يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريبه الأساسي والرئيسي اليوم استعدادا للقاء نظيره الفلسطيني بعد غد في دور ال 16، ويختتم العنابي تدريباته واستعداداته بالمران الأخير مساء غد وفتح العنابي في تدريب امس ملف المواجهة مع فلسطين، بعد ان حسمت الأمور، وحسمت المنتخبات المتأهلة الى دور ال 16، وكما كان متوقعا جاءت مواجهة العنابي مع شقيقه الفلسطيني، وقد بدأ الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الاسباني ماركيز لوبيز منذ اول أمس الاستعداد لمواجهة فلسطين، لكنه وضع في اعتباره أيضا مفاجآت اليوم الأخير من دور المجموعات والتي قد تقلب الأمور رأسا على عقب بالنسبة للمنتخبات التي حققت أفضل ثالث في المجموعات الست، حيث تأرجحت الكفة بين فلسطين او الأردن لمواجهة العنابي 
وتعد مواجهة المنتخب الفلسطيني من المواجهات الصعبة التي تنتظر العنابي والتي تحتاج الى جهد كبير من اجل تحقيق الانتصار فيها ومواصلة مشوار الدفاع عن اللقب حتى النهاية، خاصة بعد ظهور المنتخب الفلسطيني بمستوى جيد للغاية في دور المجموعات، وكل هذه الأمور سوف يؤكدها الاسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي في المران الرئيسي اليوم.

 
كما يركز لوبيز في المران الأساسي اليوم على الجوانب الفنية والخططية للمباراة، وعلى حسم التشكيل الأساسي الذي يترقبه الجميع بعد التغييرات التي اجراها لوبيز على التشكيل في مباريات الدور الأول. 
والمؤشرات تؤكد ان لوبيز قد يعتمد على التشكيل الذي خاض به المباراة الأولى امام لبنان، وهو التشكيل الذي ضم معظم العناصر الأساسية، واستطاع به العنابي تحقيق أكبر فوز في البطولة حتى الآن بثلاثة اهداف للاشيء بينما فاز على طاجيكستان وعلى الصين بهدف وحيد. 
وفي مقدمة هذه العناصر الأساسية حسن الهيدوس واكرم عفيف والمعز علي واحمد فتحي وبوعلام خوخي وبيدرو. 
ويركز العنابي في تدريباته على الجانب الهجومي كون هذه المرحلة من المباريات التي لا بديل فيها عن الفوز، والا سيتم اللجوء الى الوقت الإضافي والى ركلات الجزاء الترجيحية، وهي أمور قد تزيد من المصاعب امام أي منتخب، لذلك يسعى كل فريق الى الحسم في الوقت الأصلي بعيدا عن توتر الاعصاب والجهد البدني المضاعف في الأدوار الاقصائية للبطولة. 
وهناك تركيز أيضا من جانب العنابي على الدفاع من اجل التصدي للهجوم المرتد المتوقع من المنتخب الفلسطيني والذي سيعمل بكل قوة من اجل منع هجوم العنابي من الوصول الى مرماه وفي نفس الوقت شن هجمات مرتدة لخطف هدف. 

أول لقاء بكأس آسيا 
رغم ان العنابي التقى كثيرا مع المنتخب الفلسطيني سواء على مستوى المباريات الرسمية او الودية، الا ان لقاءهما في دور ال 16 هو اول لقاء يجمع المنتخبين في بطولة كأس اسيا. 
وتعد أيضا هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفدائي الى دور ال 16 لبطولة اسيا بعد ان حل واحدا من 4 منتخبات حققت أفضل مركز ثالث في الدور الأول.

أرقام العنابي أفضل 
يمتلك العنابي أرقاما في بطولة اسيا وخلال الدور الأول افضل من ارقام المنتخب الفلسطيني، حيث تصدر العنابي مجموعته الأولى بالعلامة الكاملة وبعد ان حقق الانتصار في مبارياته الثلاث، كما سجل الفريق 5 اهداف ولم تهتز شباكه بأي هدف حتى الآن، ويعتبر اكرم عفيف هو هداف العنابي برصيد 3 اهداف.
بينما حقق المنتخب الفلسطيني انتصارا وتعادلا وخسر مرة واحدة، وسجل الفدائي 5 اهداف وعليه مثلها، وهداف الفريق هو عدي الدباغ برصيد هدفين. 
 
