أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

لاتزال تداعيات توقيف 545 أستاذا وأستاذة ترخي بظلالها على الوضع الذي يعيشه قطاع التربية الوطنية، رغم تراجع التنسيقيات عن الخطوات الاحتجاجية التي دأبت على تنزيلها منذ صدور النظام الأساسي بالجريدة الرسمية في السادس من أكتوبر الماضي.

وفي نفس السياق، دعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى التدخل العاجل من أجل توقيف "الإجراءات التعسفية" في حق رجال ونساء التعليم عبر مراسلة تتوفر جريدة أخبارنا على نسخة منها.

وحمل الاتحاد الوطني للشغل، مسؤولية الاحتقان غير المسبوق والإضرابات المتعددة، والاحتجاجات المستمرة في قطاع التربية الوطنية للحكومة، حيث قالت بأن هذه الاضطرابات جاءت جراء التراكمات التي خلفها النظام الأساسي الجديد، بسبب مخرجاته التي لم تكن في مستوى تطلعات رجال ونساء التعليم، وكذا بسبب المنهجية غير السليمة التي اعتمدت منذ بداية جولات الحوار القطاعي والأخطاء المتراكمة على مستوى تدبير الأزمة.

وأشادت النقابة ذاتها بالحس العالي من المسؤولية التي عبر عنها عموم رجال ونساء التعليم عن من خلال المحطات الاحتجاجية الراقية والوقفات التاريخية السلمية التي مرت كلها في جو من الانضباط والاحترام للمقتضيات القانونية، كممارسة احتجاجية يكفلها الدستور والقوانين المعمول بها، رغم الاقتطاعات الخيالية التي تعرضت لها أجور الشغيلة بشكل مخالف للقانون.

وعبر الاتحاد الوطني للشغل عن أسفه من تعمد بعض المديريات الإقليمية إلى خرق القانون والتعسف في تطبيقه من خلال إصدار توقيفات في حق الأساتذة والأستاذات وإحالتهم على المجالس التأديبية، بشكل انتقائي واضح يكشف المزيد من التخبط والتعسف في استعمال السلطة. حسب تعبير الوثيقة.

وطالبت النقابة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل العاجل مراعاتا للمصالح العليا للتلاميذ والتلميذات والمدرسة العمومية بشكل عام، ومن أجل إنصاف المعنيين، وإعادة الثقة للمؤسسات وتوفير مناخ إيجابي لاستمرار الدراسة، من خلال التراجع عن كل الإجراءات التعسفية والتوقيفات المتخذة في حق الأساتذة والأستاذات، بسبب ممارستهم لحقهم الدستوري في الإضراب، على اعتبار أن التوقيف عن العمل وتطبيق الفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية، تم بشكل مخالف ومجانب لمنطوق الفصل المذكور وجوهره.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها

الوطن| متابعات

عقد مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة الوطنية للنفط، اجتماعاً مع وفدٍ من الاتحاد الأوروبي.

واستعرض الاجتماع الشراكات التي تقيمها المؤسسة مع الشركات الأوروبية العاملة في مجال النفط والغاز في ليبيا وسبل تطويرها، وتوسيع دائرة التعاون في مجال التقليل من انبعاث الغازات، والاستفادة من الشركات المتقدمة في إنتاج الطاقات المتجددة، وتعزيز دور المؤسسة الوطنية للنفط في مجال التحول الطاقوي.

من جانبهم، أبدى أعضاء الوفد تقديرهم لجهود رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى تحسين وتطوير القدرات الفنية بهدف التقليل من حرق الغاز والانبعاثات، مشيدين بمدى التزام المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها بوضع هذا الملف ضمن خططها الاستراتيجية.

الوسوم#الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا

مقالات مشابهة

  • بيان من حلمي عبد الباقي: اتخذت الإجراءات القانونية ضد نقابة الموسيقيين
  • عامل وراء سرقة مبلغ مالي من مطعم بالشيخ زايد
  • كثافات مرورية بسبب انقلاب سيارة نقل بالطريق الدائرى
  • بسبب 5 كيلو لحم.. كواليس أزمة نقابة الموسيقين مع الموسيقار عاطف إمام
  • شاب يشرع فى قتل زوجة شقيقه وابنته لسرقة مصوغاتهما في بولاق الدكرور
  • أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
  • إيران: توقيف ناقلة أجنبية تحمل 6 ملايين لتر من الوقود المهرّب في بحر عُمان واعتقال18 متهماً
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها