"الزراعة" للمواطنين: المكسرات تساعد على نوم هادئ وعميق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عزالدين، الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن النوم الهادئ المنتظم الخالي من الاضطرابات نعمة لا يشعر بها إلا الذين يعانون من الأرق، أو اضطراب النوم لكن ما لا يعرفه كثيرون، أن هرمون النوم أو ما يسمى بـ هرمون الميلاتونين، هو المسؤول عن كفاءة وجوده النوم، وتحديد أوقات النوم والاستيقاظ، فهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية بالمخ وتزداد نسبه افراز هذا الهرمون في فتره الليل لتصل لعشرة.
وأوضحت عز الدين، خلال بيان لوزارة الزراعة منذ قليل، أنه من أبرز النصائح التي يجب اتباعها للحصول على نوم عميق وهادئ، هو تناول الأطعمة الصحية التي تساعد على تحسين جودة النوم، مثل لموز والمكسرات من أفضل الأطعمة وذلك لاحتوائهما على نسبه عالية من المغنسيوم الذي يريح العضلات وينظم مستوى السكر في الدم، كما أن الألبان تعتبر مصدر للتربتوفان الذي يحفز النوم وتحتوي أيضا على الكالسيوم الهام لإنتاج هرمون النوم.
وتابعت: يجب تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا مثل الافوكادو والمكسرات والأسماك المكريل والسردين والسالمون والتونة فإنها تساعد على تحسين جوده النوم، كما نصحت بشرب شاي البابونج مشروب عشبي فوائده عديدة فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات بالجسم كما انه يعزز جهاز المناعة ويقلل من التوتر والاكتئاب، إضافة إلى تناول الشوفان لأنه يحفز النوم وهو مصدر للميلاتونين.
ونوهت بأنه للاستفادة من هذه الفوائد، يُنصح بتناول هذه الأطعمة قبل النوم بحوالي 2- 3 ساعات، حيث تناول الطعام مباشرة قبل النوم قد يسبب بعض المتاعب الهضمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعة الأطعمة الغنية
إقرأ أيضاً:
أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
ما هي ألوان الطعام؟تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.