لا عقود زواج في المغرب لمدة أسبوع كامل بسبب إضراب العدول
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يَعتزم عدول المغرب شن إضراب وطني لمدة أسبوع يبدأ من الإثنين 29 يناير الجاري إلى غاية 5 فبراير 2024، وذلك للمطالبة بعدم التراجع عن ما ينص عليه مشروع القانون المتعلق بمهنة العدول بمَنحهم الحق في تلقي الأموال والودائع الناتجة عَن تَوثيق العقارات.
ولن يتم خلال هذا الإضراب تحرير عقود الزواج والإراثات والوكالات والبيوعات ومختلف التصرفات العقارية والتجارية والأحوال الشخصية والميراث.
ويأتي هذا الاحتجاج عقب إعلان عبد اللطيف وهبي وزير العدل، “رفض القطاعات التي أحيل عليها مشروع القانون منح العدول هذا الحق”.
وأشار خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إلى أنه
سعى لكي يتم إسْناد مسطرة الاحتفاظ بودائع المتعاقدين لدى العدول في مبالغ مَالية محددة.
وأوضح بأن الحكومة والجهات المختصة رَفضت ذلك بالنظر إلى أن “عمل العدول يعتمد على تَلقي الشهادة وأدائها لدى قاضي التوثيق. وعليه ليس من حقهم قبض الثمن من المتعاقدين”.
واعتبرت الهيئة الوطنية للعدول أن الذي يقف وراء ذلك هي “جماعات ضغط من خارج وزارة العدل التي تشكل جيوب ممانعة ومقاومة تسعى للحيلولة”.
وانتقدت في بيان صادر اليوم، الالتفاف على توصيات الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة الذي أوصى بتحديث مهنة العدول ومراجعة ما يتعلق بودائع المتعاملين مع المهن القضائية والقانونية في اتجاه حمايتها وتحصينها.
وكشف وهبي قبل سنتين بأن وزارته وافقت على منح العدول الحق في تسلّم مبالغ مالية ناتجة عن توثيق العقارات، بعدما لم يكن ذلك ممكنا في السابق.
وأوضح خلال اجتماع عقدته لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب في نونبر 2022، أن مشروع القانون الجديد المتعلق بتنظيم مهنة العدول، المُحال على الأمانة العامة للحكومة، “تضمن مقتضيات جديدة لإنهاء هذا المشكل”. كلمات دلالية اضراب العدول زواج عقود
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب العدول زواج عقود
إقرأ أيضاً:
وهبي عن مشروع المسطرة الجنائية : رأي المؤسسات الإستشارية لا يلزمني
زنقة 20 ا الرباط
قلل وزير العدل عبد اللطيف وهبي من الآراء التي أصدرتها المؤسسات الإستشارية وعلى رأسها المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومؤسسة الوسيط بخصوص تعديلات المسطرة الجنائية بالشق المتعلق بمنع الجمعيات من تقديم شكايات في جرائم الفساد المالي.
واعتبر الوزير وهبي في جلسة عمومية تشريعية اليوم خصصت للمصادقة على قانون المسطرة الجنائية، رأي عبد القادر اعمارة ومحمد بنعليلو رئيسي المؤسستين بخصوص تعديلات المشروع، بأنه يدخل في خانة عدم الاختصاص، ورأيهما مجرد استشاري وخلاف معهما..ولهما الحق انتقاد المشروع في التوجه العام ولا حق لهم مناقشة الفصول”.مشيرا إلى أن مهمة مناقشة الفصول من اختصاص البرلمانيين”.
وتساءل في كلمة أمام البرلمانيين قائلا: “ما هي حدود سلطات المؤسسات الدستورية في التعامل مع النص التشريعي؟” و”هل لهم الحق أن يقولوا إن هذا الفصل يجب أن يتغير أم لا ويشاركوا في التشريع؟”، وهو يقصد رئيسا المؤسستين.