شباك نظيفة للعنابي وتايلاند
حافظ العنابي على شباكه نظيفة وخالية من الأهداف في دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي، وهو ما لم تحققه منتخبات أخرى شاركت في 2019 وتشارك حاليا في 2023 ولم يخرج فريق بشباك نظيفة مثل العنابي سوى المنتخب التايلاندي الذي حل ثانيا في المجموعة السادسة. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب العنابي منتخب فلسطين المنتخب الفلسطینی فی دور ال دور ال 16

إقرأ أيضاً:

شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث

فاطمة عطفة 
تحضر الفنانة الإماراتية شيخة المزروع، في مشهد الفن المعاصر بدولة الإمارات، واحدة من أبرز الأسماء التي تجاوزت حدود الشكل والفراغ، لتُعيد تعريف النحت بوصفه حواراً حياً بين المادة والهوية والمكان. وُلدت المزروع في عام 1988، وسرعان ما شقّت طريقها بثبات في المشهد الفني المحلي والدولي، معبّرةً بأسلوبها النحتي عن التوازن بين القوة والبساطة، والعمق المفاهيمي والدقة البصرية. 
المتابع لمسيرتها المعرفية، انطلاقاً من نيلها جائزة «أفضل طالب» في قسم الفنون الجميلة بكلية تشيلسي في لندن، وفوزها بجائزة «باولو كونها إي سيلفا للفنون»، ومشاركاتها في معارض عالمية، وتنفيذها أكبر تركيب فني في مدينة دبي بعنوان «وقفات متروية»، يتوصل إلى ما تتطلع إليه الفنانة شيخة المزروع التي تؤكد أن الفن ممارسة تُعيد صياغة علاقتنا بالمكان والزمان، عبر لحظة تأملية صامتة، لا تخلو من الشاعرية.
 ويأتي اختيار الفنانة شيخة المزروع للعمل على الحملة البصرية في نسخة العام الحالي من «فن أبوظبي»، التي تنطلق في 19 نوفمبر المقبل، تأكيداً على دورها المؤثر في الساحة الفنية وإسهاماتها الرائدة في الفن المعاصر في دولة الإمارات. 

وتمثل الفنانة شيخة المزروع جيلاً جديداً من الفنانين الإماراتيين، الذين ينسجون رؤيتهم الفنية، بالاستناد إلى البيئة المحلية، كما في عملها الأخير في منطقة حتّا بمدينة دبي، والذي يعكس تفاعلاً بين التكوين الفني والتضاريس الطبيعية، ويجسّد رؤيتها في جعل النحت تجربة إنسانية مُعاشة.
وفي لحظة تأملية تُعيد ترتيب العلاقة بين النحت والفراغ، تتحدث المزروع عن تجربتها الفنية التي تجاوزت حدود الشكل نحو أسئلة أكثر فلسفية وجمالية.
وتؤكد المزروع، أن عودتها إلى معرض «فن أبوظبي» كفنانة الحملة البصرية، تمثل لها محطة مهمة على الصعيدين الفني والشخصي، وتقول: «أشعر وكأنني أعود إلى مكان أعرفه جيداً، ولكن هذه المرة برؤية وتجربة أعمق تطورت مع مرور الوقت، لأُظهر كيف تطورت أعمالي، وأُعبّر عن استمراري في استكشاف المواضيع التي تهمني كفنانة». 
مفاهيم فنية
وتشير المزروع إلى أن فكرة الحملة البصرية لعام 2025، تدور حول مفهومي التوازن والتغيّر، موضحة أنها حاولت من خلال التصاميم أن تظهر أشكالاً تبدو وكأنها معلقة في لحظة ما بين الثبات والانهيار حيث اعتمدت على التناقض بين المواد. 
وتدعو المشاهد إلى التفكير عبر مجموعة من الأسئلة وهي: هل هذا الشكل مستقر أم على وشك الانهيار؟ هل هو قوي أم ضعيف؟ مبينةً أن هذه التساؤلات تعكس الروح العامة للهوية البصرية لهذا العام.
البساطة والاستدامة
تتبع الفنانة شيخة المزروع نهج البساطة في أعمالها، وهو ما ينعكس على مفهوم الاستدامة في ممارستها الفنية، وتقول: «أركز في أعمالي على البساطة والدقة، واختيار المواد بعناية، يهمني كيف يمكن للأشكال أن تؤثر على المشاهد، سواء من خلال طريقة ترتيبها في الفضاء، أو من خلال التوازن والتوتر وأبحث دائماً عما هو جوهري، وأترك للمواد الفرصة لتعبّر عن نفسها». 
وتذكر الفنانة شيخة أن الاستدامة ليست موضوعاً مباشراً في أعمالها، بل تظهر في طريقة تعاملها مع الخامة، حيث تستخدم مواد متينة، ما يفتح المجال للتفكير في مفاهيم مثل الزمن والاستمرارية والتغيّر.

