الخارجية الامريكية: فنزويلا توفر موطئ قدم لإيران وحزب الله
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
3 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: وصفت وزارة الخارجية الامريكية، الأربعاء، فنزويلا بانها “توفر موطئ” قدم لإيران والحرس الثوري وحتى حزب الله اللبناني.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ان فنزويلا توفر موطئ قدم لإيران والحرس الثوري الإيراني وحتى حزب الله، مشيرا الى ان نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يسمح بتهريب الكوكايين والمخدرات المنتجة بكولومبيا عبر أراضي فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن النظام الفنزويلي مصدر زعزعة للاستقرار في المنطقة بأسرها، وأن الرئيس الأميركي دونالد أصدر تفويضا بمهمة لمكافحة المخدرات في المنطقة.
ووصف تقرير نشرته قناة سي إن إن الأميركية، إن مغامرة ترمب في فنزويلا تخرج عن سيطرته، مبينا ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجد نفسها في مواجهة معضلة متصاعدة في فنزويلا، حيث تتعرض مغامرة تغيير النظام لخطر التحول إلى مستنقع استراتيجي وسياسي وقانوني.
وكان ترامب قد اعلن اغلاق المجال الجوي في فنزويلا وفرض عقوبات قوية على فنزويلا من بينها اكثر من 100 مسؤول تتهمهم واشنطن بالفساد والانتهاكات، وذلك بعد ان منح ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مهلة لمغادرة البلاد لتغيير النظام، الا ان المهلة انتهت يوم الجمعة الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بين تهديد ترامب وتحدي مادورو.. إلى أين تتجه أزمة فنزويلا؟
يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا مع تعزيز الضغط العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، وسط مخاوف من هجوم محتمل، في حين يدافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حملة عسكرية ضد تجار المخدرات ويؤكد على إمكانية الحل الدبلوماسي.
وعقد ترامب اجتماعا في البيت الأبيض يوم الاثنين مع فريق الأمن القومي لمناقشة "الخطوات التالية" بشأن فنزويلا، في وقت تواصل فيه إدارته الدفاع عن ضربات جوية أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا على متن قوارب مشتبه بها في تهريب المخدرات في الكاريبي.
وأكد ترامب في تصريحات سابقة أنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في 21 نوفمبر. ورفض التعليق على تفاصيل المكالمة، التي كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، عندما سئل عن المكالمة: "لن أقول إنها سارت بشكل جيد أو سيئ".
ترامب يهدد ومادرور يتحدى
ويأتي هذا الاجتماع وسط مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري، حيث أعلن ترامب الجمعة أن الولايات المتحدة ستبدأ "عمليات برية" قريبا ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، مما يمثل تحولا من الضربات البحرية الحالية.
وفي خطوة أخرى، أعلن ترامب السبت إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "بالكامل"، مما دفع شركات طيران أوروبية إلى تعليق رحلاتها إلى كاراكاس، وفقا لإعلان الوكالة الإسبانية للسلامة الجوية.
ووصف مادورو هذه الإجراءات بأنها "عدوان إمبريالي"، محذرا من أنها تهدد السيادة الفنزويلية، ودعا إلى حوار دولي لتجنب "الكارثة".
كما أكد خلال تجمع في العاصمة كاراكاس، استعداد شعبه "للدفاع عن البلاد وقيادتها نحو طريق السلام".
واتهم مادورو واشنطن بشن "إرهاب نفسي" على بلاده على مدى 22 أسبوعا، معتبرا أن الهجمات ليست سوى غطاء لمحاولة الإطاحة به والسيطرة على النفط الفنزويلي.
الضربات المثيرة والتحقيقات البرلمانية
وأثارت ضربة مزدوجة أميركية على قارب مشتبه به في سبتمبر الماضي جدلا، حيث أفادت تقارير بأن الضربة الثانية استهدفت الناجين من الأولى، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب.
ودافع البيت الأبيض يوم الاثنين عن القرار، مؤكدا أنه كان "قانونيا تماما" ومعتمدا من وزير الدفاع بيت هيجسيث، لكن أعضاء في الكونغرس من الجانبين الديمقراطي والجمهوري طالبوا بتحقيقات فورية، مشيرين إلى أنها قد تشكل "قتلا خارج نطاق القانون".
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر، إنه سيطلب
تسجيلات الفيديو والصوت الكاملة للعملية، محذرا من أن أي انتهاك للقانون الدولي قد يعرض الجنود الأميركيين للمساءلة.
وفي الوقت نفسه، أعلن ترامب تصنيف "كارتل الشموس" - الذي يقول إنه يشرف عليه مادورو نفسه - كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يفتح الباب أمام ضربات مباشرة ضد أصوله داخل فنزويلا، بما في ذلك البنية التحتية النفطية.
عزلة مادورو ودعم دبلوماسي
ويواجه مادورو عزلة إقليمية متزايدة بعد خسارته حلفاء في أسبوع واحد، حيث فاز مرشحون يمينيون في انتخابات هندوراس وسانت فينسنت والغرينادينز، ووعدا بقطع العلاقات مع كاراكاس.
ومع ذلك، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يوم الثلاثاء إعادة رحلات الخطوط الجوية المدنية مع فنزويلا، قائلا إن "الوقت حان للحوار، لا للبربرية"، رغم تحذيرات واشنطن من مخاطر الإغلاق الجوي.
ومع التهديدات الأميركية، ألمح ترامب، الذي وعد في حملته بانتهاك "الضغط الأقصى" على فنزويلا، إلى إمكانية اتفاق دبلوماسي، لكنه شدد على أن "التهريب يجب أن يتوقف، سواء بحرا أو برا أو جوا".