استشاري أطفال: مخاطر كبيرة للبطاطين الثقيلة على حياة حديثي الولادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بقصر العيني، إنّ هناك مخاطر كبيرة على حياة الأطفال حديثي الولادة حتى 6 أشهر من استخدام البطاطين الثقيلة.
مخاطر البطاطين الثقيلة لحديثي الولادةوأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «عندما يولد الطفل لا يكون القفص الصدري صلبا، وإذا تمت تغطية الطفل بأي مادة ثقيلة فإنه سيعاني من صعوبة في التنفس بسبب الضغط على الرئة».
وتابعت: «يمكن للطفل أن ينام على بطنه أو صدره أثناء الاستيقاظ فقط وليس النوم، لأنه أثناء النوم قد يُكتم نفسه في المخدة، وأفضل شيء للطفل أن ينام في سريره وألا ينام أي أحد بجواره حتى لا يضغط عليه، وأن يكون السرير بحواجز لحمايته من السقوط، وأن تكون البطاطين رفيعة وليست ثقيلة وأن نتجنب زيادة التدفئة للطفل، لأن جلده يكون حساسا وقد يصاب بتسلخات أو احمرار بسبب عدم قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه في هذه السن، ويجب أن تكون ملابسه واسعة وليست ضيقة حتى يتنفس بسهولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان
أدانت الأمم المتحدة هجومًا على شاحنة مساعدات غذائية شمال كردفان ومقتل أطفال في جنوب كردفان، محذّرة من تدهور الوضع الأمني وارتفاع الاحتياجات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم الذي استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان مساء الخميس الماضي.
وقال دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك إن الشاحنة كانت جزءًا من قافلة تضم 39 شاحنة متجهة لتقديم مساعدات غذائية للأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثًا عن الغذاء والأمان، حيث يدعم البرنامج نحو 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.
وأضاف أن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة رحلتها البالغة ألف كيلومتر عندما وقع الحادث، مؤكّدًا أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق البرنامج في السودان خلال العام الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخرين.
وقال دوجاريك: “بالطبع هذا غير مقبول. يجب ضمان وصول بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفًا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفًا أبدًا، وحقيقة أننا مضطرون لتكرار ذلك هي مأساة بحد ذاتها”.
وأكد دوجاريك أن هذه الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية”.
ولفت إلى إن الأمم المتحدة تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة، لكنه شدد على أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
وفي سياق متصل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات يمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل.
وجاء التحذير بعد مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة في هجوم بطائرة مسيرة على روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي، بولاية جنوب كردفان.
وأشارت اليونيسف إلى أن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، ما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليهم.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان طويلة