اقتربت ثروة طبيب سعودي من عتبة 12 مليار دولار مع انتعاش أسهم شركته للرعاية الصحية مما أعاده إلى مصاف أغنى الأفراد في الشرق الأوسط.

وقالت وكالة" بلومبيرغ" إن أسهم "مجموعة سليمان الحبيب" ارتفعت بنسبة 30 في المئة منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال عام في أكتوبر الماضي.

ووفقا لمؤشر "بلومببرغ" للمليارديرات، أدى هذا الارتفاع إلى تحول الحبيب الذي أسس المجموعة ويمتلك 40 في المئة فيها، لثالث أغنى شخص في الشرق الأوسط لا ينتمي لعائلة ملكية.

وتمكن الطبيب الملياردير وهو في أوائل السبعينيات من عمره، من تطوير سلسلة الرعاية الصحية التي تبلغ قيمتها 28 مليار دولار من عيادة واحدة افتتحت في عام 1993 وحولها لشركة تدير 22 منشأة طبية و22 صيدلية في جميع أنحاء السعودية والإمارات والبحرين. 

وتمتلك الشركة أيضا 10 مستشفيات ومراكز طبية قيد التطوير، بحسب "بلومبيرغ" التي أشارت إلى أن الحبيب يستثمر كذلك في العقارات التجارية من خلال شركة قابضة.

وحصل الحبيب على شهادة في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1977 وأكمل زمالة طب الأطفال في الكلية الملكية البريطانية للأطباء عام 1984.

وشغل الحبيب منصب كبير الأطباء ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفيين مملوكين للحكومة في الرياض.

والحبيب هو خامس أغنى طبيب على مؤشر "بلومبيرغ" وواحد من الأطباء القلائل الذين تم تصنيفهم بين أغنى الأشخاص في العالم.

المصدر: "بلومبيرغ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الرياض الصحة العامة الطب عمليات جراحية

إقرأ أيضاً:

انسحاب سعودي كامل من البر اليمني مع اكتمال السيطرة الإماراتية على الشرق

الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر عسكرية، الاثنين، انتهاء عملية الانسحاب السعودي الكامل من الأراضي اليمنية، بالتزامن مع استكمال الفصائل المدعومة إماراتياً سيطرتها الفعلية على المحافظات الشرقية للبلاد. وأفادت المصادر بأن القوات السعودية أخلت آخر قواعدها البرية في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث تداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر أرتالاً عسكرية سعودية وهي تغادر مطار الغيضة، آخر المعاقل السعودية في المهرة، بينما انتقل الضباط السعوديون المتمركزون في المنطقة العسكرية الأولى إلى منفذ الوديعة الحدودي. ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها الاستكمال النهائي لمرحلة الانسحاب التي بدأتها الرياض قبل أيام، وشملت جميع المناطق الجنوبية والغربية التي كانت تحت نفوذها، ولم يتبقَ لها وجود عسكري فعلي على الأرض اليمنية سوى في جزيرة سقطرى النائية عند أقصى الساحل الشرقي. وجاء هذا الانسحاب الشامل في أعقاب السيطرة العسكرية الكاملة التي فرضتها الفصائل الإماراتية على شرق اليمن، وسط غموض حول دوافعه، وما إذا كان يمهد لتصعيد عسكري سعودي مقبل أو أنه جزء من اتفاق سري بين الحليفتين، إلا أن توقيته المتزامن مع السيطرة الإماراتية يؤكد المخاوف السعودية المسبقة من تعرض قواتها للاستهداف داخل العمق اليمني.

مقالات مشابهة

  • انسحاب سعودي كامل من البر اليمني مع اكتمال السيطرة الإماراتية على الشرق
  • بين صور وصور
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • «بلومبرج جرين» تسعي لإنشاء مركز إقليمي لعملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقًا من مصر
  • ترمب يعيد هندسة الشرق الأوسط ويُسقط ورقة العراق
  • تعرف على أغنى 10 أشخاص في العالم
  • المرصد السوري: ثالث توغل صهيوني اليوم في ريف القنيطرة