مجموعة الـ 20 تنهي اجتماعها دون بيان ختامي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال مسؤولان هنديان إن الاجتماعات بين صناع السياسات الاقتصادية ووزراء المالية في مجموعة العشرين ستختتم دون بيان مشترك بسبب الخلافات بين القوى الكبرى حول أوكرانيا.
وقال مسؤول حكومي هندي طلب عدم الكشف عن هويته في آخر يوم من المحادثات التي تعقد في مدينة جانديناجار غرب الهند، "كل جدول أعمالنا يمضي قدما ووافق عليه الجميع".
ولفت المسؤول، إلى أن "معظم الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا سعت لإدانة روسيا والحرب في أوكرانيا بشدة، في حين عارضت روسيا والصين أي خطوة من هذا القبيل"، مضيفا: "كدولة مضيفة، لم تتمكن من صياغة بيان ختامي تقبله جميع الدول الأعضاء، إذ أصرت بعض الدول على وصف الصراع بالحرب، بينما تصف روسيا حملتها التي دخلت الآن شهرها السادس عشر بأنها عملية عسكرية خاصة".
وقال مسؤول هندي لوكالة "رويترز" إن التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا يتجاوز اختصاص مجموعة العشرين، وإنه من الأفضل أن تضطلع الأمم المتحدة بهذا الدور وأيضا من خلال المفاوضات الثنائية.
والملتقى منعقد في ولاية جوجارات في غرب البلاد، وهو الثالث لوزراء مالية مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند.
ولم تتمكن الدولة الآسيوية من صياغة بيان مشترك في أي من الاجتماعات الرئيسة منذ توليها رئاسة المجموعة في ديسمبر الماضي.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجموعة العشرين نيودلهي
إقرأ أيضاً:
عاجل- رويترز: قصف عنيف بين القوات الهندية والباكستانية في 3 مواقع بـ كشمير
أعلن المتحدث العسكري الباكستاني أن إسلام أباد سترد على الهجمات الهندية حسب ما ذكر في تصريحات لوكالة رويترز.
عملية عسكرية في باكستانأعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية في باكستان، وذكر بيان الجيش الهندي: «أطلقت القوات المسلحة عملية سيندور لضرب البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير».
وقال الجيش الهندي: «نفذنا ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية» على حسب قوله، وذكر الجيش الهندي: قواتنا بدأت قصف مواقع في جامو وكشمير.
باكستان تتوعد بالردمن جانبه رد المتحدث باسم الجيش الباكستاني قائلًا: «الهند ستتلقى الآن ردًا شاملا وحازما».
وأعادت الخطوط الجوية الباكستانية رحلات جوية إلى كراتشي بسبب هجمات هندية.
إغلاق المجال الجوي بين الهند وباكستانوكانت السلطات الباكستانية أعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات القادمة لمدة 48 ساعة.
وشنّت القوات الهندية هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير
وذكر مصدران لـ«رويترز» أن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي.
وأفاد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة اثنين قرب بيشاور.
من جانبه، توعد الجيش الباكستاني بالرد على ضربات الهند «في الزمان والمكان» المناسبين.
مخاوف من تصعيد أكبر للحرب بن البلدينيرى المراقبون أن التصعيد بين الهند وباكستان قد يتفاقم سريعًا إلى مواجهة أوسع إذا ما حدث خطأ في الحسابات أو نشأ حادث عرضي على الخطوط الأمامية. ورغم عدم إعلان تفاصيل الخسائر البشرية والمادية، فإن التوتر الإقليمي والدولي يتصاعد مع ترقب تطورات الوضع في واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم.
وفي حال تطور النزاع إلى حرب شاملة، فإن ذلك سيحمل تداعيات كارثية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تمتلك الهند وباكستان أسلحة نووية، مما يزيد من خطر التصعيد النووي.
تشمل التأثيرات المحتملة:
الخسائر البشرية: توقعات بارتفاع عدد الضحايا من المدنيين خاصة في المناطق المتنازع عليها مثل كشمير.
الأزمة الاقتصادية: من المتوقع أن تؤثر الحرب بشكل كبير على الاقتصاد الهندي والباكستاني، خاصة مع توقف الأنشطة الاقتصادية وارتفاع تكاليف الحرب.
الأزمة الإنسانية: قد تؤدي الحرب إلى نزوح جماعي للاجئين وخلق أزمة إنسانية في دول الجوار مثل الهند وباكستان.
التدخل الدولي: من المرجح أن تقوم القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بمحاولات وساطة، إلا أن التصعيد النووي قد يدفع العالم إلى أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
التداعيات الإقليمية: قد تمتد تداعيات الحرب إلى دول مثل أفغانستان والصين، كما ستؤثر على العلاقات الدولية بين الهند وباكستان ودول أخرى.
في النهاية في ظل تلك الظروف المتوترة، يبقى الأمل في أن تتمكن الجهود الدولية من منع التصعيد وتحقيق تسوية سلمية قبل أن يتحول النزاع إلى حرب واسعة النطاق تؤثر على المنطقة والعالم بأسره.