خيم الحزن على جماهير كرة القدم، بعد وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، نتيجة أزمة صحية حادة، إذ أصيب بنزيف حاد في المخ، ونقل على إثره إلى المستشفى، بحسب ما كشف شقيقه خالد العامري، عبر حسابه على «فيسبوك».

أوضح الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب، وصديق العامري فاروق، أن الراحل كان يعاني من وصلة شريانية وريدية غير طبيعية في الأم الجافية منذ الولادة، ما جعلت الأمور غير مستقرة معه، بسبب ضعف الشريان، الذي يزيد من احتمالات النزيف مع أي ارتفاع في ضغط الدم.

«العامري فاروق عمل عمليات كتير جدًا، وركب درنقة جهتي اليمين واليسار، وبعد كدا حصله جلطة في رجله»، بحسب تصريح كامل لـ«الوطن».

وقال الدكتور مصطفى عباس استشاري مخ وأعصاب، في تصريحات لـ«الوطن»، إن النزيف في المخ يترك آثارًا سلبية على المخ، ولا يتم علاجه بسهولة، حتى أن الشخص قد لا يستطع أن يعود بصحته كما كان، ويمكن أن يؤدي النزيف إلى الوفاة، لأنه يضغط على خلايا ومراكز المخ، لذا يصعب علاجه.

تطورات خطيرة لنزيف المخ.. قد تنتهي بالوفاة

الإصابة بكدمات بالغة في المخ.

الإصابة بنزيف حاد في أحد أجزاء المخ، ولا يمكن علاجه بسهولة.

قد يتطور الأمر إلى الضغط على الدماغ والمخ.

 يمكن أن يدخل المريض في غيبوبة تامة، ويفقد الوعي والتواصل مع من حوله.

يمكن أن يصل النزيف لوفاة المريض، نتيجة عدم القدرة على علاج المريض، بسبب حالته المستعصية.

يمكن أن يحدث إصابة عنيفة في المخ.

قد تحدث تشنجات في المخ.

صعوبة الشفاء من نزيف المخ

كان الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، قد تحدث خلال فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، عن نزيف المخ، الذي يحدث في 3 مستويات مستعصية، ولا يمكن الشفاء من هذا المرض بسهولة.

الفرق بين النزيف والارتجاج

ويعد نزيف المخ الذي يحدث بين العظام وغشاء الجلد، هو أقل الخطورة التي قد تحدث في هذه الحالة، وهو ما يختلف عن الارتجاج في المخ، الذي يقع البعض في لغط كبير، وتعد نسبة الوفيات في هذه الحالة صفر في المية، لأنها حالة سهلة يمكن السيطرة عليها، من خلال إجراء جراحة بسيطة في العظام، وهناك حالات أخطر من ذلك، قد تأخذ وقتًا حتى يطيب المريض، وفقا للحوفي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العامري فاروق وفاة العامري فاروق مرض العامري فاروق إصابة العامري فاروق العامری فاروق یمکن أن فی المخ

إقرأ أيضاً:

فصائل الانتقالي تدفن جثة شاب قُتل تحت التعذيب ليلاً في عدن وتمنع مراسم التشييع

الجديد برس| كشفت مصادر حقوقية في مدينة عدن، عن إقدام قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على دفن جثة الشاب “سمير محمد قحطان” ليلاً، بعد وفاته جراء تعذيب مروّع داخل معتقل معسكر النصر التابع لما يُعرف بـ”الحزام الأمني”، منتصف يونيو الجاري. وبحسب المصادر، فقد نُقلت جثة قحطان، مساء الخميس، على متن آلية عسكرية من ثلاجة مستشفى الجمهورية إلى منزل أسرته في منطقة دار سعد، حيث مُنحت العائلة نصف ساعة فقط لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، دون السماح بإقامة مراسم تشييع. وأكدت المصادر أن الأسرة كانت قد رفضت سابقاً استلام الجثة، مطالبةً بفتح تحقيق وكشف ملابسات وفاته داخل السجن، بعد اختطافه من شارع الكثيري في مديرية المنصورة خلال فبراير الماضي دون أي تهمة جنائية. وأوضحت المصادر أن قوات “الحزام الأمني” دفنت جثة قحطان في مقبرة الرضوان بمدينة عدن، تحت رقابة أمنية مشددة، خشية أن تنكشف آثار التعذيب على الجثمان. وتشير التقارير إلى أن قحطان تعرض لتعذيب شديد داخل معسكر النصر – مقر الحزام الأمني – بإشراف مباشر من القيادي جلال الربيعي، حتى دخل في حالة موت سريري، قبل أن يُنقل إلى مستشفى عبود، حيث أعلنت وفاته رسميًا بتاريخ 19 يونيو 2025. وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في عدن، وسط تصاعد الدعوات الحقوقية لـالتحقيق في ظروف وفاة قحطان، والكشف عن مصير مئات المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون سرية ومعسكرات الفصائل الممولة من الإمارات في العاصمة المؤقتة. وأكدت منظمات حقوقية محلية ودولية أن هذه الحادثة تُعد جريمة تعذيب وقتل خارج القانون، وتشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق المكفولة دوليًا، مشددة على ضرورة إغلاق السجون غير القانونية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.

مقالات مشابهة

  • نقل مواطن بطائرة الإخلاء الطبي من مطار القاهرة لاستكمال علاجه بالمملكة
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية هامة في حياة عزت أبو عوف
  • سوهاج.. غرق طالب في ترعة بجهينة
  • إصابة شخصين في حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية بمدينة الفيوم
  • 1200 جنيه| سعر الجنيه الذهب يواصل النزيف وعيار 21 مفاجأة
  • أحمد بن محمد يعزّي في وفاة محمد سهيل العامري
  • فصائل الانتقالي تدفن جثة شاب قُتل تحت التعذيب ليلاً في عدن وتمنع مراسم التشييع
  • حبس المتهمين بالتنمر على شاب والتسبب في وفاته بالغربية 4 أيام
  • الريال اليمني بين أنياب المضاربين والبنك المركزي خارج اللعبة.. ما الذي يمكن فعله؟
  • أحمد بن محمد يعزي في وفاة محمد سهيل العامري