"عوضنا عن عطش سنين".. تامر حبيب يشيد بفيلم "رحلة 404"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشاد الكاتب تامر حبيب بفيلم "رحلة 404"، والذي طرح في السينمات أمس، الأربعاء، وتقوم ببطولته منى زكي.
وقال تامر حبيب، عبر صفحته علي موقع "فيسبوك"، بشري لكل من يحب السينما الحلوة، اللي بتكلم المشاعر والعقل، واللي بتخليك تفكر، وحالتك وانت خارج من الفيلم مش زي لما دخلته، وتنام وتصحي وانت فاكر الفيلم وبتسترجع مشاهده وحاسس انك منتشي و دماغك مليانة.
وأضاف تامر حبيب، “بشري لكل من اشتاق انه يتفرج علي فيلم مننا وعننا وراه مؤلف كاتب كل حرف مع سبق الإصرار وقاصد يستفزك ومايسيباكش في حالك بنضج وموهبة وصدق… بشري لأمثالي ممن اشتاقوا ان يسلموا نفسهم لمخرج محترم وموهوب وصادق ومخلص ومصدق كل حرف في اللي بيخرجه وعنده شخصية وطعم بصمة مش شبه حد”.
وتابع “بشري لكل من اشتاق أن يستمتع بفيلم وراه فريق كامل امام وخلف الكاميرا قاصد ان يمتع جمهوره….. رحلة ٤٠٤ جت تعوضنا عطش سنين…. شكراً من كل قلبي لكل اسم اتكتب علي افيش و تيتر هذا العمل…. روحوا الهي يسعدكم زي ما اسعدتوني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة 404 فيلم رحلة 404 منى زكى تامر حبيب هاني خليفة تامر حبیب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
أصدرت وزارة الثقافة مؤخرا، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، طبعة جديدة من المسرحية الشهيرة "الناس اللي فوق" للكاتب المسرحي الكبير نعمان عاشور، أحد أعلام المسرح الواقعي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار سعيها الدائم لإحياء التراث الأدبي والمسرحي المصري.
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الهيئة لإعادة نشر أبرز الأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال السابقة، وتهدف إلى تعريف القراء الجدد بهذه النصوص المهمة، التي ما زالت تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية عميقة رغم مرور عقود على كتابتها.
تُعد "الناس اللي فوق" واحدة من أبرز أعمال نعمان عاشور، وقد كُتبت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تحديدًا عام 1958، وتتميز المسرحية بانتمائها إلى نمط المسرح الواقعي الذي اشتهر به عاشور، حيث يرصد من خلال شخصياته التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو 1952.
تتناول المسرحية بعمق موضوع الصراع الطبقي، من خلال تصوير ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تعيش في مبنى واحد: الطبقة العليا ممثلة في شخصية عبد المقتدر باشا وعائلته، والطبقة المتوسطة من خلال المهندس حسن أفندي وزوجته وابنته، والطبقة الشعبية التي تتمثل في الخادمة أم أنور وابنها، ومن خلال تفاعل هذه الشخصيات، يرسم نعمان عاشور صورة دقيقة للمجتمع المصري في تلك الحقبة، موضحًا كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية على توازنات القوى بين الطبقات المختلفة.
وتُصنّف المسرحية ضمن ما يُعرف بأسلوب "الأوتشيرك"، وهو شكل درامي مستوحى من المسرح الروسي، لا سيما أعمال مكسيم غوركي، ويقوم على المزج بين الطرح الاجتماعي والسرد المسرحي المبني على التحليل النفسي والواقعية الاجتماعية.
ويُذكر أن نعمان عاشور، يُعد من أبرز رواد المسرح العربي، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المجتمع المصري بطبقاته المختلفة، وكان له دور مهم في تطوير شكل ومضمون المسرح العربي، حيث قدم أعمالاً تمزج بين النقد الاجتماعي والطرح الفكري الجاد، في قالب فني قريب من الناس.