روسيا تحيي الذكرى الـ80 لفك الحصار عن لينينغراد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لفك حصار قوات ألمانيا النازية عن مدينة لينينغراد بشكل كامل خلال الحرب الوطنية العظمى.
وفي وقت سابق اليوم أقيمت مراسم وضع أكاليل الزهور على نصب الوطن الأم في مقبرة بيسكاريفسكويه التذكارية في سان بطرسبورغ، وشارك فيها بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وحاكم بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف ومدير جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين.
وتمت إضاءة المشاعل على "الأعمدة المنقارية" في وسط بطرسبورغ تكريما لذكرى تحرير لينينغراد بالكامل من الحصار النازي.
وانطلق برنامج مسرحي كبير تحت عنوان "الحصار - تذكروا إلى الأبد" في ساحة القصر بوسط بطرسبورغ، يتضمن معرضا للمعدات العسكرية القديمة ومنصات تفاعلية ومطابخ ميدانية واستوديو للتصوير العسكري.
وفي المساء ستشهد الساحة عرضا متعدد الوسائط "لينينغراد. من أجل الحياة"، حيث سيتم تسليط الصور والفيديوهات على واجهة مبنى الأركان العامة.
واستمر حصار لينينغراد الذي بدأ في 8 سبتمبر 1941، ما يقرب من 900 يوم. والطريق الوحيد الذي سمي "طريق الحياة" وتم من خلاله إمداد المدينة بالغذاء، تم وضعه على جليد بحيرة لادوغا. وتم اختراق الحصار في 18 يناير 1943، ولكن فكه بالكامل وقع في 27 يناير 1944.
وفي أكتوبر 2022، قضت محكمة مدينة سانت بطرسبورغ بأن تصرفات النازيين أثناء حصار لينينغراد تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي. ووفق بيانات مكتب المدعي العام في المدينة، فقد بلغ عدد الضحايا ما لا يقل عن 1093842 شخصا. وتقدر الأضرار التي لحقت بالمدينة وسكانها بنحو 35.3 تريليون روبل بسعر الصرف الحالي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى النازية بطرسبورغ حصار لينينغراد فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة هدى سلطان
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هدى سلطان، بصورة تجمعهما سويًا من مسلسل “أحلام البنات”.
وعلقت رانيا فريد شوقي، على الصورة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: "النهارده الذكري ال 19 لرحيل الفنانة الكبيرة و الصوت اللي يلمس الروح و المشاعر هدى سلطان الأم الحنونة أم البنات اللّٰه يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى
الصورة دي من مسلسل احلام البنات سنة ٢٠٠٤".
وإلى جانبه استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” الذكرى الـ19 لوفاة الفنانة القديرة هدى سلطان، التي رحلت عن عالمنا عام 2006 بعد أن تركت بصمة مميزة في السينما والدراما المصرية، لا تزال حاضرة في أذهان الجماهير حتى اليوم.
موهبة منذ الصغر.. وإصرار على تحقيق الحلمولدت هدى سلطان في بيئة ريفية بمدينة طنطا، وعشقت الفن منذ طفولتها، حيث كانت تغني وتمثل لنفسها أمام المرآة، رغم اعتراض الأسرة، خاصة شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي رأى أن دخولها عالم الفن يتعارض مع التقاليد التي تربوا عليها.
رفض شقيقها.. ودعم تحقق بعد قطيعةواجهت هدى سلطان رفضاً شديداً من محمد فوزي، الذي خشي عليها من صعوبات الوسط الفني.
استمرت القطيعة بينهما لفترة حتى بعد أن بدأت في تحقيق الشهرة، لكنها لم تيأس، وأصرت على المضي قدمًا، لتثبت للجميع موهبتها وجدارتها.
المصالحة والتعاون الفنيبمرور الوقت، عادت العلاقة بين الشقيقين تدريجيًا إلى طبيعتها، وقدما معًا بعض الأعمال الغنائية، في مشهد يعكس التصالح بين الفن والعائلة بعد سنوات من التوتر.
وقدمت هدى سلطان عشرات الأعمال المتميزة، من أبرزها: الليل وآخره، والوتد، وأرابيسك، وليالي الحلمية، وزينب والعرش.
وتبقى شخصياتها محفورة في الذاكرة، ومنها شخصية "أم رحيم" التي لاقت صدى كبيراً لدى الجمهور.