إشادة بتجربة المركز المصري الألماني لوزارة الهجرة لدعم الشباب وحمايتهم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت جيهان حافظ، مدير عام المسئولية المجتمعية ببنك التعمير والإسكان، إن بنك التعمير والإسكان يسعى دائمًا إلى تقديم كل أوجه الدعم للقرى الأكثر احتياجا والمناطق الحدودية التي يصعب الوصول إليها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار مسئوليته تجاه المجتمع.
وقالت "جيهان حافظ"، إن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، وفي هذا الصدد، أعربت عن استعداد الإدارة العامة للمسئولية المجتمعية في بنك التعمير والإسكان أن تتعاون مع الوزارة في ملف التدريب من أجل التوظيف بهدف خلق فرص بديلة للشباب في القرى والنجوع من أجل حمايتهم من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث إنهم مستعدون لتدريب الشباب على المهن والحرف المطلوبة في الأسواق الأوروبية وتأهيلهم ثقافيًا واجتماعيًا ولغويًا.
وأعربت عن إعجابها بتجربة المركز المصري الألماني ورغبة العديد من الدول وخصوصا الأوروبية لتكرار تلك التجربة مع وزارة الهجرة كممثلة للحكومة المصرية.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جيهان حافظ مدير عام المسئولية المجتمعية ببنك التعمير والإسكان، وذلك لبحث سبل التعاون بصدد مبادرات وملفات وزارة الهجرة. وكان اللقاء بحضور عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والإدارية، وسيم زكي، المستشار المالي لوزارة الهجرة، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعمیر والإسکان
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: اتفاقية العمالة مع اليونان تمثل فرصة حقيقية للشباب المصري
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني أن الاتفاق المصري اليوناني الجديد لتنظيم استقدام العمالة المصرية إلى اليونان يمثل فرصة حقيقية للشباب المصري، ويُعد خطوة هامة نحو توفير فرص عمل قانونية وآمنة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن هذا الاتفاق سيسهم في مكافحة الهجرة غير القانونية التي تُعرض الشباب لمخاطر جسيمة مثل الغرق والاستغلال.
وأوضح بسيوني أن الاتفاق يتيح للشباب المصري فرصة السفر إلى اليونان بعقود رسمية ومرتبات مجزية في عدة مجالات، أبرزها الزراعة والإنشاءات، مع ضمان حقوقهم القانونية والإنسانية. وأشار إلى أن التجربة الحالية بين مصر واليونان أثبتت نجاحها، وهناك نية لتوسيع نطاق التعاون ليشمل تخصصات أخرى في المستقبل.
وأضاف أن العمالة المصرية تُعتبر من بين الأكثر طلبًا في أوروبا بفضل كفاءتها العالية، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من الدول الأوروبية التي تبحث عن عمالة ماهرة.
ودعا بسيوني الشباب المصري إلى الاستفادة من هذه الفرصة والاعتماد على القنوات القانونية للهجرة، مؤكداً أن هذا النموذج قد يُحتذى به في دول أوروبية أخرى تبحث عن حلول لمشكلة نقص العمالة الماهرة دون اللجوء إلى الهجرة غير النظامية.