دراسة: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تساعد على حماية الظهر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
توصلت دراسة طبية جديدة إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بآلام الظهر لدى النساء.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تساعد على حماية الظهر
كما كشفت الدراسة أن الأكثر تناولًا لمضادات الأكسدة كانوا أقل عرضة بنسبة 12% لتجربة آلام أسفل الظهر، وبلغت النسبة بين النساء 20%، مقارنة بمن تناولن أقل كمية من مضادات الأكسدة، وفقًا لما جاء في "مديكال نيوز توداي".
وعلى الرغم من أن التأثير كان محدودًا، وارتبط بتناول كميات كبيرة من هذه المغذيات، إلا أن البحث عن وسائل متعددة للوقاية من آلام أسفل الظهر أصبح حاجة ملحة.
دراسة: الإضاءة الليلية قد تهدد هذه الفئة بالعمى دراسة: تنصح بتناول حبة طماطم واحدة يوميًا للوقاية من ارتفاع ضغط الدموهناك 619 مليون حالة من آلام أسفل الظهر على مستوى العالم في عام 2020، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية. وهذه المشكلة سبب مهم للإعاقة، لذلك يهتم الباحثون بإيجاد طرق محتملة لمنع الأشخاص من التعرض لآلام أسفل الظهر.
وأجريت الدراسة في جامعة تشانغتشون للطب الصيني، استنادًا إلى عينة بلغت 17 ألف شخص من بيانات المسح الوطني الأمريكي.
ومضادات الأكسدة هي مواد تساعد على إيقاف عملية الأكسدة التي ينتج عنها مواد تسمى الجذور الحرة والتي يمكن أن تسبب تلف الخلايا. وتساعد مضادات الأكسدة في تقليل تلف بعض الخلايا.
وأيضًا مصادر مضادات الأكسدة منها الطماطم والبطيخ وكلاهما غني بالليكوبين، والبرتقال والمانجو وهما مصدر فيتامين "سي"، والحمضيات والبصل والشوكولا والشاي الأخضر من مصادر الفلافونويد، والباذنجان والتوت وهما من مصادر الأنثوسيانين.
وتشمل مصادر مضادات الأكسدة ما يلي: "الجزر والفراولة والكينوا والأفوكادو والكركم والزنجبيل والمحار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة مضادات الأكسدة الأطعمة الأكسدة اغذية مضادات الأکسدة أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وارتفاع نسبة التلوث والفيروسات التنفسية، حذر خبراء الصحة من إهمال النظام الغذائي، مؤكدين أن بعض الأطعمة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الرئة وتقليل النوبات لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الخبراء أن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد الرئة على مقاومة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أما الثوم فيحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويقلل من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، بينما يساهم الشمندر في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين وصول الأكسجين إلى الخلايا، ما يعزز كفاءتهما.
وأشار الأطباء إلى أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يقلل من فرص الإصابة بنوبات السعال أو ضيق التنفس، ويزيد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية وفيروسات البرد الشائع خلال الشتاء. كما ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الطازجة مثل الزنجبيل والكركم لاحتوائهما على خصائص مضادة للالتهاب.
وأضافوا أن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب السوائل الدافئة، وتجنب التدخين والتعرض المباشر للدخان والغبار، يكمل دور هذه الأطعمة في دعم صحة الرئة. وأوضحوا أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والنشاط البدني المعتدل.
وأكد الأطباء أن إدخال هذه الأطعمة يوميًا في النظام الغذائي لا يحمي الرئة فقط من الالتهابات الموسمية، بل يعزز من قدرتها على مواجهة الأمراض المزمنة على المدى الطويل، ويقلل من حدة النوبات التنفسية ويضمن أداءً أفضل للجهاز التنفسي طوال الشتاء.