كتائب القسام تنشر فيديو لـ3 مجندات إسرائيليات أسيرات يطالبن نتنياهو بوقف الحرب “فوراً” وإعادتهن لعائلاتهن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، مقطع فيديو يظهر 3 مجندات إسرائيليات أسيرات في قطاع غزة، يوجهن رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وطالبت الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، وهن كارينا، ودانييل جلبوع، ودورون، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعادتهن إلى بيوتهن.
وتضمنت رسالة الأسيرات اتهام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتخاذل عن إخراجهن، كما طلبن فيها إلى عائلاتهن الخروج في مظاهراتٍ من أجل الضغط على الحكومة بهدف عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وتحدثت الأسيرات عن الظروف التي يعشنها في غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل، وأنهن يتنقلن من مكانٍ إلى آخر “هرباً من الموت على يد الجيش الإسرائيلي”. وقلن في رسالتهن إنهنّ “لا نخاف من حماس، لكننا نخاف من حكومة بلادنا”.
#شاهد | رسالة عدد من مجندات العدو الأسيرات لدى #كتائب_القسام في قطاع #غزة.#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/7Gad3uMusF
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2024
وتساهم المشاهد التي تنشرها “كتائب القسام” في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، والذين ينظمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.
وتتعالى الأصوات في الداخل الإسرائيلي، مطالبةً باستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولاسيما أن القصف الإسرائيلي والعملية العسكرية البرية أديا إلى مقتل عددٍ منهم.
يشار إلى أن عائلات الأسرى تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وفي 6 يناير الجاري، نشرت كتائب القسام مقطعاً مصوراً للأسير الإسرائيلي، يردن بيباس، الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل. وقال بيباس: “هل سأخرج وأشيعهم، أم أُدفن معهم؟”.
ومطلع الشهر الحالي، نشرت “القسام” مقطع فيديو، تحت عنوان “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمن رسالةً مفادها أن “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورةٍ واضحة: ذوقوا ما ذقت بموت أخي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
اعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، أن الهدف الحقيقي للحرب على قطاع غزة ضمان بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة، لا أمن إسرائيل أو استعادة الأسرى من القطاع.
وقال باراك في منشور على منصة إكس، الاثنين "إن الهدف الحقيقي من حرب الأشرار (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل، وإن هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين" يقصد الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".
وسبق لباراك أن وجه إلى نتنياهو انتقادات حادة مماثلة، إذ قال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، الجمعة، إن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته"، واعتبره مهملا في أداء مهامه، وبأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه آن الأوان لرحيل حكومة نتنياهو.
وأضاف لبيد، في مؤتمر صحفي عقده بالكنيست، أن الكل يدعم تدمير حماس، غير أن الحركة لن تختفي دون إيجاد بديل لها لحكم غزة، وأشار إلى أن على الحكومة الإسرائيلية إطلاعهم على إستراتيجيتها ومخططاتها بشأن حكم قطاع غزة.
إعلانبدوره، قال رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إنه بات من الضروري إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو، مضيفا أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها.
وأضاف غولان أنه في ظل إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف والمستوطنات والمتشددين، فقد تصبح إسرائيل مكانا صعبا للعيش.
وقال إن إسرائيل توشك على خسارة المساعدات الأميركية السنوية، المقدرة بـ3 مليارات و800 مليون دولار، إثر تدهور مكانتها في واشنطن.
وأضاف غولان أن من وصفه "باللاعب الجانبي الفاشل" اختار بتسلئيل سموتريتش، إيتمار بن غفير بدلا من اختيار طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإستراتيجية.
مقترح لوقف حربومساء الأحد، ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن تل أبيب قدمت مقترحا لوقف حرب الإبادة 60 يوما، مقابل إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كما يشمل المقترح أن تتم خلال الهدنة مناقشة مستقبل الحرب، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قادتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر.
وفي أكثر من مناسبة، أكدت حركة حماس رفضها التخلي عن السلاح، ما دامت إسرائيل تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية.
كذلك يتضمن المقترح، إفراج إسرائيل عن محكومين فلسطينيين بالسجن المؤبد و1000 أسير من ذوي الأحكام العادية، حسب القناة 12.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في الحكم.