دعوى قضائية ضد بايدن وأوستن وبلينكن بجرم “التواطؤ في جرائم إسرائيل بغزة”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
رفع مركز الحقوق الدستورية في أمريكا، #دعوى #قضائية اتهم فيها الرئيس جو #بايدن ووزيري الخارجية أنتوني #بلينكن والدفاع لويد #أوستن “بالتواطؤ في #جرائم_الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في #غزة”.
وعقدت #محكمة_فدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا أمس الجمعة جلسة للنظر في هذه الدعوى التي وصفها القاضي جيفري وايت بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكمة.
وخلال الجلسة التي حضرها محامون يمثلون كلا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية، استمعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من #غزة بشأن ما يتعرض له #الفلسطينيون في القطاع.
مقالات ذات صلة الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم معاناتهم / مشاهد مؤلمة 2024/01/27وبحسب ما أوردت وسائل إعلام فإن المدعين يشددون في مرافعاتهم على أن الإدارة الأمريكية الحالية تنتهك اتفاقية منع #الإبادة_الجماعية لعام 1948 من خلال تزويدها إسرائيل بالأسلحة، فيما يعتبر الدفاع أن المحكمة ليست لديها الصلاحية للبت في هذا الأمر.
وكان مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة، الذي يعنى بالحريات المدنية، رفع هذه الدعوى المدنية ضد بايدن وبلينكن وأوستن في نوفمبر الماضي نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أمريكيين لديهم أقرباء في القطاع.
واتهم المدعون بايدن ووزيريه بأنهم رفضوا استخدام نفوذهم الكبير لوضع شروط أو حدود للقصف الإسرائيلي على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دعوى قضائية بايدن بلينكن أوستن جرائم الإبادة غزة محكمة فدرالية غزة الفلسطينيون الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد
الثورة نت /..
قالت المديرة الإنسانية لمنظمة “انقذوا الاطفال” في قطاع غزة، راشيل كامينجز، اليوم الاثنين، إن “اهوال العامين الماضيين لم تنته بعد”، وذلك بعد عامين متواصلين من جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأوضحت كامينجز، في تدوينة مقتضبة على منصة “اكس” أن “الفظائع التي يمر بها القطاع لاتزال قائمة”، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، وإلى الحاجة في الاستمرار للدعم ومساعدة الأطفال المتأثرين بالحرب والابادة الجماعية هناك.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.