بوابة الوفد:
2025-05-31@17:56:33 GMT

ضرورة دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

إلزام جميع الأطراف بالقانون الإنسانى الدولىرفض طلب تل أبيب بعدم قبول دعوى جنوب أفريقيايجب على إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية

أعلنت اليوم محكمة العدل الدولية قبولها دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الصهيونى لارتكابه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى.

 وقالت المحكمة إن الفلسطينيين يشكلون مجموعة عرقية وطنية محمية بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وصوتت المحكمة بـ15 صوتا مؤيدا مقابل صوتين معارضين.

. وقالت: على إسرائيل الاستجابة للتدابير الطارئة.

وأوضحت أن لجنوب أفريقيا الحق فى رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها ولن نرفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل والمعلومات تشير إلى مقتل أكثر من 25 ألف فلسطينى وأن أكثر من 2 مليون شخص نزحوا جراء الحرب.

 وأكدت أن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة يواجه خطرًا كبيرًا وقد يصبح أكثر مأساوية قبل أن تتمكن المحكمة من اتخاذ قرارها.

استشهدت المحكمة العليا فى لاهاى محكمة العدل الدولية بوزير الحرب «جالانت» وإعلانه فرض حصار كامل على غزة ومنع الكهرباء والماء والوقود والغذاء ثم تحدث عن رفع كل القيود فى القتال ووصف غزة بأنها «حيوانات بشرية».

وأشارت إلى تصريحات جالانت والرئيس إسحاق هرتزوج اللذين تحدثا عن قيام إسرائيل بفرض حصار وتدمير كل شىء. ولا يستطيع سكان غزة الحصول على الغذاء والماء الأساسيين. ومن ناحية أخرى، تأخذ المحكمة العليا بعين الاعتبار تصريحات إسرائيل باتخاذ إجراءات وقائية.

 وأشارت إلى أن التقارير الدولية تؤكد أن غزة تحولت إلى مكان لليأس والموت، ومنظمة الصحة العالمية أشارت فى 21 من ديسمبر إلى أن 93% من سكان غزة يواجهون مستوى غير مسبوق من المجاعة وسوء التغذية.

وأوضحت المحكمة أنها تأخذ بعين الاعتبار تقرير وكالة الأونروا فى 13 يناير 2024 وقالت فيه إن الحرب المدمرة مرت بأكثر من 100 يوم والقصف مستمر على غزة وتسبب بنزوح كبير للسكان وأجبروا على مغادرة منازلهم إلى أماكن ليست أكثر أمناً وتضرر أكثر من 2 مليون شخص وسيتضررون نفسياً وبدنياً والأطفال مرعوبون، وطالبت المحكمة الاحتلال بضرورة الرد خلال شهر بتقرير يوضح بالتفصيل الخطوات التى تتخذها لمنع حدوث حالة من الإبادة الجماعية فى غزة. يأتى ذلك وسط مظاهرات حاشدة خارج أسوار المحكمة دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية فى غزة.

قالت محكمة العدل الدولية إنه على إسرائيل ضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة فى قطاع غزة بشكل فورى، وأن تتأكد فورًا من أن جيشها لا يرتكب الانتهاكات المذكورة سابقًا.

قال قاضى محكمة العدل الدولية: إننا نرى أن جنوب أفريقيا، لديها أساس كافٍ لرفع القضية، وترفض طلب إسرائيل الذى يدعو لعدم قبول القضية من الأساس، وأن إسرائيل يجب أن تتخذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية فى قطاع غزة.

وأضافت أنه على إسرائيل اتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير فى قطاع غزة، كما يجب على إسرائيل أن ترفع تقريرًا للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر.

واستعرضت القاضية دونوغو فى محكمة العدل الدولية، تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم تصريح يوآف جالانت، الذى يصف أهالى غزة بـ«الحيوانات البشرية»، مؤكدة أن هذه الأمثلة كافية للإشارة إلى أن مزاعم جنوب أفريقيا قد تكون واقعية بشكل كبير.

أصدرت محكمة العدل الدولية عدة قرارات وهى بالأغلبية الساحقة: يجب على إسرائيل وقف الهجمات على الفلسطينيين نهائيًا، ووقف التحريض ضد الفلسطينيين كمجموعة، وضمان دخول كافة المساعدات الإنسانية، والحفاظ على الأدلة وعدم إتلافها. وتقديم تقرير عن كل ما سبق إلى المحكمة فى غضون شهر واحد، وجميع الأطراف ملزمة بالقانون الإنسانى الدولى، يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» فى غزة.

وانطلقت محكمة العدل الدولية، مع انطلاق الجلسة فى قراءة القرار الخاص بإجراءات الطوارئ فى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية ضرورة دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال الصهيونى الشعب الفلسطينى المحكمة قضية الإبادة الجماعية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة

في خطوة احتجاجية جديدة ضمن موجة رفض الأوساط الثقافية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، دعا نحو 380 كاتبًا ومثقفًا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم أسماء أدبية مرموقة مثل زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، إلى استخدام ما وصفوه بـ"الكلمات الصحيحة" في وصف ما يجري في القطاع، مؤكدين أن ما يحدث هو "إبادة جماعية" تستدعي تحركًا فوريًا وحازمًا من المجتمع الدولي.

وجاءت الرسالة تحت عنوان "الكتّاب يطالبون بوقف إطلاق النار الفوري في غزة"، ونظمها كل من المؤلفين هوراشيو كلير، وكابكا كاسابوفا، ومونيك روفي، بالتعاون مع نحو 10 كتاب بريطانيين آخرين. وقد استلهمت الرسالة من مبادرة مشابهة نُشرت قبل أيام في صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ووقّعها 300 كاتب ناطق بالفرنسية، مما يعكس تبلور جبهة ثقافية عالمية للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

ونُشرت الرسالة مساء الثلاثاء الماضي عبر منصة "ميديوم"، وجاء فيها "نحن كُتّاب من إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، ندعو دولنا وشعوب العالم إلى كسر حاجز الصمت وإنهاء حالة التقاعس الجماعي تجاه هذه الفظائع المستمرة في غزة".

وأكد البيان أن استخدام مصطلحي "الإبادة الجماعية" و"أعمال الإبادة الجماعية" لم يعد مثار جدل بين خبراء القانون الدولي أو منظمات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه التوصيفات أصبحت ضرورية أخلاقيا وواقعيا لوصف ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع المحاصر.

إعلان

وأضاف الموقعون "كثيرًا ما استُخدمت الكلمات لتبرير ما لا يمكن تبريره، وإنكار ما لا يمكن إنكاره، والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. كما جرت محاولات متكررة لتقويض الكلمات الحقيقية التي يمكن التعويل عليها، أو إسكات من يجرؤون على قولها".

وتطالب الرسالة بتوزيع فوري وغير مشروط للمساعدات الغذائية والطبية في غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، إلى جانب وقف لإطلاق النار يضمن العدالة والسلامة للفلسطينيين كافة، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وكذلك آلاف المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا في السجون الإسرائيلية. وأكدت الرسالة أن "الاستمرار في تجاهل هذه المطالب يجب أن يُقابل بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية".

وشدد الكتّاب على "رفضهم الكامل لأي شكل من أشكال معاداة السامية أو التحيز ضد اليهود أو إسرائيل كدولة"، مؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم مع "الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي واليهودي في رفضهم للسياسات الإبادية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية الحالية".

"بالأمس قالت نجمة"

افتُتحت الرسالة باقتباس من قصيدة "بالأمس قالت نجمة" للشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، التي استُشهدت في غارة جوية إسرائيلية عام 2023، في اختيار رمزي يسلط الضوء على مأساة المثقفين الفلسطينيين الذين قضوا في الحرب. وتضيف الرسالة أن "الفلسطينيين ليسوا ضحايا مجردين لحرب غامضة، بل بشرا فقدوا أسماءهم ووجوههم في سيل الأخبار اليومية.

View this post on Instagram

A post shared by هبة ابو ندى (@heba.abu.nada)

وجاءت هذه الرسالة بعد يوم واحد من بيان وقّعه أكثر من 800 خبير قانوني في المملكة المتحدة، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، وُجّه إلى زعيم حزب العمال البريطاني ورئيس الوزراء كير ستارمر، أكدوا فيه أن "إبادة جماعية تحدث في غزة، أو على الأقل، هناك خطر جدي وحقيقي من وقوع إبادة جماعية".

إعلان

وكان نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية وقعوا على رسالة مشابهة في اليوم نفسه، من بينهم الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو، ويعكس البيانان البريطاني والفرنسي -اللذان وقعهما كتّاب ومفكرون من مشارب مختلفة- رغبة متزايدة في إعادة الاعتبار للمسؤولية الأخلاقية للكلمة، ودور المثقفين في التصدي للانتهاكات الإنسانية، وتوظيف الأدب والفكر كأدوات للمقاومة المدنية، والدفاع عن كرامة الإنسان.

ومن الموقعين على بيان الكتاب البريطانيين زادي سميث، الروائية البريطانية المرموقة، التي برزت في الساحة الأدبية منذ صدور روايتها الأولى "الأسنان البيضاء" عام 2000، حيث تناولت فيها قضايا الهوية والتعددية الثقافية في لندن المعاصرة، وإيان ماك إيوان، الحائز على جائزة بوكر، الذي يُعتبر من أبرز الأصوات الأدبية في بريطانيا، حيث تتميز أعماله مثل "التكفير" و"أمستردام" بتناولها العميق للمواضيع الأخلاقية والإنسانية، مما يعكس التزامه بالقضايا الاجتماعية والعدالة.

وبين الموقعين أيضا إرفين ويلش، الكاتب الأسكتلندي المعروف بروايته "ترينسبوتينغ"، التي تحولت إلى فيلم شهير، يُعرف بتصويره الواقعي لحياة الطبقة العاملة والثقافة الشعبية في إدنبرة، مما جعله صوتًا مميزًا في الأدب الأسكتلندي المعاصر. وجانيت وينترسون، الكاتبة البريطانية المعروفة بأسلوبها التجريبي، حيث تُعدّ من أبرز الأصوات في الأدب النسوي، و إليف شافاق، الكاتبة التركية-البريطانية، الشهيرة بعملها الروائي "قواعد العشق الأربعون"، وبريان إينو، الموسيقي والمنتج البريطاني، المعدود من رواد الموسيقى التجريبية، حيث شارك في إنتاج أعمال لفرق مثل "يو تو" و"توكينغ هيدز".

مقالات مشابهة

  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة
  • “أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة