مواصلة لسلسة اعتقالاتها مستهدقة لجان المقاومة و النشطاء السياسيين واصلت السلطات الأمنية التابعة للجيش السوداني من ولاية جنوب كردفان هذه المرة اعتقال العشرات من النشطاء بلجان الخدمات بحاضرة الولاية كادقلي.

الخرطوم ــ التغيير

حيث قامت قوة مشتركة بأمر من والي جنوب كردفان محمد ابراهيم عبدالكريم باعتقال عددا من الشباب بلجان المقاومة والخدمات بكادوقلي بولاية جنوب كردفان.

وكان قد استنكرت لجان مقاومة سودانية كل أوجه الممارسات الديكتاتورية التي تنتهجها حكومة الانقلاب من عسكرة الحياة السياسية ومصادرة الحياة العامة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في 15 ابريل الماضي، تعرض كثير من الفاعلين السياسيين والناشطين والإعلاميين، للاعتقال والتهديد من قبل طرفي النزاع، وأوقفت استخبارات الجيش واستجوبت العديدين.

بلاغات

حيث أفادت المعلومات الواردة أن الوالي قام بفتح بلاغا في مواجهة عددا من النشطاء بالمدينة متهما النشطاء ارتكابهم جرائم ضد الدولة لتقوم السلطات الأمنية التابعة للجيش باعتقال خمسة من أعضاء لجان المقاومة والتغيير والخدمات.
ومن بين المعتقلين علي قرن، وعلي اسعد، واحمد فيصل وأسماء حريكة، وإمتثال اسامة ولؤي الرضي، ورجح بعض المطلعين علي الأوضاع بأن العدد مرشح للزيادة وقد يكون هناك معتقلين اخرين، حيث أفاد نشطاء أنه تم القبض علي 40 شخصاً من المنازل باحياء كادوقلي مضيفين بأن لجنة الأمن لم تحري على المقبوضين تعسفياً الا بعد مضي 24 ساعة وقد يدفعون غرامة مالية قدرها مليون جنية فيما لم يصدر أي تصريح حتي الآن من مكتب والي الولاية.

ونوهت لجان المقاومة إلى أن الاستخبارات العسكرية تستهدف المتطوعين داخل المستشفيات ومراكز الإيواء وتضعهم داخل المعتقلات دون توجيه تُهم إليهم وتكتفي بالافتراءات الغير مثبتة على شاكلة “متعاون مع مليشيا الدعم السريع” متناسية أنهم أول من نادى بحل مليشيا الدعم السريع عندما كان جنرالات الجيش يدَّعون أنها من رحم القوات المسلحة.

واعتبرت أن ما تقوم به الاستخبارات العسكرية من اعتقال وعدم السماح بالزيارات أو الاطمئنان على المعتقلين وعدم ذكر أسباب اعتقالهم، يضعهم في خندق واحد مع ممارسات استخبارات مليشيا الدعم السريع قُبيل حرب 15 من أبريل، وممارسات جهاز أمن الإنقاذ، واعتبرته تمهيداً لديكتاتورية بشعة قادمة.

وقالت لجان المقاومة في بيان سابق إن ما يُحاك في أروقة الصراع العسكري منذ اندلاع الحرب ليس سوى إرساء ثوابت النظام القمعي الاستبدادي.

و أعتبرت أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يتعارض شكلاً ومضموناً مع المبادئ والحقوق الإنسانية المتعارف عليها دولياً، وتقف سداً منيعاً أمام دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية وحرية التعبير.

الوسومالاستخبارات الجيش انتهاكات حملة لجان المقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستخبارات الجيش انتهاكات حملة لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت

أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.

وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".


واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".

وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".

وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • 9 قتلى بهجوم مسيرة على مستشفى تحاصره "الدعم السريع" في جنوب كردفان
  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
  • الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي