185 مرشدا زراعيا يشاركون بالفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قامت فرق إرشادية ريفية بوزارة الزراعة، بتنفيذ أنشطتها بكثافة على المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى فى عدد(21) محافظة ومديرية زراعة؛ إذ تقوم بالمرور على المحاصيل الزراعية لفحص النباتات والتأكد من وجود أى حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية.
وشملت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق المحاصيل التالية: القمح، الفول البلدى، والبصل، والبطاطس، والبطاطا والطماطم، والخيار، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، بالإضافة إلى الإنتاج الحيوانى.
وقال الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق، تضمنت المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، وتم فحص النباتات والتأكد من وجود أى حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه.
وأوضح الحيمري، أنه تم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للمزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التى تجرى على مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت.
كما تم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة، أيضا التوعية بمخاطر استخدام المبيدات وكيفية الإستخدام الآمن لها، والبدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية.
كما تم توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى الآفات والأمراض التى تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، أيضا تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض والمياه وأثره الإيجابى علي رفع مستوى معيشة المزارعين، إضافة إلى سهولة إستخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد استخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التى تقلل من استهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة، إضافة إلى المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، وفي مجال الإنتاج الحيوانى تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل وكيفية إختيار حيوان اللحم.
وجرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على إستفساراتهم من السادة الخبراء المشاركين فى هذه الفرق.
وشارك في تنفيذ أنشطة هذه الفرق الإرشادية(185) خبير فنى من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: “الإرشاد الزراعى، والمحاصيل الحقلية، ووقاية النبات، وأمراض النباتات، والبساتين، والمحاصيل السكرية، والإنتاج الحيوانى، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى للنخيل”.
وذلك بالاشتراك مع الأخصائيين والمهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ومديريات الزراعة.
وتأتي الأنشطة الإرشادية في ضوء مبادرة مركز البحوث الزراعية لنشر الفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى فى محافظات الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الحيواني قصب السكر القمح الأنشطة الإرشادیة هذه الفرق
إقرأ أيضاً:
الحر الشديد يؤثر سلبا على إنتاج الحبوب الشتوية في تركيا
أنقرة (زمان التركية) -يؤثر الجفاف وموجات الحر الشديدة التي اجتاحت تركيا سلبًا وبشكل كبير على الإنتاج الزراعي في البلاد.
ووفق النشرة الشهرية لمراقبة الموارد الزراعية (MARS) الصادرة عن مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية (JRC) لشهر يوليو، فإن الخسائر ملحوظة في محاصيل الحبوب، خاصة القمح الشتوي والشعير، حيث تعد تركيا وإيطاليا من بين الدول القليلة المتوقع انخفاض إنتاجها من الحبوب بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار.
ووفقًا للبيانات الجوية وتقرير مركز البحوث المشتركة، ظلت معدلات هطول الأمطار في مناطق غرب ووسط وجنوب شرق الأناضول دون المتوسط الموسمي. كما انخفضت كمية الأمطار في جميع أنحاء تركيا خلال الأشهر الأخيرة بنسبة 25-30% أقل من المعتاد. بينما شهدت مناطق وسط وجنوب شرق الأناضول واحدة من أكثر الفترات جفافًا خلال الـ65 عامًا الماضية، سجلت منطقة إيجه أدنى مستويات هطول الأمطار منذ 18 عامًا.
وأفاد التقرير بأنه من المتوقع حدوث خسائر كبيرة في محصولي القمح والشعير في منطقتي وسط وجنوب شرق الأناضول، كما أثر الجفاف سلبًا على المحاصيل الصيفية مثل القطن والذرة وعباد الشمس.
وتظهر آثار الجفاف على الزراعة أيضًا في صور الأقمار الصناعية. وفقًا لبيانات معدل امتصاص الضوء الفعال لعملية التمثيل الضوئي (FAPAR) المستندة إلى الأقمار الصناعية والواردة في نشرة مركز البحوث المشتركة، فإن صحة ونمو الغطاء النباتي في تركيا كانا دون المستوى الطبيعي.
وأشار تقرير مركز البحوث المشتركة إلى أن توفير إمدادات مائية كافية خلال الموسم في رومانيا وبلغاريا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا ودول إسكندنافيا ودول البلطيق ساهم في توقعات بإنتاج حبوب شتوية أعلى من المتوسط. بينما من المتوقع أن تكون المحاصيل في ألمانيا وبولندا والمجر ضمن المستويات الموسمية المعتادة.
كما ذكر التقرير أن الأمطار الغزيرة في فنلندا وإستونيا أثرت سلبًا على الأنشطة الزراعية، بينما استمر انتشار حشرات السيكادا في جنوب ألمانيا، والتي تسبب مرض الستولبور في حقول بنجر السكر والبطاطس.
Tags: اسطنبولالجفاف في تركياتركياجفافدرجات الحرارة