وزير الاوقاف: علاقة الدين بالدولة ليست عدائية.. وحققنا نجاحا كبيرا مع وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أقيمت في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إحتفالية بالإصدار المائتين من سلسلة (رؤية) بحضور وزير الاوقاف محمد مختار جمعه وأحمد بهى الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب, وتم تكريم كبار الكتاب المشاركين في سلسلة رؤية للنشء.
قال محمد مختار جمعة إن العلاقة بين وزارة الأوقاف والثقافة على مدار خمس سنوات كانت علاقة قوية وطنية مثالية يحتذى بها يجب أن تكون بين مؤسسات الدولة الوطنية, وقد تم تحقيق تقارب مهم بين المثقفين والمتخصصين في الخطاب الديني، وتم العمل على بناء أرضية وطنية راسخة تتسع للجميع وذلك ظهر في سلسلة رؤية وكان من أهم إصداراتها الذي يتحدث عن دور العقل في صحيح النص وهو من بين الإصدارات الهامة لهذا التعاون، فهو يبرز دور العقل في فهم مصر، مما يؤكد أن صحيح العقل لا يتعارض مع مصر وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست عدائية، ومن يرفضون هذا الفكر يعانون من عدم فهم صحيح لطبيعة الدين أو الدولة، فالخلل يكمن في الفهم الخاطئ فقط.
واستطرد وزير الاوقاف ندرك أن مصالح الوطن هي من أهم أهداف الأجيال، وأن العمل على بناء الدولة الوطنية هو واجب عظيم، وخصصنا خطبة الجمعة غدا للدفاع عن الوطن، وفيها سندعو الجميع إلى الدفاع عن وطنهم من مواقعهم، مثل الكتّاب والمعلمين والأطباء، وسنؤكد أن الدفاع النبيل عن الوطن يمكن أن يكون له أشكالٌ متنوعة.
وتابع مختار جمعه تمكنا خلال هذه الخمس سنوات من العمل مع وزارة الثقافة بتناغم تام على مستوى الأداء المؤسسي، وكل شخص يحصل على جزاءه وفقًا لنيته وجهوده، وفي سياق الإدارة، يعتبر الفهم الشامل وعلم التكاليف أمورًا هامة، ونجتمع يوميًا في الوزارة لمناقشة الأفكار وتحقيق الفهم المشترك بين الجميع، ومن بين التحديات الثقافية التي نواجهها هو ضيق الأفق الثقافي، حيث يمكن للفرد أن يكون ناجحًا اكاديميا ولكن متخصصًا في مجال واحد فقط دون فهم شامل للمجالات الأخرى بسبب الانعزالية وعدم فهم التحديات المحيطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الهيئة العامة للكتاب القاهرة الدولى للكتاب رئيس الهيئة العامة للكتاب مؤسسات الدولة الوطنية معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يعلن من كربلاء المقدسة وضع خطة متعددة الأبعاد لمحاربة الفقر
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، الأربعاء، عدد المشمولين بالرعاية الاجتماعية في كربلاء المقدسة، فيما أشار الى وضع خطة متعددة الأبعاد لمحاربة الفقر.
وقال الأسدي، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "زيارتنا لهذه المحافظة تأتي بعد أن استكملت وزارة التخطيط المسح الاقتصادي والاجتماعي، ومحافظة كربلاء المقدسة أصبحت وجهة لمئات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات العراق، لا سيما من محافظات الجنوب، بسبب وجود الضريحين المقدسين (عليهما السلام)، فضلاً عن فرص العمل المتاحة، والتطور الكبير الذي شهدته المحافظة في السنوات الخمس الأخيرة، ما شجع الكثير من المواطنين على الهجرة إليها".
وأشار إلى، أن "محافظة كربلاء المقدسة شهدت شمولاً مميزاً طيلة السنوات الماضية في الرعاية الاجتماعية، ولا سيما خلال السنتين الأخيرتين من عمر الحكومة الحالية، حيث بلغ عدد المشمولين بالرعاية الاجتماعية في كربلاء نحو 92,685 شخصاً، موزعين بين أقضية ونواحي المحافظة، فيما بلغ العدد الكلي للمشمولين أكثر من 325,000 فرد، وهو رقم كبير".
وأوضح الأسدي، أن "خطة الوزارة لمحاربة الفقر متعددة الأبعاد، ولا تقتصر فقط على الشمول براتب الرعاية الاجتماعية، بل تشمل كذلك توزيع السلة الغذائية، حيث تم توزيع 325,000 سلة غذائية إضافية بين المشمولين بالرعاية الاجتماعية في كربلاء المقدسة".
وتابع، أن "هناك عدداً من الطلبة يتقاضون منحة الطلبة، والتي أسهمت بشكل كبير في الحد من التسرب المدرسي، ويبلغ عدد هؤلاء الطلبة أكثر من 90,000 من أبناء المشمولين بالرعاية الاجتماعية"، لافتاً الى أن "عدد الذين يتقاضون راتب المعين المتفرغ بلغ 15,000 من ذوي الإعاقة، منهم 9,800 يتقاضون كذلك راتب الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى راتب المعين المتفرغ".
وبين، أن "كربلاء المقدسة تعد من المدن المميزة في العراق، حيث تحتوي على مشاريع واسعة في القطاع الخاص، وقد أسهمت النهضة التنموية والصناعية والعمرانية في زيادة عدد العاملين فيه، إذ يبلغ عدد العاملين في القطاع الخاص بالمحافظة قرابة 100,000 شخص، إلا أن المسجلين في الضمان الاجتماعي منهم لا يتجاوزون 20,000، أي أن هناك نحو 80,000 عامل لم يسجلوا أنفسهم ولم يطالبوا بحقوقهم في الضمان الاجتماعي".
ودعا الأسدي جميع الشركات والمصانع والمعامل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأصحاب العمل، إلى "تسجيل العاملين لديهم في الضمان الاجتماعي، لضمان حقوقهم وحقوق عوائلهم، وحماية مستقبلهم ومستقبل أبنائهم"، موضحاً "أننا نضع خطوات مهمة لخفض نسبة الفقر في العراق".
وبين أن "الوزارة عملت في العام الماضي ضمن خطة لتخريج المشمولين بالرعاية الاجتماعية إلى وظائف في القطاعين العام والخاص، حيث تم تحويل 37,000 شخص، منهم نحو 30,500 إلى وزارة الداخلية، ونحو 5,000 إلى وزارة العدل، وكانت حصة كربلاء 5,000 شخص، وهي حصة كبيرة ضمن من تم تحويلهم إلى وزارة الداخلية".
وأكد أنه "خلال العام الجاري 2025، سيكون هناك 37,000 شخص من المشمولين بالرعاية الاجتماعية سيتم تخريجهم إلى وظائف في وزارة الداخلية، وستكون لكربلاء المقدسة حصة مميزة، استناداً إلى الزيادة السكانية التي شهدتها المحافظة حسب الإحصاء الأخير".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام