لبنان ٢٤:
2025-12-08@08:26:03 GMT
لبنان تبلّغ موعد الحرب الإسرائيليّة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": تسير الجبهة اللبنانية بخطى ثابتة نحو الانفجار، الذي يبقى سؤال توقيته عالقا عند المفاوضات، والجهة التي ستطلق صفارة انطلاقه، خصوصا ان ثمة من يعتقد ان البادئ سيكون الخاسر.
مصادر سياسية متابعة، رأت ان الخشية ليست من الحرب وتداعياتها وحسب، انما مما تخفيه من اجندة واهداف ترمي "اسرائيل" الى تحقيقها من خلال تصعيدها المتدرج لاعتداءاتها، قبل الوصول الى قرار الذهاب نحو التسوية الديبلوماسية وابلاغه الى الموفد الاميركي اموس هوكشتاين الناشط في زيارة مكوكية بين بيروت و"تل ابيب".
وتكشف المصادر ان ساعة الصفر لانطلاق العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية، والتي يتوقع ان تكون ساحتها الحامية المنطقة الواقعة حتى نهر الاولي، ستكون مع اعلان فشل جولة المباحثات الجديدة حول انجاز الانتخابات الرئاسية.
وتابعت المصادر بان سفيرا عربيا ابلغ مرجعية رئاسية رفيعة، عن ان المعلومات المتوافرة تؤكد عزم "اسرائيل" تنفيذ "شيء ما" ضد لبنان، وان ذلك سيحصل بغطاء دولي وغربي، قد تكون نتيجته قرار دولي جديد ملزم، لن تعارضه موسكو بالتأكيد وان تحفظت عنه.
واشارت المصادر الى ان الرهان على ان اشتعال جبهة غزة يقي لبنان من عملية عسكرية هو تحليل خاطئ، اذ يبدو ان "تل ابيب" لن تكون وحيدة في حربها ضد لبنان، اذ تكشف معظم التقارير الاستخباراتية عن دور استعلامي اميركي وبريطاني كبير في المواجهات الجارية راهنا على الجبهة الجنوبية.
ورأت المصادر ان الاعلان الايراني عن ان حزب الله مختلف عن الوضع مع حماس، انما يعقد الامور، في ظل الرغبة الاميركية في "حشر" طهران وحارة حريك، اللتين حتى الساعة يرغبان بابقاء لبنان خارج معادلة المواجهة الشاملة، رغم ان واشنطن "تأخذ دول المحور بالمفرق" من اليمن الى العراق، مرورا بغزة بعد تحييد سوريا بقرار روسي.
وفي هذا الاطار، يروي ديبلوماسي عربي في بيروت، ان بلاده تواصلت مع طهران من اجل تخفيف حدة التوتر على الجبهة الاميركية – الايرانية، خصوصا بعد توقف الاتصالات بين الطرفين، والاتهامات العسكرية الاميركية المباشرة للحرس الثوري بالوقوف وراء الهجمات التي تطال القواعد الاميركية من جهة، والسفن العابرة في البحر الاحمر، والرد عليها باتفاق مع روسيا في سوريا، حيث وجهت ضربة هي الاقوى للوجود الايراني فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة مُوفدين في بيروت لتثبيت فرصة التفاوض وعون الى الأردن وسلطنة عمان
يشهد لبنان زحمة موفدين وديبلوماسيين غربيين وعرب، ارتفع منسوبها على نحو لافت، ما يعني أن ثمة مؤشرات لسعي دولي حثيث من أجل إقفال الملف اللبناني، الأمر الذي تبدى بوضوح من خلال سلسلة خطوات برزت في الآونة الأخيرة.ويصل غدا إلى بيروت الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لإجراء جولة محادثات جديدة مع المسؤولين اللبنانيين .
