تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بحزن مع مرور 13 عاما على قيام "ثورة 25 يناير" المصرية التي كانت تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية في الوقت الذي تعيش فيه البلاد حاليا أوضاعا اقتصادية وحقوقية صعبة.

وتزايد حزنهم مع حلول الذكرى هذا العام مع ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحي.

جاء هذا التفاعل على هاشتاجات بموقع إكس (تويتر سابقا) مثل "ذكرى الثورة" "ثورة 25 يناير"، حيث انتشرت تعليقات لناشطين تذكروا فيها أحداث الثورة وخروج تظاهرات حاشدة طاردتها الشرطة وقتها وراح ضحيتها شهداء إلى أن انتهت بإعلان الرئيس الراحل حسني مبارك تنحيه، وتولي المجلس العسكري إدارة البلاد.

وتحدث الناشطون بعد مرور 13 عاما على الثورة عن الأوضاع التي تمر بها مصر في الوقت الحالي في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي نفذ انقلابا عسكريا عام 2013. ومنذ ذلك الحين تمر بالبلاد بظروف اقتصادية وحقوقية صعبة، فضلا عن وجود آلاف المعتقلين داخل السجون.

بينما أبدى آخرون حزنهم على حلول الذكرى في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة منذ 4 أشهر لعدوان إسرائيلي.

اللي بيحصل في غزة مع ذكري الثورة..قهر و وجع ما بعده وجع????????

— Mai Badawy (@Mai_Badawy) January 25, 2024

 

 

وكنا لا نحلم إلا بحياة كالحياة
عاشت ثورة يناير المجيدة رغم كل هذا العفن الذى نعيشه ..#ميدان_التحرير pic.twitter.com/erVP9RfxV9

— ????محمد حسني ????️???? (@iBn_Anagar_30_7) January 25, 2024

اليوم ذكرى الثورة المصرية ثورة #25_يناير التي تآمر عليها المجلس العسكري وقتلها واعاد البلد إلى أسوأ مما كانت عليه pic.twitter.com/wyHZSVelGa

— عـ,ـمـ,ـآر (@AmmarMu15855560) January 25, 2024

بمناسبة ذكري الثورة
انا لازم اعترف لاول مرة
وبالرغم من اني كنت من اشد المؤيدين للثورة
بس للامانة انا حاليا ندمان وبقول يا ريتها ما حصلت
اولا عشان الناس اللي ماتت ببلاش دي والناس المعتقلين اللي بيوتهم اتخربت وضاعت عشان شعب حقير ميستاهلش
وثانيا عشان الحال والخراب اللي وصلنا اليه

— المعلم زكي (@YSgZOmgLBLJHDsj) January 21, 2024

مبسوط بالتايم لاين اوي ان لسه ذكري ٢٥ يناير فاكرها كل الناس دي وقرروا يحيوا الذكري ال ١٣ لثورتنا المجيده .. فا سلاما ً علي من احيا ذكري يناير وسلاماً علي شهدائنا الأبطال .. أما من حاول محو ذكراكي فلا سلاماً عليكم . #٢٥يناير #25jan#ذكري_الثوره ♥️ pic.twitter.com/xaaZkhSro1

— ﮼زيكوفيتش ????????????| (@ahmedzac918) January 24, 2024

التايم لاين الذي يرغمني على البكاء
يرغمنا جميعاً على البكاء
ذكرى الثورة كانت بتعدي على الناس كل سنة مصحوبة بالحنين والأمل السنة دي جاية بالحسرة بس، قتلوا كل الأمل

— ? (@salmatareeek) January 24, 2024

في ذكرى ذلك اليوم الذي ثار فيه الشعب لأجل كرامته وحريته.
في ذكرى تلك الأيام التي شعر خلالها الشعب بمعان الاتحاد والتكاتف، في ذكرى الثورة ضد الطغيان.
قبل أن يسرق اللصوص على اختلاف قبعاتهم الدينية والعسكرية من الشعب ثورته،
رحم الله شهداء الثورة، وأعز ذكراها في قلب كل مصري.
♥️???????? pic.twitter.com/OqCbAjT7xa

— Hazieem - هزيم (@hazieem25jan) January 25, 2024

١٣ سنة على ذكرى الثورة الوحيدة في تاريخ مصر ربنا يرحم شهدائها وينتقم من اللي قتلوهم دنيا وآخره pic.twitter.com/qtyDwIWfux

— Ibrahim Cris‎ (@HimaCris) January 24, 2024

في ذكرى الثورة، عشرات الآلاف في السجون المصرية، بيلعنوا كل يوم حياتهم، وبيبكوا مآسيهم، ولا أحد يراهم أو يسمعهم. pic.twitter.com/A8PUXCpq42

— Ahmed AbdelHalim (@Ahmd_abdelhalim) January 25, 2024

وتعليقا على ذكرى الثورى، وصف نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، ثورة 25 يناير بـ"الثورة النقية السلمية" وأشار إلى أن قوى الظلم والقمع "تكالبت عليها"، على حد تعبيره.. 

وكتب البرادعي عبر صفحته على "إكس": "ثورة نقية سلمية شارك فيها الشعب بكل طوائفه ،شبابا وكهولا، نساء ورجالا من اجل مستقبل أفضل يضمن لهم ولمن يخلفهم الحق فى الحياة الحرة الكريمة بعد أن انسدت في وجوههم كل اساليب التغيير الأخرى". 

وأضاف نائب الرئيس المصري السابق قائلا عن "ثورة يناير": "ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم والظلام وانشقت صفوفها بحسن نية وبسوء نية... ثورة لم تتمكن من تحقيق اهدافها وان كانت اهدافها مازالت في قلب كل من شارك فيها وتعلم منها"، حسب تعبيره. 

ثورة نقية سلمية شارك فيها الشعب بكل طوائفه ،شبابا وكهولا ، نساءا ورجالا من اجل مستقبل أفضل يضمن لهم ولمن يخلفهم الحق فى الحياة الحرة الكريمة بعد ان انسدت في وجوههم كل اساليب التغيير الأخرى

ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم والظلام وانشقت صفوفها بحسن نية وبسوء نية

ثورة لم…

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 25, 2024

وتابع البرادعي قائلا: "نتذكر وندعو  بالرحمة والمغفرة لكل من استشهد فيها"، وأضاف: "قلوبنا مع كل من دفع فيها ثمنا باهظا ظلما... ونستشرف ذكراها بكل فخر واعتزاز وامل".وختم نائب الرئيس المصري السابق قائلا: "عاشت ثورة يناير، ثورة الحق والحرية والكرامة والعدالة".

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر ثورة 25 يناير غزة ذکرى الثورة ثورة ینایر pic twitter com فی ذکرى

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • غرفة الجيزة التجارية: تراجع أسعار الأرز والسكر والدقيق مقارنة بـ يناير 2025
  • هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا
  • كاريكاتير الثورة
  • فيروز تودّع نجلها زياد الرحباني وسط حضور فني وسياسي كبير
  • مظاهرات في دول عدة رفضا لعدوان الاحتلال على غزة وسياسة التجويع
  • دون الـ13 جنيها.. أسعار الريال السعودي في البنوك العاملة بمصر
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • إصابات بينهم حالات حرجة في حادث طعن بولاية أمريكية.. (فيديو)
  • ساعة شفافة بـ 1.5 مليون دولار.. هدية فاخرة تُدهش رونالدو!