أخبار ذات صلة الإمارات في البندقية.. العمارة تحاور الحياة «على نار هادئة» «مُقتنيات أبوظبي الفنية».. إرثٌ حيٌّ مستدام للإبداعات العالمية

تأملات المشاهد
وتتحدث الفنانة شيخة المزروع عن عملها الفني «ما وراء جميع المقاييس» كنموذج يرمز إلى المساحات التي لا يمكن قياسها، وهو مستوحى من فكرة الأفق، تلك النقطة البعيدة التي تلتقي فيها السماء بالأرض، وترمز إلى النهايات والبدايات، والحدود التي تفصل بين المعلوم والمجهول. 
استخدمت الفنانة شيخة في العمل صفائح من النحاس، وعرضتها لعملية أكسدة، لتنتج تدرجات لونية تحاكي تغيّر الأفق وتقلبه، وأرادت أن يشعر المشاهد بأنه أمام مساحة لا نهائية تتغيّر ألوانها وملامحها، وتدعوه للتأمل فيما هو أبعد من الشكل والمادة.
حول المواد المستخدمة في الحملة البصرية لـ«فن أبوظبي»، توضح الفنانة شيخة المزروع أنها استخدمت الفولاذ المطلي، وأشكالاً منفوخة، وأسطح مصنّعة تشبه مواد الصناعة، كونها مواد تحمل تبايناً واضحاً، وجميعها تمثل مواضيع مهمة مثل التوازن والهشاشة والثبات المؤقت.
وتتابع الفنانة شيخة تفسيرها لطبيعة المواد بقولها: «أردت أن أُظهر كيف يمكن للمواد أن تخدعنا، فما يبدو صلباً قد يكون هشاً، وما يبدو خفيفاً قد يكون قوياً. الفكرة هي أن الأشياء ليست دائماً كما تبدو».
منصة فنية
تشيد الفنانة شيخة المزروع بدور معرض «فن أبوظبي» الذي يلعب دوراً كبيراً في دعم الفنانين المحليين، ويمنحهم فرصة للظهور والتفاعل مع فنانين عالميين، باعتباره منصة لحوارات ثقافية وفنية، تجمع بين الطابع المحلي والرؤية العالمية. 
وتستعيد مشاركتها الأولى في «فن أبوظبي» عام 2017، وتقارنها بمشاركتها الحالية، موضحة أن تجربتها نضجت مع الوقت، حيث تركز اليوم على الأمور التي لا يمكن فهمها بشكل مباشر أو تصنيفها بسهولة.
 وتقول: «أصبحت أعمالي أكثر هدوءاً من حيث الشكل، وأصبح هدفي التعبير عن الجوانب الدقيقة والهشة في العمل، مثل التردد أو عدم الوضوح».
وبالعودة إلى أبعاد الحملة البصرية وتأثيرها على تجربة الزوّار، تشير الفنانة شيخة المزروع إلى أهمية أن توفّر الحملة للزوار فرصة مفتوحة للتفاعل، حيث لا تأتي الرسالة بشكل مباشر، بل تُستنبط من التجربة نفسها، أيّ من الصمت الذي يعم العمل، والتفاصيل الصغيرة التي تحمل معاني خفية في التجربة، حيث تسهم في إيجاد مساحة لاستكشاف المشاعر، ويكون لكل تجربة فنية معناها الفريد المتناسب مع اهتمامات المتلقي وبحثه وتساؤلاته. 
استكشاف التراث
يسلط العمل التركيبي «وقفات متروية» الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية، وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، وذلك من خلال تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 12 مايو 2025
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 12 مايو 2025: برج الجوزاء.. لا تكن أنانياً
  • ألبرت سيلاديس لوبيز مساعد لوبيتجي في ريال مدريد للعرب .. خبرته  الأوروبية تعزز طموحات قطر في كأس العالم 2026
  • أسعار حفل جنيفر لوبيز في أنطاليا خيالية.. وتفاصيل مذهلة حول مكان إقامتها
  • التشكيل المتوقع لمواجهة برشلونة ضد ريال مدريد اليوم الأحد
  • التشكيل المتوقع لسموحه أمام انبى
  • التشكيل المتوقع لمباراة ليفربول ضد أرسنال اليوم الأحد
  • شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث
  • 6 لقاءات مثيرة تؤجج صراع البطولة الآسيوية لليد الشاطئية.. اليوم