تم إطلاق مشروع "حكايات النصر"، خلال فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعتبر سلسلة من الحكايات التي أطلقها الدكتور اللواء سمير فرج، وتتناول قصصًا فريدة تتعلق بحرب أكتوبر.

في هذا السياق، صرح اللواء الدكتور سمير فرج قائلاً: "أشعر بفخر كبير في هذا اليوم وأنا أرى توافد آلاف الأشخاص إلى معرض الكتاب.

بمناسبة احتفالنا بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، أردت بشدة إحياء هذه الذكرى وإبقاء كتابي حاضراً. في البداية، تواصلت مجموعة من الأشخاص معي وقررنا تأليف سلسلة قصصية تسجل أحداث السادس من أكتوبر. شعرت في تلك اللحظة بنجاح هذا العمل، وتحرصت على أن تتناول هذه السلسلة جوانب إنسانية وثقافية وعسكرية وليس فقط الجانب العسكري فحسب".

وقال الدكتور سيد علي إسماعيل: "كتابي يقدم نظرة شاملة عن كل ما جرى خلال حرب أكتوبر. عندما نعود إلى السادس من أكتوبر، نجد أن هناك مسرحيات لم تتطرق للحرب. حتى عند بدء الحرب في السابع من أكتوبر، كانت الإعلانات تظهر كأنه لا يوجد حرب، والصحافة لم تنقلها بشكل واضح. وفي العاشر من أكتوبر، قامت الهيئة الثقافية بإعادة بعض المسارح لتقديم الشعر وتأثيره على الجمهور، وبدأ المسرح في الوعي بوجود الحرب وضرورة تغطيتها. وقدموا عروضاً وطنية في نهاية المسرحيات، ومن هنا بدأ دور المسرح في العاشر من أكتوبر، ليس في السادس من أكتوبر كما يعتقد البعض".

كما قالت الدكتورة سهى علي رجب: "فكرة كتاب "حرب أكتوبر والأدب العبري"، شعرت فيها بمعاناة بسبب عدم وجود أعمال فنية مترجمة، لأن فكرة الترجمة كان بها مشكلة، وحينها شعرت بالخوف من أن يتم اتهامي بالتطبيع، وللتذكرة فالإسرائيلين لم يتخيلوا أن مصر ممكن أن تدخل معهم في حرب وأنهم سيحققون هذا الانتصار، كما اكتشفوا أن الجيش المصري لم يكن مهزوزًا كما كانوا يتصورون وتحول حلمهم إلى كابوس".

وأضاف طارق الطاهر قائلًا: "كتابي ينتقل إلى الأجيال، في حرب أكتوبر كلنا رأينا أن مصر لم تستسلم، وأن حينها كان الأدباء عليهم دور كبير وقت الحرب، فعلى الرغم من الأزمة الكبيرة التي حدثت لنا استطعنا التعامل معها بشكل جيد، وجميعنا رأينا كيف كان الشعب وقتها إيد واحدة من الجيش".

يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 55، سيقام في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، في الفترة من 25 يناير 2024 إلى 6 فبراير 2024، تحت شعار “نصنع المعرفة نصون الكلمة”، وعالم المصريات، الدكتور سليم حسن، هو شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، هو شخصية معرض الطفل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب اللواء سمير فرج حرب اكتوبر

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

منذ ظهور الكتب الإلكترونية وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح القارئ المعاصر أمام خيارين رئيسيين؛ الكتاب الورقي التقليدي والكتاب الإلكتروني الرقمي. وبين محبّي الورق وأنصار التكنولوجيا، يتجدد السؤال: أيهما أفضل؟ الحقيقة أن لكل منهما مزايا وعيوبًا، وأن المفاضلة تعتمد على هدف القارئ وظروفه واحتياجاته. حيث إن الكتاب الورقي من مميزاته؛ حيث تجعل تجربة القراءة أكثر دفئًا وقربًا من النفس. يشعر القارئ أنه يعيش في جو ممتع بالقراءة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن القراءة من الورق تساعد على الفهم العميق والتذكّر بشكل أفضل مقارنة بالشاشات، خاصة عندما تكون النصوص طويلة أو معقدة. وجود الكتاب كجسم مادي يجعل إدراك بنية النص أسهل.
أما الكتاب الإلكتروني فهو يجهد العين والإضاءة المزعجة، ويشتت الانتباه بسهولة بسبب التطبيقات والإشعارات، كما يقلل من جودة الفهم العميق، كما لا يشعر القارئ بملكية حقيقية للكتاب؛ حيث إن بعض الدول مثل السويد أعادت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على الكتب الورقية في المدارس بعد ملاحظة تراجع مهارات القراءة، والتركيز لدى الطلاب بسبب الإفراط في الأجهزة الإلكترونية. هذا مثال على أنّ الورق لا يزال أداة تعليمية فعّالة، خاصة في السنوات الأولى من العمر.
هناك بالفعل بيانات وأبحاث حديثة تشير إلى أن السويد لجأت مجدداً إلى الكتب الورقية في التعليم بعد ملاحظة تراجع في بعض مهارات الطلاب في مهارات القراءة والأداء؛ ما أثار القلق في التقييم الدولي PISA 2022، سجّلت السويد انخفاضًا في نتائج القراءة ( وأيضاً في الرياضيات ) مقارنة بتقييم 2018.
تحديدًا، حوالي 24% من طلاب الصف التاسع (15-سنة تقريبًا) في السويد لم يصلوا إلى”المستوى الأساسي” في مهارات الفهم والقراءة أي قرابة رُبع الطلبة.
موجة من”أزمة القراءة” طفت إلى السطح في 2024-2025: حسب تقارير، بعض طلاب الجامعات في السويد يشتكون من صعوبة في قراءة نصوص طويلة، وطلاب في اختصاصات طبية أو أدبية يجدون صعوبة في التعامل مع الكتب المدرسية الكثيفة.
كما أن انخفاض معدلات”القراءة اليومية / المنتظمة” بين الأطفال والشباب – ويرجع بعض الخبراء هذا إلى الإفراط في الشاشات وقضاء وقت طويل على الأجهزة بدلاً من القراءة مما ساهم في تفاقم المشكلة ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هل سنعود إلى الكتاب الورقي؟

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق: فخور بمنتخب فلسطين.. وحامد حمدان يستحق الإشادة
  • تهديدات باستئناف الحرب.. سمير غطاس: نتنياهو يُواجه اتهامات بالرشوة
  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
  • محافظ القاهرة: فخور بوجودي داخل قلعة الحريات نقابة الصحفيين
  • محمد التاجي يوجّه رسالة بشأن دنيا سمير غانم إلي المنتجين :حرام عليكم
  • النني: فخور بالانضمام لمنتخب مصر في كأس العرب وطموحنا حصد اللقب
  • مشاركة متميزة للعربية للتصنيع في النسخة الرابعة لمعرض معرض إيديكس EDEX 2025.. صور
  • عمرو سمير عاطف: دور يوسف الشريف فى مسلسل فن الحرب مختلف |خاص
  • سبب ضعف المياه في بعض مناطق 6 أكتوبر بالجيزة
  • ابراهيم يرحّب بزيارة البابا: بارقة امل ورجاء