برلماني: رجال الشرطة ضربوا أروع المثل في الحفاظ على أمن البلاد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال النائب عبدالله لاشين ، إن الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم و نستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة، ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه.
وتوجه لاشين في بيان صحفي اليوم بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللواء محمود توفيق وزير الداخلية ولكل قيادات الشرطة والضباط والجنود بمناسبة احتفالات مصر بعيد الشرطة مؤكداً أن أبطال الشرطة المصرية يحظون على مر التاريخ بتأييد ودعم كبير من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية.
وأكد أن مصر أصبحت من الدول التى تمتلك القدرة والكفاءة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل جهود أبنائها البواسل والأبطال داخل جهاز الشرطة المصرى الوطنى الذين لا يترددون لحظة فى تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها متوجهاً بتحية إجلال الى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء .
" واختتم النائب عبدالله لاشين تصريحاته بتحية العيون الساهرة من قوات الشرطة بجميع أجهزتها وقطاعاتها وتأكيدها لكل المصريين أنها تتحمل الأمانة الكاملة لحماية الجبهة الداخلية المصرية وبكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان مؤكداً ان الشعب المصرى العظيم يستلهم من عيد الشرطة ذكرى خالدة تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالله لاشين وزير الداخلية عبد الفتاح السيسي عيد الشرطة محمود توفيق
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
نقلت رويترز عن شهود عيان أن اشتباكات اندلعت لليلة الثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، عقب وفاة رجل إثر مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفق ما ذكرته عائلته.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين رشقوا الليلة الماضية قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ، كما أغلقوا الطرقات بإشعال الإطارات المطاطية، مما دفع الشرطة إلى تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وبحسب أقارب المتوفى، كان الرجل يقود قبل أيام دراجة نارية من دون رخصة عندما طاردته سيارة للشرطة، قبل أن يتعرض للضرب وينقل إلى المستشفى الذي غادره لاحقا، ليفارق الحياة بعد ذلك متأثرا بنزيف في الرأس.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من السلطات بشأن الحادث حتى الآن.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، أفادت مصادر محلية وإعلامية بأن والي (محافظ) القيروان زار أمس السبت منزل عائلة المتوفى، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
???? #فيديو #عاجل مواجهات عنيفة جدا الآن بين المحتجين والأمن في القيروان واستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/EAlHjS6UAq
— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 13, 2025
احتقان واحتجاجونشرت صفحات ومواقع محلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق حالة الاحتقان في عدد من أحياء المدينة، كما تداولت صفحات أخرى صورة للشاب الذي توفي.
وتثير هذه الاحتجاجات مخاوف السلطات من احتمال توسعها إلى مناطق أخرى، في وقت تستعد فيه البلاد لإحياء ذكرى ثورة عام 2011 التي أطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات السياسية والاجتماعية، وسط موجة احتجاجات وإضرابات في قطاعات عدة، إلى جانب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، إلى إضراب وطني الشهر المقبل.
إعلانوفي الأسابيع الماضية، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي في التلوث بالمنطقة.
وتتهم منظمات حقوقية الرئيس التونسي قيس سعيد باستخدام القضاء والأجهزة الأمنية لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.