استشاري أطفال: مخاطر كبيرة للبطاطين الثقيلة على حياة حديثي الولادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بقصر العيني، إنّ هناك مخاطر كبيرة على حياة الأطفال حديثي الولادة حتى 6 أشهر من استخدام البطاطين الثقيلة.
مخاطر البطاطين الثقيلة لحديثي الولادةوأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «عندما يولد الطفل لا يكون القفص الصدري صلبا، وإذا تمت تغطية الطفل بأي مادة ثقيلة فإنه سيعاني من صعوبة في التنفس بسبب الضغط على الرئة».
وتابعت: «يمكن للطفل أن ينام على بطنه أو صدره أثناء الاستيقاظ فقط وليس النوم، لأنه أثناء النوم قد يُكتم نفسه في المخدة، وأفضل شيء للطفل أن ينام في سريره وألا ينام أي أحد بجواره حتى لا يضغط عليه، وأن يكون السرير بحواجز لحمايته من السقوط، وأن تكون البطاطين رفيعة وليست ثقيلة وأن نتجنب زيادة التدفئة للطفل، لأن جلده يكون حساسا وقد يصاب بتسلخات أو احمرار بسبب عدم قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه في هذه السن، ويجب أن تكون ملابسه واسعة وليست ضيقة حتى يتنفس بسهولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.