حرم الشهيد اللواء عصام الخولي: وعد ابننا برؤية السيسي والتحدث معه
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نحتفل غدًا بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المصرية، وكذلك ثورة 25 يناير، أهم ملحمتين أثبتا قدرة ووطنية الشعب المصري شعبًا وجيشًا وشرطة.
وتسترجع "الفجر"، ملفات الإنجازات الوطنية لتروي منها أسطورة شهداء الوطن، الذين أعطونا درسًا في حب الوطن والتضحية من أجله.
لتروي السيدة لمياء حرم الشهيد اللواء عصام الخولي مساعد مدير أمن المنيا، كواليس استشهاده، وتطلعنا بالمزيد عنه، قائلة: كان مشهودا له بالكفاءة وحسن الخلق وتم تكريمه أكثر من مرة في 2006 و2011 أثناء الثورة.
وأضافت حرم الشهيد، آخر إجازة له قبل الاستشهاد كان دائم النظر لنا ولأبنائه الخمسة، ومن بينهم نجلنا محمد صاحب ال 7 سنوات، عندما يبلغنا برغبته في مقابلة الرئيس، ليرد عليه والده الشهيد قائلًا: وأنا بوعدك هخليك تشوفه وتسلم عليه كمان، وكأنه يستشعر استشهاده.
وأضافت، أنه قبل استشهاد اللواء عصام الخولي، اتصل بنا تحدث لنا واحد واحد وسلم علينا وكأنه يودعنا، ووصاني علي زملائه وأحبابه.
وروت حرم الشهيد لحظة الاستشهاد فقالت: كان يمر علي دير الأنبا صموئيل بالمنيا بعد انتهائه من الإشراف علي حملة الإزالات وقتها. وقامت سيارة نقل بمقطورتين بالتضييق علي سيارته وقلبتها علي عمود ضغط عال وفرت هاربة علي الصحراوي الغربي. واستشهد في لحظتها ليسجل عندالله من الشهداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن المنيا ثورة 25 يناير الشرطة المصرية شهداء الوطن عيد الشرطة المصرية
إقرأ أيضاً:
تفقد سير الأنشطة بمركز الشهيد الخزيمي الصيفي في الزهرة بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقد مدير عام الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، محمد أحمد هزاع، اليوم، سير الأنشطة التعليمية والثقافية ومستوى تفاعل الطلاب واستفادتهم، في مركز الشهيد أبو أمجد الخزيمي الصيفي، بعزلة الربع الشرقي بمديرية الزهرة.
وخلال الزيارة، استمع هزاع إلى شرح تفصيلي من القائمين على المركز حول طبيعة البرامج والأنشطة المنفذة، والتي تشمل المجالات التعليمية، الثقافية، القرآنية، والرياضية. مشيرين إلى التفاعل كبير من قبل الطلاب المشاركين في هذه الأنشطة المتنوعة.
وشدد مدير عام زكاة الحديدة على أهمية استقاء الهداية الإلهية من مصادرها النقية والصحيحة، معتبراً إتاحة هذه الفرصة للأجيال الصاعدة نعمة عظيمة.
وأشاد بالجهود المخلصة التي يبذلها المعلمون والقائمون على المركز في نقل المعرفة والمفاهيم التي تسهم في بناء وعي الطلاب وتعزيز قيمهم.
وأكد هزاع أن المراكز الصيفية تتجاوز كونها مجرد مؤسسات تعليمية، لتمثل منارات لغرس القيم الأخلاقية والمبادئ السامية، بهدف تنشئة جيل قادر على مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية، ومتشبع بروح الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة.
وأشار هزاع إلى القيمة المعرفية والتربوية الكبيرة التي يكتسبها الطلاب خلال الفترة الصيفية، موضحاً أنه على الرغم من قصر مدتها الزمنية، إلا أن الفائدة المكتسبة قد تفوق ما يتم تحصيله خلال شهور طويلة من العام الدراسي، مما يعكس أهمية هذه المراكز ودورها المحوري في بناء قدرات الشباب.