حصيلة الانزلاق الأرضي في الصين ترتفع إلى 44 قتيلا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_أ ف ب
بلغت الحصيلة النهائية لضحايا الانزلاق الأرضي الذي وقع منذ ثلاثة أيام في منطقة جبلية بجنوب غرب الصين، 44 قتيلا الخميس، وقعت المأساة فجر الاثنين في قرية ليانجشوي بإقليم يونان، أحد أفقر المناطق في البلاد. ودُمّرت ثمانية عشر منزلاً وتم إجلاء أكثر من 200 شخص.
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ أطقم الطوارئ الاثنين إلى “بذل قصارى الجهد للحد من عدد الضحايا”، وشارك نحو 200 من رجال الإنقاذ في عمليات الإنقاذ وسط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية رجال الانقاذ وهم يرتدون خوذات وأقنعة وملابس برتقالية ويحفرون في الخرسانة طوال الليل في محاولة لتحديد مكان الناجين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- كشف مصدر إيراني لوكالة “رويترز”، أن السلطات في طهران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو النووية إلى موقع غير مُعلن، وذلك قبيل تنفيذ الضربة الأميركية التي استهدفت المنشأة فجر السبت، في عملية وُصفت بأنها دقيقة وخاطفة.
وتُعد منشأة فوردو من أبرز المواقع النووية الإيرانية وأكثرها تحصينًا، وتقع على عمق نحو 300 قدم (أكثر من 90 مترًا) تحت جبل كبير، ما يجعلها بمثابة “الملاذ الآمن الأخير” بالنسبة لإيران، في حال تعرضت منشآتها الأخرى لهجمات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ثلاث طائرات من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP، والتي تعتبر من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، بوزن يصل إلى 14 طنًا، وهي مصممة خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
وأوضح مسؤولان رفيعان في البنتاغون لشبكة “سي بي إس نيوز” أن هذا النوع من القنابل لا يمكن حمله إلا عبر طائرات B-2، نظرًا لضخامته، ويُعد الهجوم على فوردو دلالة واضحة على قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة تمكّنت من تحديد الموقع بدقة واختراق دفاعاته الجوية الكثيفة.
وبحسب التحليلات، فإن توجيه ضربة لمنشأة بهذه الحساسية، واختيار هذا النوع من القنابل، يعكس نية واضحة لدى واشنطن لتوجيه رسالة ردع قوية لطهران، دون الانزلاق إلى حرب شاملة. كما أن نقل إيران لمخزون اليورانيوم يعزز من احتمالات وجود معلومات استخباراتية مسبقة لديها بشأن الضربة المرتقبة.
وتُعد منشأة فوردو رمزًا للتمسك الإيراني ببرنامجها النووي، وإصابتها تمثل ضربة معنوية واستراتيجية لطهران، حتى وإن لم تُصَب محتوياتها الأساسية بأذى، في ظل استمرار الغموض بشأن موقع تخزين المواد المُخصبة.
ولا تزال ردود الفعل الدولية تتوالى وسط تحذيرات من تصعيد أوسع في المنطقة، بينما تواصل الأطراف الكبرى محاولاتها لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط.