سواليف:
2025-12-13@11:37:50 GMT

احتشاء عضلة القلب قد يحدث من دون ألم

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

#سواليف

دحض الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأسطورة الشائعة التي تفيد بأن #الألم وحده يشير إلى وجود #اضطرابات خطيرة في عمل #القلب.

ووفقا له، أحيانا يمكن أن يمرض القلب وقت #الوفاة فقط كما يحصل في حالة #الذبحة_الصدرية. لذلك يجب الانتباه إلى مشكلات القلب قبل الإصابة بتصلب #الشرايين والشعور بألم في الصدر.

ويقول: “يشير شعور الشخص بالألم، إلى أنه يعاني بالفعل من انقباضات كارثية.

وهذه صرخة من القلب طلبا للمساعدة”.

مقالات ذات صلة كيف نميز بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي؟ 2024/01/25

ولكن أحيانا لا يشعر الشخص بأي ألم حتى في حالة وجود مشكلات خطيرة في القلب بما فيها #احتشاء_عضلة_القلب. لأن النهايات العصبية في لحظة وقوع الحادث تفقد القدرة على إرسال الإشارة.

ويقول: “وهذا خطر جدا. لأنه إذا كان هؤلاء الأشخاص يشعرون بالألم، سيطلبون المساعدة و يتصلون بسيارة إسعاف، لنقلهم إلى غرفة العمليات، لإجراء عملية جراحية سريعة لهم. لكنهم يموتون فجأة”.

وينصح مياسنيكوف بضرورة الخضوع للفحوصات الطبية الدورية بصورة منتظمة من أجل تحديد: مستوى الغلوكوز في الدم، ارتفاع مستوى ضغط الدم، مستوى الكوليسترول بنوعيه “الجيد” و”السيئ”، ومؤشر كتلة الجسم، والتاريخ المرضي للعائلة لاستبعاد الأمراض الوراثية. لأنه في حالة وجود تغير في هذه المؤشرات تتخذ الاجراءات اللازمة لعلاجها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الألم اضطرابات القلب الوفاة الذبحة الصدرية الشرايين احتشاء عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن يقول سبحانه وتعالى يقول: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110].

الفرق بين القلب والفؤاد

إذًا فهناك ما يُسمَّى بالقلب، وهناك ما يُسمَّى بالفؤاد. وكلمة «القلب» في اللغة العربية سُمِّيَت بذلك؛ لأن القلب له أحوال، فهو يتقلَّب في هذه الأحوال. وقال الشاعر:

وما سُمِّيَ القلبُ إلَّا أنَّه يتقلَّبُ * وما أوَّلُ ناسٍ إلَّا أوَّلُ النَّاسِ

فأوَّل مَن نَسِيَ سيدُنا آدمُ عليه السلام.

علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتنعلي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشرعلي جمعة: التواضع أصل العفاف الباطني.. والجهاد الأكبر يبدأ من تهذيب النفسعبادة بسيطة يحبها الله تجعل نفسك مطمئنة وتنير وجهك.. علي جمعة يوضحها

وسُمِّيَ القلبُ لأنَّه يتقلَّب في الأحوال، ولذلك يقول سيدُنا ﷺ: «إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ». إذًا تقلُّبُ القلب بين الأحوال هو من أمر الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الذي يُثبِّت القلوبَ على حالٍ، أو يُقَلِّبُها بين حالٍ وحالٍ؛ فكلُّ ذلك بيد الله سبحانه وتعالى، يفعل ما يشاء. فإذا كان القلب في حالة الثبات على الخير، فإنَّه يُسمَّى «فؤادًا».

