إيجابية 8 حالات لفحص التعاطي بين السائقين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (8) منهم.
اقرأ أيضاً: حصاد 2023.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
يأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وفي إطار قيام أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة.
وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين إيهاب.ع وخالد.ع أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحاً بالمجني عليها رشا.م مع سبق الإصرار.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.
وما أن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضرباً بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حازأدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.
وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.
وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإجراءات القانونية مواصلة الحملات الأمنية جنايات القاهرة وكيل النيابة حملات مكبرة المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تدعو السائقين والمشاة للالتزام بالعبور الآمن
تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الـ 8 للسلامة المرورية تحت شعار "سلامة المشاة وسلامة الدراجين" مؤكدة حرصها على تعزيز ثقافة العبور الآمن لدى السائقين والمشاة، بما يسهم في الحد من الحوادث وتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية.
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز التوعية بسلامة المشاة والدراجين ضمن أولويتها الاستراتيجية وهي أمن الطرق.
ودعا إلى ضرورة التزام المشاة باستخدام المعابر المخصصة، للمشاه وهي الجسور والأنفاق وخطوط المشاه المحكمة بإشارات ضوئية وتجنّب العبور العشوائي وعدم الانشغال بالهاتف أثناء السير، مؤكدًا أن الالتزام بالقوانين مسؤولية مشتركة تحفظ الأرواح وتُعزز الأمن المجتمعي، كما حث السائقين على إعطاء الأولوية لعبور المشاة، والانتباه في المناطق القريبة من المدارس والمجمعات السكنية، مؤكدًا أن احترام حقوق المشاة يعكس وعي السائق والتزامه الحضاري.
ولفت إلى الاهتمام المستمر بنشر التوعية عبر الحملات الميدانية والمنصات الرقمية، باستخدام التقنيات الحديثة، لتعزيز الوعي المروري لدى جميع أفراد المجتمع مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجميع في تبني السلوكيات المرورية الصحيحة لتحقيق المزيد من النتائج والتي تنعكس إيجابيًا في تعزيز السلامة المرورية بالمجتمع.