وفي هذا الاطار كتبت" النهار": لا تزال التحركات الديبلوماسية المتصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل تطغى على المشهد اللبناني بشقيه الداخلي والخارجي بما يبقي الباب مفتوحا على إعطاء فرصة المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم مدى معقولا يبدو ان معظم المعنيين او المنخرطين في الجهود الديبلوماسية يأملون من هذا المدى ابعاد احتمالات التصعيد العسكري الواسع ما امكن . واذا كان من الصعوبة والمخاطرة بمكان اطلاق توقعات وتقديرات مسبقة وجازمة حيال الاحتمالات التي نشأت في ظل تأثير تسمية كل من لبنان وإسرائيل ديبلوماسيين في اللجنة بما رفع مستوى التفاوض وأحدث واقعا جديدا لم يعد ممكنا تجاهل تأثيره على مجمل الواقع الميداني والديبلوماسي خصوصا في ظل الترحيب الغربي ولا سيما منه الأميركي بخطوة لبنان عبر تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسا للفريق اللبناني في الميكانيزم .
وكتبت" الديار": مواكبة للتطورات المتسارعة، يحط الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت الاثنين، حاملا معه اقتراح تعيين سفير سابق لبلاده في بيروت، رئيسا للوفد الفرنسي في لجنة الميكانيزم.
ويبدأ رئيس الجمهورية حراكا ديبلوماسيا خارجيا، حيث ستشكل زيارته إلى كل من الأردن وسلطنة عمان محطة أساسية، في مسعى لبناني لفتح هوامش دعم عربي وتحسين شروط الاستقرار. فالى عمان يحمل عون معه ملف الجنوب بكل ثقله، فيما تدرك المملكة أن أي اهتزاز أمني على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قد ينعكس مباشرة على الأردن، عبر ارتدادات أمنية مصدرها الساحة السورية، حيث سيسعى عون لتفعيل قنوات التعاون الأمني، والاستفادة من قدرة الأردن على التواصل مع العواصم الغربية والخليجية، لتخفيف الضغوط على لبنان، على ما تشير مصادر متابعة.
أما في مسقط فستحمل الزيارة بعداً أكثر هدوءا وإن كانت لا تقل سياسية. فمسقط التي تلعب تقليديا دور الوسيط بين المحاور، وتحديدا واشنطن وطهران، تشكل بالنسبة للبنان منصة لتمرير رسائل غير مباشرة إلى ايران، ومحاولة لإدراج بيروت ضمن مسار التهدئة الإقليمي الجاري، دون اسقاط النقاشات حول إمكان حصول بيروت على دعم اقتصادي أو استثمارات، تسهم في لجم الانهيار، تقول المصادر.
وعلى الرغم من محدودية التوقعات، تبدو الزيارتان جزءا من استراتيجية لبنانية تهدف إلى بناء مظلة عربية، تخفف مخاطر الانزلاق إلى الحرب ، وتمنح الدولة هامش تنفس سياسي واقتصادي.
وتحدث مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء الكويتية » عن تراجع الضغوط الأميركية على الحكومة اللبنانية لجهة تنفيذ نزع السلاح ولو بالقوة، مشيرا إلى قناعة واسعة بأن مثل هذا الأمر لا يمكن تحقيقه الا بالحوار، وبمزيد من الضغوط تمارسها أكثر من جهة إقليمية ودولية لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها من دون الدخول في مزيد من الانقسام الداخلي الذي لن يكون في صالح بسط سلطة الدولة.
وزير خارجية مصر
وكان وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، اكد ان هناك جدية لدى الجانب اللبناني لتنفيذ قرار وقف الاعتداءات، مشيراً إلى تحرك بلاده مع الجانب الأميركي لخفض التصعيد والتركيز على المسار الديبلوماسي، هدفه دعم خطة الحكومة اللبنانية، مضيفا أن مصر تدعم كل مسار ديبلوماسي وسياسي يبعد شبح العدوان عن لبنان، ويحقّق الاستقرار في المنطقة.
مواضيع ذات صلة لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت Lebanon 24 لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت