تقارير: شركة ناقلات النفط الكويتية توقف المرور في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قررت شركة ناقلات النفط الكويتية (حكومية) وقف مرور ناقلاتها بالبحر الأحمر، بسبب تصاعد التوتر والهجمات هناك بين الحوثيين والجيش الأمريكي.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر قولها إن قرار الإيقاف "مؤقت" و "يخضع لمراجعة دورية مستمرة لحين استقرار المنطقة".
وأكدت المصادر في الوقت نفسه التزام مؤسسة البترول الكويتية بتنفيذ عقودها المبرمة مع الدول المختلفة، وذلك عبر ناقلات أجنبية.
اقرأ أيضاً
مجموعة ألمانية: سنوفر ممرات برية بديلة للبحر الأحمر عبر السعودية والإمارات
وكانت وكالة الأنباء الكويتية نشرت بيانا للشركة، قبل ساعات، أكد أنها تراقب وتقيم الوضع في مضيق باب المندب والبحر الأحمر بشكل يومي مؤكدة "تطبيقها التدابير والممارسات الاحترازية المتبعة عالميا في حماية وسلامة أسطولها".
وتتصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية وتلك المتوجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يرد الجيش الأمريكي وقوات غربية بشن هجمات على اليمن.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ناقلات النفط الكويتية البحر الاحمر الحوثيين هجمات
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.