إيران تتبرأ من التدخل بمسألة انسحاب القوات الامريكية من العراق: شأنهم الداخلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
عدّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، أن موقف بلاده بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق هو شأن عراقي يتخذه المسؤولون في بغداد.
وقال عبداللهيان في مقابلة صحفية نشرها موقع وزارة الخارجية الإيرانية وترجمته وكالة "بغداد اليوم"، عند سؤاله فيما إذا كانت طهران تضغط على بغداد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، قال ان "ما يعود إلى أمريكا والعراق هو أمر يجب على العراقيين أن يقرروه بأنفسهم".
وجدد عبداللهيان دفاعه عن قصف الحرس الثوري لمحافظة أربيل شمال العراق، وقال "هذا مقر للموساد ونحن نحترم سيادة العراق ولدينا علاقات قوية ومتميزة".
وقال ان "العلاقات بين طهران وبغداد قوية، لدينا علاقات قوية بين البلدين بعد سقوط صدام حسين، وإذا قلت إن هناك علاقات مميزة بين البلدين، فقد قلت الشيء الصحيح، لكن في كل هذه السنوات، لدينا مشكلة في إقليم كردستان العراق، على الرغم من أن لدينا علاقات تاريخية وجيدة مع الأكراد والقادة الأكراد العراقيين، إلا أن الجماعات الإرهابية تستخدم إقليم كردستان العراق لمهاجمة إيران منذ سنوات".
وأضاف "لقد أخبرنا الحكومة المركزية وسلطات كردستان العراق مرارًا وتكرارًا بهذا الأمر، بل وأخبرناهم أنه إذا لم تتمكنوا من تأمين حدودنا المشتركة، فسنستخدم حقنا في الدفاع المشروع في إطار القانون الدولي، نحن نحترم سيادة العراق ووحدة أراضيه وهناك اتفاقية أمنية بيننا بهذا الخصوص".
وعن الهجوم أجاب "نحن لم نهاجم العراق، ولكننا هاجمنا مقر الموساد في إقليم كردستان. ويدرك مسؤولو الحكومة المركزية وبغداد هذا الأمر جيدًا، ولذلك، فرغم أن لدينا علاقة قوية ومتميزة مع العراق، إلا أننا لا نختلف مع أحد فيما يتعلق بالأمن القومي".
كما كشف وزير الخارجية الإيراني إن "القنوات الدبلوماسية مفتوحة لتبادل الرسائل بيننا وبين أمريكا"، مضيفاً إن "الدولة التي تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل في هذا الوضع ستضطر إلى دفع ثمن باهظ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: آبي أحمد يهرب من الفشل الداخلي بتصدير العداء لمصر
شهدت العلاقات المصرية الإثيوبية تصعيدا غير مسبوق بعد أن وجهت أديس أبابا اتهامات "خطيرة" إلى القاهرة بشن حملة لزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي وتبني "عقلية الحقبة الاستعمارية" في ملف مياه النيل.
اللواء محمد عبد الواحد، الخبير في شؤون الأمن القومي، يرى أن البيان الإثيوبي "يتجاوز الدبلوماسية التقليدية"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد يسعى لتحويل سد النهضة إلى "أداة جيوسياسية" للضغط على مصر.
وأكد خلال حواره مع قناة “سكاي نيوز عربية” أن الدافع الحقيقي وراء هذا التصعيد هو "الهروب من فشل داخلي"، حيث تواجه إثيوبيا أزمات اقتصادية حادة (تضخم 32%)، وبطالة، ونزاعات انفصالية.
واعتبر أن خلق "العدو الخارجي" (مصر وإريتريا) هو استراتيجية قديمة تهدف لتوحيد الداخل المضطرب، بل ويمهد لـ"عملية عسكرية مستقبلية" محتملة ضد إريتريا للحصول على ميناء عصب .
اقرأ المزيد..