لافروف: روسيا آخر من يريد حربا كبرى في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تريد حربا كبرى في العالم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي له في نيويورك، يوم الأربعاء: "على ما يبدو، يمكن التحدث حول أن كثيرين يعبرون عن قلقهم إزاء تزايد التصعيد والخطاب المولع".
إقرأ المزيدوتابع قائلا: "نعم، على الأرجح لا يريد أحد حربا كبرى.
وجاء ذلك في معرض حديثه عن حالة العلاقات الروسية – الأمريكية، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عدة عقود.
وتحدث لافروف للصحفيين في ختام مشاركته في فعاليات الأمم المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير، حيث شارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والجلسة حول أوكرانيا، وعقد عددا من اللقاءات الثنائية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب العالمية الثالثة العلاقات الروسية الأمريكية سيرغي لافروف نيويورك وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.
وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.
وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.