المناطق_أ ف ب

بلغت الحصيلة النهائية لضحايا الانزلاق الأرضي الذي وقع منذ ثلاثة أيام في منطقة جبلية بجنوب غرب الصين، 44 قتيلا الخميس، وقعت المأساة فجر الاثنين في قرية ليانجشوي بإقليم يونان، أحد أفقر المناطق في البلاد. ودُمّرت ثمانية عشر منزلاً وتم إجلاء أكثر من 200 شخص.

ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ أطقم الطوارئ الاثنين إلى “بذل قصارى الجهد للحد من عدد الضحايا”، وشارك نحو 200 من رجال الإنقاذ في عمليات الإنقاذ وسط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

أخبار قد تهمك وفاة 47 شخصا في انزلاق أرضي جنوب غرب الصين 22 يناير 2024 - 7:33 صباحًا الصين.. حريق في مدرسة يودي بحياة 13 شخصاً 20 يناير 2024 - 8:08 صباحًا

وأظهرت اللقطات التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية رجال الانقاذ وهم يرتدون خوذات وأقنعة وملابس برتقالية ويحفرون في الخرسانة طوال الليل في محاولة لتحديد مكان الناجين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

التصعيد العسكري بين الهند وباكستان: 34 قتيلا في ضربات متبادلة

تبادلت الهند وباكستان ضربات عسكرية ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 34 مدنيا على الأقل من الجانبين، في مسلسل من بين الأكثر عنفا في السنوات الأخيرة بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا.

وتبادل جيوش البلدين الجارين قصفا مدفعيا على طول حدودهما في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على هجوم باهالغام الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي.

وقالت المتحدث باسم الجيش الهندي فيوميكا سينغ في تصريح للصحافة إنه خلال هذه الضربات “تم تدمير تسعة معسكرات إرهابية (…) بنجاح”، مضيفة أن هذه الأهداف “تم اختيارها لتجنب أي ضرر للبنية التحتية المدنية أو أي خسارة في أرواح المدنيين”.

من جهته ذكر وكيل وزارة الشؤون الخارجية فيكرام ميسري “كانت إجراءاتنا مدروسة، وليست تصعيدية، ومتناسبة، ومسؤولة. وقد ركزت على تفكيك البنية التحتية للإرهاب”.

من جانبه أشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري إن الصواريخ الهندية التي ضربت ست مدن في كشمير والبنجاب الباكستانيتان، وتبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، أسفر عن مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين.

وأضاف أن الضربات ألحقت أضرارا أيضا بسد نيلوم-جيلوم الكهرومائي.

وأفادت وسائل إعلام هندية نقلا عن السلطات أن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 29 آخرون في قرية بونش الحدودية في جامو وكشمير.

وتمثل هذه الضربات تصعيدا كبيرا في التوترات بين البلدين الجارين، وذلك عقب هجوم باهالجام.

وأمام التدهور المتسارع للوضع، تزايدت الدعوات إلى خفض التصعيد على المستوى الدولي، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البلدين إلى التحلي بـ “أقصى درجات ضبط النفس العسكري”.

وأعرب غوتيريش بحسب ما أفاد المتحدث باسمه عن “قلقه الشديد” إزاء هذه العمليات، مؤكدا أن “العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية” بين الهند وباكستان.

من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا عن أمله في أن تنتهي المواجهات بين الهند وباكستان “قريبا جدا”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تحدث مع نظيريه الهندي والباكستاني، “يشجع الهند وباكستان على إعادة فتح قناة بين قادتهما لتهدئة الوضع ومنع المزيد من التصعيد”.

من جهتها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن “انشغالها العميق إزاء تصعيد المواجهة العسكرية”، داعية “الطرفين لضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور” في الوضع، وأعربت عن أملها في أن يتم حل التوترات “بالوسائل السلمية والدبلوماسية”.

من جانبها أشارت لندن إلى أنها “مستعدة” للتدخل من أجل خفض التصعيد، في حين أعربت بكين عن استعدادها للعب “دور بناء” من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور
  • صادرات أبوظبي غير النفطية ترتفع 86.4% خلال 5 سنوات
  • أسعار الذهب ترتفع بعد تحذيرات البنك المركزي الأمريكي
  • صادرات أبوظبي غير النفطية ترتفع 86.4 بالمئة خلال 5 سنوات
  • 92 قتيلاً و145 إصابة في غزة
  • ارتفاع حصيلة الضربة الهندية ضد باكستان إلى 26 قتيلاً
  • بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الأرضي لمدينة زبيد التاريخية
  • التصعيد العسكري بين الهند وباكستان: 34 قتيلا في ضربات متبادلة
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
  • الصادرات الأردنية إلى سورية ترتفع بنسبة 482%