إذًا القلب يتقلَّب بين الأحوال؛ بين الخير والشر، وبين العلو والنقصان، فالإيمان يزيد وينقص. فإذا كان في حالة العلو، وكان في حالة الوضوح، وكان في حالة الثبات، كان «فؤادًا». لكنَّ الإنسان لا ينبغي له أن يأمَنَ مكرَ الله، بل لا بدَّ أن يُراقِبَ نفسَه، وأن يكون دائمَ المراقبة حتى لا يَذِلَّ، ولا يُخطِئ، ولا يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى من حيث لا يشعر؛ لأنَّه قد يُستدرَج وتتدهور حالُه دون أن يشعر. قال تعالى في شأن هؤلاء: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف: 182، 183].

إذًا فالإنسان العاقل يكون خصيمَ نفسِه، متدبِّرًا في حاله، يخشى أن يُستدرَج. فإن ترك الإنسانُ نفسَه للمعاصي استُدرِج، وتدهوَر؛ فتراه يرتكب المعاصي وهو يُنكِرها أوَّلًا، ثم يألفها ثانيًا فلا يُنكِرها، ويفعل المعصية دون نكير، لا يجد في قلبه حرجًا من فعلها، ثم بعد ذلك يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى فيستحلُّها.

في البداية يُبرِّرها لنفسه بقوله: «كلُّ الناس تفعل ذلك»، ثم يألفها حتى لا يرى فيها بأسًا، ثم يستحسنها، ثم يُخطِّئ مَن يُخالِفُه فيها؛ فالمعصية التي يفعلها هي في نظره «الصواب»، وغيرُها هو الخطأ. إذًا هذا استدراج.

 في الأولى فعلها وهو مُتوجِّسٌ خيفةً،

 وفي الثانية فعلها من غير توجُّس،

 وفي الثالثة فعلها مُستَحِلًّا لها،

 وفي الرابعة فعلها مُستَحسِنًا لها، ومُخطِّئًا مَن خالفها.

فهل لا يزال قلبُ ذلك الإنسان على حالةِ الفؤاد، أم أنَّه قد خرج من حالة الفؤاد إلى حالةٍ أخرى؟ يبدو أنَّه قد قُلِب.

الفؤاد

إذًا حالةُ الفؤاد قد تكون هي الحالةَ العُليا الصافية، ثم ينقلب على عَقِبَيْه، فإذا انقلب القلبُ لم يَعُدْ يُؤدِّي وظيفتَه، فيدخُل عليه الكِبْر، وهذا الكِبْر يمنعه من أداء وظيفته، فلا تستطيع أن تضع فيه شيئًا، ولا أن تستفيد منه فيما صُنِع له. فيصف الله حالَ هؤلاء بقوله: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ}؛ فما معنى هذا؟

أوَّلًا: أنَّهم كانوا على حالة الفؤاد، وهي حالةٌ خيِّرة.

ثانيًا: أنَّ الله سبحانه وتعالى قد استدرجهم، فأخرجَ الفؤادَ من حالته.

ثالثًا: أنَّه قَلَبَه؛ فنتج عن هذا القلبِ تعطيلُ الوظيفة؛ فالفؤاد الذي كان محلًّا لنظر الله، ولتَنَزُّلِ الرحمات من عند الله، أُغلِق وقُلِب، فذهبت وظيفتُه: وظيفةُ التلقِّي، ووظيفةُ الشفافية، ووظيفةُ البصيرة، ووظيفةُ الرؤية السليمة الربانية الإلهية التي يرضى عنها ربُّنا سبحانه وتعالى.

طباعة شارك علي جمعة الفرق بين القلب والفؤاد القلب الفؤاد الإيمان المعاصي

مقالات مشابهة

  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • عضلة القلب توقفت 3 مرات.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
  • الطقس غدًا.. تحذير من ظاهرة خطيرة تستمر 6 ساعات
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • توقف القلب والكلى.. تطورات حالة طارق الأمير
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • منتشر في الأسواق .. نوع خضار يحمى من البواسير وأمراض القلب
  • عضلة القلب توقفت 18دقيقة .. تفاصيل حالة طارق الأمير الصحية
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • برد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج