اتفاق عراقي أمريكي على خفض تدريجي لمستشاري التحالف الدولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت بغداد الاتفاق مع واشنطن على صياغة جدول زمني لخفض تدريجي لأعداد مستشاري التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في العراق.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: "تعلن الحكومة العراقية بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين منذ آب/ أغسطس لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش".
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق تحت ذريعة تقديم المشورة والمساعدة لقواته، ومنع ظهور تنظيم الدولة مجددا، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014، قبل أن يهزمه الجيش العراقي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني قال في تصريحات مؤخرا بأنه يريد "خروجا سريعا ومنظما" لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من بلاده وسط تصاعد حدة التوتر بين تلك القوات وفصائل عراقية مسلحة، ما أثار مخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وزعزعة استقرار العراق.
وقد تعالت داخل البلاد أصوات تطالب منذ سنوات بانسحاب تلك القوات في أعقاب هجوم السابع من /تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الذي شنته حركة حماس على دولة الاحتلال، وما أعقب ذلك من حرب مدمرة في قطاع غزة.
وقد تعرضت قوات التحالف إلى عشرات الهجمات منذ ذلك الحين، وردت القوات الأمريكية بتنفيذ غارات ضد جماعات عراقية مسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التحالف الدولي العراق العراق امريكا التحالف الدولي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
حذر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل إلا إذا تمكن من تحقيق "نتيجة أفضل للفلسطينيين"، مؤكّدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على ذلك.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن غراهام: "لن يعترف محمد بن سلمان بإسرائيل حتى يحصل على نتيجة أفضل للفلسطينيين، وإلا سيُقتل.. هذه هي الحقيقة."، وأضاف أن أي اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يلبّي تطلعات الفلسطينيين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
وشدّد على ضرورة التمييز بين المرونة الدبلوماسية والخضوع للإرهاب، موضحًا أن ولي العهد يحتاج إلى حزمة تحسّن وضع الفلسطينيين دون إضفاء الشرعية على حركة حماس أو الإضرار بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأكد غراهام أن أي اتفاق ناجح يجب أن يقوم على "أسس أمنية حقيقية"، بما في ذلك تحييد "قوات إيران بالوكالة في المنطقة"، وأضاف: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
Related فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا الحروب والتطبيع غير مطروح حاليًاترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهودي سيون أسيدون يرحل عن 77 عامًاوفي معرض حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال غراهام إن الشرق الأوسط كان على شفا اتفاق تاريخي قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من حرب دامت عامين، واصفًا استراتيجية حماس بأنها "وحشية"، حيث هدفت "لإشعال النفوس ضد أي اتفاق محتمل".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد السيناتور الجمهوري أهمية إسرائيل للأمن الأمريكي، مشيرًا إلى أن دعمها "استثمار جيد لأمريكا" وأنها "تفعل أكثر من أي دولة في المنطقة" لدعم المصالح الأمريكية.
كما أعلن غراهام عن خطط لتشريع أمريكي جديد يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الاقتصادية لإيران، مستهدفًا الدول التي تستمر في شراء نفطها وغازها، مشيرًا إلى الصين باعتبارها أكبر مشترٍ.
وفي ختام كلمته،شدد على ضرورة استغلال الفرصة الدبلوماسية الحالية، معتبرًا أن أي تقدم في اتفاق سعودي-إسرائيلي سيكون "أهم خطوة منذ 3,000 سنة" نحو السلام في المنطقة.
وقال: "حماس وحزب الله ليسوا المستقبل.. اتفاقيات إبراهيم حقيقية، والتغيير في العالم العربي حقيقي. لا تفوتوا هذه اللحظة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة