بالصور.. أميرة نرويجية تزور إحدى المكتبات بحي الزمالك وتعقد ندوة حول الترجمة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زارت الأميرة النرويجية ماريت ميتا، قرينة ولي عهد النرويج، اليوم، إحدى المكتبات بحي الزمالك، وذلك على هامش اختيار مملكة النرويج ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55.
وقامت الأميرة بجولة في المكتبة بناء على طلبها لزيارة مكتبة مصرية، ودار حوار بينهما وبين مسئوليها حول دور المكتبة والأنشطة المختلفة التي تقدمها والإصدارات الأدبية المصرية من مختلف دور النشر المصرية والعربية.
وأهدت المكتبة إلى الأميرة باقة من الكتب المصرية المترجمة إلى الإنجليزية منها كتب: «وكالة عطية» للكاتب الكبير خيري شلبي، و«قيام ونهاية الصاد شين» لحمدي أبو جليل، و«سيدة الزمالك» لأشرف العشماوي، و«شغف» لرشا عدلي، و«خلخال» لنيرة عطية، و«سبيل الغارق» لريم بسيوني، وكتاب الأطفال «فاكر نفسك مين» وكتاب نادية واصف « chronicles of a Cairo book seller».
وتبع هذه الجولة ندوة بحضور الأميرة حول الترجمة من النرويجية إلى العربية حيث سردت كل من عبد الوهاب والسباعي تجربتهما مع ترجمة الأدب النرويجي إلى العربية.
وتطرق الحديث إلى أدب الأديب النرويجي الحاصل على نوبل يون فوسه وتحديات الترجمة ما بين اللغتين العربية والنرويجية، إضافة إلى اثراء الصورة والطبيعة النرويجية من خلال الكلمات، إضافة إلى الحديث عن أدب الطفل وبعض الحكايات المترجمة الى العربية منها كتاب «نعماوي ولالاوي» و«احظر يا تيكي».
وقالت الأميرة ماريت ميتة إن الكاتبة النرويجية جديس يوت من كتابها المفضلين موصية بترجمة أعمالها، مؤكدة على دور الترجمة في إيجاد التشابه بين الثقافات والتجارب الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف العشماوي القاهرة الدولى للكتاب حمدي أبو جليل خيري شلبي دور النشر المصرية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. كيف احتفلت الأميرة ديانا بآخر عيد ميلاد لها في عام 1997؟
رغم أن الأميرة ديانا رحلت عن عالمنا بعد شهرين فقط من عيد ميلادها السادس والثلاثين، إلا أن يوم ميلادها الأخير لا يزال محفورًا في ذاكرة محبيها حول العالم، لما حمله من دفء وأناقة ملكية، جسّدت تمامًا لقبها الذي أحبّه الجمهور: “أميرة القلوب”.
اقرأ ايضاًفي الأول من يوليو عام 1997، اختارت ديانا أن تحتفل بعيد ميلادها بطريقة تعكس جوهر شخصيتها؛ إذ شاركت في حفل رسمي أُقيم في لندن بمناسبة الذكرى المئوية لمعرض “تيت غاليري”، حيث تألقت بفستان أسود مرصّع بالخيوط البراقة، كان هدية خاصة من صديقها مصمم الأزياء جاك أزاغوري. وأكملت إطلالتها الملكية بعقد مذهل مرصع بحجارة خضراء متلألئة وأقراط متناسقة.
لكن الجمال لم يكن وحده من ميّز تلك الليلة، بل أيضًا لفتتها الإنسانية التي تجسدت في توقفها لتحية الجماهير التي تجمعت خارج القاعة، حاملة معها بطاقات المعايدة، والزهور، وحتى بالون وردي صغير عليه دب كرتوني في مشهد عكس علاقتها القريبة بالشعب، والتي لطالما ميّزتها عن باقي أفراد العائلة الملكية.
الأميرة ديانا وتواصلها مع الناسوفي تصريحات سابقة عن علاقتها مع الناس قال شقيقها، تشارلز سبنسر، في مقابلة مع مجلة People: " كانت تملك عبقرية فريدة في التواصل مع الناس. كانت تجعل أي شخص، سواء كان من الطبقات الرفيعة أو الأكثر تواضعًا، يشعر بالراحة التامة في وجودها.”
وكان صيف ديانا الأخير حافلًا بالأنشطة التي تعكس التزامها بالقضايا الإنسانية، حيث زارت الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في حفل خيري نظّمته الصليب الأحمر لضحايا الألغام، والتقت حينها بهيلاري كلينتون. كما سافرت إلى البوسنة ضمن حملة مكافحة الألغام، في رحلة أثارت إعجاب العالم بجرأتها وإنسانيتها.
من الاحتفال بعيد الميلاد إلى النهاية المفجعةوبعد سلسلة من النشاطات الرسمية والإنسانية، أخذت ديانا وقتًا للراحة مع ابنيها، الأمير ويليام والأمير هاري، خلال عطلة في سان تروبيه بصحبة رجل الأعمال المصري دودي الفايد. استمتعت العائلة بأجواء الريفييرا الفرنسية والإيطالية لتسعة أيام، قبل أن تتوجه ديانا ودودي إلى باريس في 30 أغسطس 1997، حيث وقعت الحادثة المأساوية التي أودت بحياتهما بعد ساعات فقط من وصولهما.
كلمات دالة:الأميرة ديانا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن