شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في قلب الخليل، الخليل خاص صفايعيش الحاج مفيد الشرباتي 60 عامًا وسط العشرات من كاميرات المراقبة الإسرائيلية المزودة بتقنيات حديثة لرصد تحركات .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في قلب الخليل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في...

الخليل - خاص صفا

يعيش الحاج مفيد الشرباتي (60 عامًا) وسط العشرات من كاميرات المراقبة الإسرائيلية المزودة بتقنيات حديثة لرصد تحركات الأهالي وتتبع بياناتهم.

"كأننا نعيش داخل سجن شديد الحراسة والعديد من الكاميرات تتعقبنا من زوايا متعددة"، يقول الشرباتي الذي يسكن في شارع الشهداء إلى جانب 170 عائلة فلسطينية أخرى تواجه ذات الظروف.

وأفاد في حديثه لوكالة "صفا" بأن كاميرات الاحتلال تراقبه على مدار 24 ساعة، وتكشف ما داخل منزله ما ينتهك خصوصية عائلته ويقيد تحركاتهم.

وأوضح الشرباتي أن الأهالي يمرون عدة مرات بشكل يومي من حواجز الاحتلال العسكرية المزودة بكاميرات حديثة تدرج كافة بيانات المواطن أمام الجندي بمجرد التقاط صورة له، دون الحاجة لفحص هويته.

وفي حال لم يكن المواطن من سكان المنطقة لا يسمح له بالعبور، أما سكان المنطقة فيتم تعريضهم لماسح ضوئي يظهر كامل الجسد كأنه هيكلا عظميا، استكمالاً لسلسلة الإجراءات الأمنية التي يواجهها الأهالي على حواجز الاحتلال العسكرية، بحسب الحاج الستيني.

ولفت الشرباتي إلى مراقبة الاحتلال لتحركات المواطنين عبر طائرات مسيرة صغيرة، إلى جانب الاقتحامات شبه اليومية وتصوير المواطنين وجمع بياناتهم.

وقال: "يمنع الاحتلال أقاربنا من زيارتنا في شارع الشهداء، إذا لا يسمح إلا بدخول سكان المنطقة بعد المرور بسلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في حين أن المستوطنين يتنقلون بحرية تامة وبحماية قوات الاحتلال".

وأشار إلى تثبيت الاحتلال لبندقية إلكترونية على الحاجز، مصممة لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاه المواطنين.

منسق لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية قال إن الاحتلال ينتهك خصوصية المواطن الفلسطيني من خلال عدة تقنيات حديثة من ضمنها عشرات كاميرات المراقبة الحديثة المثبتة حول منازل المواطنين وعند الحواجز العسكرية.

وأوضح في حديثه لوكالة "صفا" أن عددًا من كاميرات الاحتلال مثبتة ومسلطة على مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

ولفت أبو شمسية إلى سياسة الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال بتعقب المواطنين الفلسطينيين، في حين أن المستوطنين معفيون من هذه الإجراءات الأمنية المشددة ويتنقلون بحرية كاملة، إضافةً إلى استخدام تسجيلاتها فقط لخدمة مصالح المستوطنين وإخفائها في حالات اعتداء المستوطنين على الأهالي في المنطقة.

وبيّن أن عدد الكاميرات زاد خلال الأشهر الستة الأخيرة بنحو 60 كاميرا حديثة ذات كفاءة ودقة عالية في قلب مدينة الخليل وصولاً إلى مستوطنة كريات أربع، إلى جانب 180 كاميرا مثبتة من قبل المستوطنين.

وتابع الناشط أن الكاميرات الحديثة قادرة على رصد بصمات صورية وصوتية للمواطنين، وإدراج قاعدة بيانات مفصلة ودقيقة عنهم.

وبيّن أن نحو 800 عائلة فلسطينية تسكن في البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المغلقة في قلب مدينة الخليل تعاني من انتهاك خصوصيتها والتعقب المتواصل على مدار 24 ساعة.

وكانت منظمة العفو الدولية نشرت قبل نحو شهرين تقريراً بعنوان "الأبارتهايد الرقمي"، حذرت فيه من استخدام سلطات الاحتلال تكنولوجيا التعرف على الوجه لترسيخ نظام الفصل العنصري، واستخدامها نظاماً تجريبياً للتعرف على الوجه يعرف باسم "الذئب الأحمر"، لتعقب الفلسطينيين وأتمتة القيود المفروضة على حرية تنقلهم.

وأشار التقرير إلى أن نظام "الذئب الأحمر" هو أحدث أداة مراقبة تجريبية استخدمت ضد الفلسطينيين، بعد نظامي "قطيع الذئاب" وهو عبارة عن قاعدة بيانات تحتوي على جميع المعلومات المتوفرة عن المواطنين الفلسطينيين، و"الذئب الأزرق" وهو تطبيق يستخدمه جنود الاحتلال على هواتفهم الذكية لعرض المعلومات المتوفرة على قاعدة بيانات "قطيع الذئاب".

الخليل كاميرات مراقبة الضفة الغربية

م ز/س ز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی قلب

إقرأ أيضاً:

ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات

الثورة نت/..

افاد المسؤول السابق عن القتال في فرقة غزة بجيش الاحتلال “أورن سلومون”، بإن مقاتلي حماس يفككون الكاميرات الخلفية للمركبات لمراقبة التحركات، ويستخدمون كاميرات بسيطة لتوقيت ومزامنة تفجير العبوات ضد جنودنا.
وأضاف “سولومون” في حديث نقلته صحيفة “زان يسرائيل” الالكترونية اليوم الاحد أن “مقاتلي حماس يرصدون أماكن عمل الجيش ويرممون قدرات الصواريخ المضادة للدروع”.
وأكّد أن “اغتيال كبار قادة حماس لم يحل المعضلة والقادة تم استبدالهم بآخرين”.
وأشار إلى أن الفكرة العامة التي يعمل عليها مقاتلو حماس هي استنزاف الجيش وإرهاقه تكتيكيًا واستراتيجيًا واستنزاف الجبهة الداخلية.
وتأتي تصريحات الضابط الكبير بعد يوم واحد من تصريحات نقلتها القناة “12” عن مسؤول أمني رفيع قال فيها: إن “مهمة هزيمة حماس ليست بالسهلة، وأن ذلك قد يستغرق عامين إضافيين على الأقل”.
ويفرض العدو وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء معاركها بغزة لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وحتى الشهر الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش العدو الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/ 2023 إلى 856 ضابطًا وجنديًا بينهم ثمانية منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي، وفق بيانات الجيش الصهيوني المنشورة على موقعه الرسمي.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطًا وجنديًا منذ 7 أكتوبر بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نحو 9 ملايين أصبعية سمك كارب في سد حديثة
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تشرع بهدم منزل شرق بلدة إذنا غرب الخليل
  • إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
  • ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات
  • تفاقم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • أحمد موسى: الشائعات تحاصر مصر في ملف الاستثمار
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات في محافظة الخليل
  • افتتاح مشروعات وعروض مسرحية.. دمياط تحتفل بعيدها القومي مع المواطنين
  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين من الخليل ونابلس