قال مسؤول أميركي الخميس إن الولايات المتحدة حذرت سرا إيران من تهديد بوقوع هجوم قبل التفجيرين الانتحاريين اللذين تبناهما تنظيم داعش في كرمان في الثالث من كانون الثاني/يناير وأسفرا عن سقوط 89 قتيلا.

وأوضح هذا المسؤول رافضا الكشف عن اسمه أنه قبل هذا الهجوم أرسلت الحكومة الأميركية “تحذيرا خاصا بشأن تهديد إرهابي داخل الحدود الإيرانية”.

استهدف التفجيران في الثالث من كانون الثاني/يناير حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان في جنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري والذي قتل بضربة أميركية في العراق في كانون الثاني/يناير 2020.

وأضاف المسؤول الأميركي “لقد اتبعت حكومة الولايات المتحدة سياسة +واجب التحذير+ القائمة منذ فترة طويلة … نقدم هذه التحذيرات جزئيا لأننا لا نريد أن نرى أرواحا بريئة تزهق في هجمات إرهابية”.

وذكرت وسائل إعلام أميركية إن المعلومات التي تم إيصالها إلى ايران كانت محددة بشكل كاف يخولها إحباط الهجوم أو الحد من الخسائر البشرية.

وكان سليماني الموكل العمليات الخارجية في الحرس، أحد مهندسي الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط.

ويُنسب الى سليماني دور كبير في مواجهة تنظيم داعش بعد سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا خلال العقد المنصرم.

وأعلن تنظيم داعش آنذاك مسؤوليته عن الهجوم مؤكداً عبر قنواته على تطبيق تلغرام أنّ اثنين من عناصره “فجرا حزاميهما الناسفين (…) وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي إيران”.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدة داعش

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة داعش تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟

نشرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية الأميركية تقريرا عن توصل مجموعة الدول الصناعية السبع، في اجتماع الخميس بجنوب إيطاليا، إلى تسوية تقضي بتقديم قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة في البنوك الغربية، التي تقدر بنحو 300 مليار دولار.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن تلك الأصول المودعة في حسابات في أماكن، مثل بلجيكا، ظلت تدر فوائد لروسيا منذ الأيام الأولى لحربها على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزةlist 2 of 2فورين بوليسي: حزب الله وإسرائيل لا يريدان حربا شاملةend of list

وأفادت بأنه مع دخول الحرب عامها الثالث، وبروز تساؤلات حول مدى قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على مواصلة تدفق المساعدات إلى أوكرانيا، اتفقت مجموعة الدول السبع على استخدام الأموال لمساعدة كييف.

50 مليار دولار

وبعد أشهر من النقاشات حول إمكانية الاستيلاء على الأموال، ستدر التسوية نحو 50 مليار دولار في الوقت الحالي.

وذكرت الوكالة في تقريرها أن الولايات المتحدة كانت قد ضغطت من أجل الاستيلاء على الأصول الروسية بشكل مباشر، لكن المسؤولين الأوروبيين رفضوا ذلك، خوفا من التداعيات المحتملة، نظرا لأن غالبية الأموال محتجزة في أراضيهم.

وأضافت أن واشنطن اقترحت، بعد ذلك، مزيجا معقدا من "الهندسة المالية" المتعلقة بقياس المخاطر، التي تستوجب تقديم قرض لأوكرانيا بضمان الفائدة المستقبلية التي ستجنيها الأصول الروسية.

ووفق التقرير، فمن المقرر أن يوافق قادة مجموعة السبع -التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان- على ذلك هذا الأسبوع، على أن يتم وضع التفاصيل النهائية بحيث يمكن لأوكرانيا البدء في تلقي الأموال بحلول نهاية العام.

ويقول المسؤولون الآن إنها قد تكون خطوة أولى نحو اتخاذ إجراءات أكثر جرأة في المستقبل. ومع ذلك، فقد كشفت خلافات الحلفاء الغربيين بشأن كيفية استغلال نفوذهم في مجال التمويل والتجارة العالمية في الحرب المالية، مما أدى إلى تعقيد محاولات زيادة الضغط على الكرملين.

روسيا بخير

وبالرغم من كل ذلك، فإن بلومبيرغ توضح أن الاقتصاد الروسي لا يزال ينمو، بعد أن وجد الكرملين طرقا "للالتفاف على العقوبات" بمساعدة دول صديقة، كما أن آلته الحربية تتفوق في عديد من المجالات على تلك التي لدى حلفاء أوكرانيا.

ونقلت عن داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي في حديث لبرنامج "فوترنوميكس" عبر البودكاست الذي تبثه بلومبيرغ، أن "الاقتصاد الروسي لم ينخفض إلى المستوى الذي توقعته قبل عامين. لكنني لن أعزو انتعاش روسيا إلى مرونة" اقتصادها.

وفي مواجهة معارضة من دول مثل فرنسا وألمانيا والبنك المركزي الأوروبي، تراجعت الولايات المتحدة عن فكرة الاستيلاء الصريح، وتحولت إلى الهندسة المالية.

وبحلول أبريل/نيسان الماضي، كان الكونغرس الأميركي قد وافق على حزمة المساعدات التي طال انتظارها لأوكرانيا، وكذلك القانون الذي يمنح الولايات المتحدة سلطة الاستيلاء على الأصول.

ودعا الاقتراح الأميركي إلى تقديم قرض لأوكرانيا من شأنه أن يسحب في الواقع الأرباح المستقبلية من الأصول الروسية، من دون الاستيلاء على الأصول.

ومن شأن ذلك -بحسب بلومبيرغ- أن يجمع ما يكفي لتغطية بعض احتياجات كييف حتى عام 2025 وما بعده، وأن يُثبت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التزام الحلفاء بالخطة الأميركية، مهما كلفهم ذلك.

مقالات مشابهة

  • واشنطن وأنقرة تدرجان 3 أشخاص على قوائم الإرهاب
  • لا يستطيع تأكيد مصرعه.. الجيش الأمريكي يستهدف الزعيم العالمي لتنظيم "داعش" في الصومال (صورة)
  • غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
  • بنتانكور يعتذر لسون عن «المتشابهين»
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • الولايات المتحدة وتركيا تفرضان عقوبات على 3 أشخاص لهم صلات بداعش
  • بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟
  • واشنطن وموسكو.. حرب باردة تحت الماء!
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • السفيرة الأمريكية الجديدة: إيران التهديد الأكبر للعراق