقتل 9 من أطفالها في خان يونس
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في ضربة جوية استهدفت منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بخان يونس، ما أسفر عن مقتل تسعة من أبنائها وإصابة ابنها وزوجها بجروح خطيرة وهما الناجيان الوحيدان من الفاجعة. اعلان
قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه سيقوم بالتحقيق في استهداف طائرة مُسيّرة منزلَ عائلة الدكتورة آلاء النجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة من أطفالها، وإصابة زوجها وابن آخر بجروح خطيرة.
وأفاد المتحدث باسمجيش الدولة العبريةبأن سلاح الجو استهدف أشخاصا اشتُبه في وجودهم بالقرب من قوات إسرائيلية، وزعم أن المنطقة تم التأكد من خلوها من المدنيين قبل تنفيذ الضربة، وأن أي ادعاءات بإصابة غير مقاتلين تخضع للتحقيق.
ابن الدكتورة النجار وزوجها هما الناجيان الوحيدان من الغارة لكنهما أصيبا بجروح خطيرة، وخضع الصبي البالغ من العمر 11 عامًا لعدة لعمليات جراحية.
Relatedالحداد لا يتوقف في غزة.. عائلات تودّع أبناءها بعد غارات عنيفة على خان يونسهيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل كل ألوية المشاة إلى غزة والعمليات تتركز على الشمال ومنطقة خان يونسيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاوقالت مصادر طبية إن الدكتورة النجار، وهي اختصاصية طب الأطفال، كانت تعمل في مستشفى التحرير التابع لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وقت استهداف المنزل، بينما كان أبناؤها مع والدهم داخل البيت حين وقع القصف.
وصرح الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة في قطاع غزة التابع لحكومة حماس، على موقع "إكس" (تويتر): "استُهدف منزل عائلة الطبيبة آلاء النجار بصاروخ بعد دقائق فقط من عودة والدهم إليه"، مضيفًا: "هذه هي الحقيقة التي يعيشها طاقمنا الطبي في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. ليس الطواقم الصحية فقط من تستهدف، بل تُمحَق عائلات بأكملها".
وأكد زملاء للزوجين، بالإضافة إلى مصادر داخل المستشفى، أن الدكتورة النجار وزوجها لم يكونا لهما أي صلة بحركة حماس، فيما أفاد شهود عيان بأن الأم انهارت عندما رأت جثث أطفالها لدى وصولها إلى المستشفى.
وتأتي هذا الفاجعة في ظل استمرار الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق متعددة من القطاع، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال الأيام الماضية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة