“أبوزريبة” يبحث آلية توفير مركبات لمنتسبي الوزارة بنظام المرابحة الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الاقتصادي ومكافحة جرائم غسيل الأموال في البلاد، من خلال تحليل الوضع الحالي وتقييم الاستراتيجيات والأدوات المستخدمة في هذا المجال.
وناقش اللقاء آلية التعاون مع المصرف التجاري الوطني في توفير مركبات لمنتسبي وزارة الداخلية بواسطة نظام المرابحة الإسلامية.
ويشار إلى أن ذلك سيسهم في تلبية احتياجات المنتسبين وتعزيز رفاهيتهم، مع الالتزام بمبادئ الشريعة وأخلاقيات العمل.
جاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، ورئيس ديوانه علي بسباس، ومدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية وغسيل الأموال مهدي بيانكو، ورئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني خالد خليفة.
الوسوم#وزارة الداخلية الليبية الأمن الاقتصادي المرابحة الإسلامية ليبيا مكافحة جرائم غسيل الأموالالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الليبية الأمن الاقتصادي ليبيا مكافحة جرائم غسيل الأموال
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح مركز الثقافة الإسلامية بالمنوفية بحضور المحافظ وقيادات الدعوة
افتتحت وزارة الأوقاف صباح اليوم، مركز الثقافة الإسلامية بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار إستراتيجيتها التوسعية لنشر الفكر الوسطي، وبناء كوادر دعوية مؤهلة علميًّا وشرعيًّا، لخدمة قضايا المجتمع والدعوة.
جاء الافتتاح بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية؛ والشيخ محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ و الدكتور محمد الشنواني، الأستاذ بجامعة الأزهر، عميد المركز، إلى جانب عدد من قيادات الدعوة والأئمة والخطباء بالمحافظة.
ويضم المركز هذا العام مائتين وخمسين دارسًا ودارسة، موزعين على سنة تمهيدية وسنتين دراسيتين، يدرسون خلالها مجموعة من العلوم الأزهرية الأصيلة، تشمل: القرآن الكريم، والحديث الشريف، والفقه وأصوله، واللغة العربية، والعقيدة، والسيرة النبوية، وفن الخطابة، وآداب الدعوة.
ويهدف المركز إلى إعداد جيل من الدعاة والواعظات يجمع بين التأصيل العلمي والوعي المجتمعي، بما يواكب متغيرات العصر ويواجه التحديات الفكرية بمنهج وسطي راقٍ.
وأكد الشيخ محمد رجب خليفة أن افتتاح المركز يمثل دفعة قوية للعمل الدعوي بالمحافظة، ويؤكد اهتمام الوزارة بتأهيل الدعاة على أعلى مستوى علمي وفكري، مضيفًا أن المديرية ستوفر كل سبل الدعم لإنجاح رسالة المركز.
وأوضح الدكتور محمد الشنواني أن المركز يسير على منهج علمي متكامل، يربط بين دراسة التراث وفهم الواقع، ويُعِدّ الدارس لتقديم خطاب دعوي يتسم بالحكمة، والموعظة الحسنة، والانفتاح الواعي على المجتمع.
ويُذكر أن وزارة الأوقاف تستعين بخريجي المركز من الذكور كأئمة وخطباء، ومن الإناث كواعظات معتمدات، بعد اجتيازهم للاختبارات الرسمية التي تُجريها الوزارة، ما يؤكد ثقة الوزارة في مخرجات هذه المراكز ودورها في دعم الخطاب الديني الوسطي المستنير.