إشادة بتجربة المركز المصري الألماني لوزارة الهجرة لدعم الشباب وحمايتهم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت جيهان حافظ، مدير عام المسئولية المجتمعية ببنك التعمير والإسكان، إن بنك التعمير والإسكان يسعى دائمًا إلى تقديم كل أوجه الدعم للقرى الأكثر احتياجا والمناطق الحدودية التي يصعب الوصول إليها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار مسئوليته تجاه المجتمع.
وقالت "جيهان حافظ"، إن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، وفي هذا الصدد، أعربت عن استعداد الإدارة العامة للمسئولية المجتمعية في بنك التعمير والإسكان أن تتعاون مع الوزارة في ملف التدريب من أجل التوظيف بهدف خلق فرص بديلة للشباب في القرى والنجوع من أجل حمايتهم من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث إنهم مستعدون لتدريب الشباب على المهن والحرف المطلوبة في الأسواق الأوروبية وتأهيلهم ثقافيًا واجتماعيًا ولغويًا.
وأعربت عن إعجابها بتجربة المركز المصري الألماني ورغبة العديد من الدول وخصوصا الأوروبية لتكرار تلك التجربة مع وزارة الهجرة كممثلة للحكومة المصرية.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جيهان حافظ مدير عام المسئولية المجتمعية ببنك التعمير والإسكان، وذلك لبحث سبل التعاون بصدد مبادرات وملفات وزارة الهجرة. وكان اللقاء بحضور عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والإدارية، وسيم زكي، المستشار المالي لوزارة الهجرة، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعمیر والإسکان
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
فيما أفاد مسؤولون أوكرانيين بأن هناك أضرار وحريق في مبان سكنية في العاصمة كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة.
وسابقا ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها نفّذت ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، تشمل البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى منشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة.
جاء ذلك وفق ما نقلته عدة وكالات عن بيان رسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أن الضربات تمّت باستخدام مزيج من القوات: “طيران تكتيكي تشغيلي، وطائرات دون طيار هجومية، وقوات صاروخية ومدفعية”.
وأوضحت أن هذه الأهداف يتم استخدامها “في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية” من منظور موسكو.
وفقًا لبيان الدفاع الروسي، شملت الضربات: منشآت للطاقة، ومرافق نقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا لدعم عملياتها العسكرية؛ وكذلك مواقع تتبع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مثل ورش التصنيع والتجميع والاستعدادات لإطلاق الطائرات المسيرة، وفقا لموقع “إنترفاكس”.
كما ادعى البيان الروسي أن الضربات شملت “نقاط التوطين المؤقت” للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تشكيلات عسكرية وأطنان من الذخائر.
وأفاد بأن الضرب تم في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
من جهة ثانية، أشارت تقارير روسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تمنع جميع الضربات.
تصريحات موسكو تأتي في سياق هجمات روسية متكرّرة على البنية التحتية الأوكرانية، خاصة بعد أن زعمت الوزارة في مناسبات سابقة أنها ضربت مرافق غاز وطاقة تدعم المجمع العسكري الأوكراني.
من جانب أوكرانيا، أفادت بعض المصادر بأنها تتلقى ضغوطًا مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تقارير من وزارة الطاقة الأوكرانية تشير إلى أن هجمات روسية واسعة تضرب محطات طاقة ومحوّلات وشبكات توزيع، ما يؤثر على الإمدادات الكهربائية ويزيد من هشاشة المدنيين.
ويرى محلّلون أن ضرب البنية التحتية بهذه الطبيعة — التي تمسّ النقل والطاقة والمجمع الصناعي العسكري — يُعدّ جزءًا من استراتيجية أوسع لموسكو تهدف إلى تقويض قدرات أوكرانيا على الدعم اللوجستي والصناعي، وليس مجرد ضرب مواقع عسكرية تقليدية.
في خضم هذا التصعيد، تترقّب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية إضافية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة فيما يتعلق بمطالب بزيادة الضغط على روسيا لدعم بنى تحتية مدنية مكشوفة ومتضرّرة.