تفاصيل لقاء وزير الداخلية أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استقبل محمود توفيق وزير الداخلية الدكتور محمد بن على كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب، الذى يزور القاهرة حالياً فى إطار الإعداد للاجتماع الوزارى السنوى لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقده بالعاصمة التونسية نهاية شهر فبراير المُقبل.
وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات المقرر طرحها على جدول أعمال الإجتماع الوزارى المُقبل للمجلس ، بالإضافة لإستعراض سبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمنى العربى المُشترك فى مختلف المجالات الأمنية وبخاصة فى ظل التحديات المتصاعدة التى تفرضها المرحلة الراهنة على أجهزة الأمن بالدول العربية.
ومن جانبه أشاد محمود توفيق وزير الدخلية بالدور التنسيقى الفاعل الذى تضطلع به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فى تدعيم التعاون الأمنى العربى مُتعدد الأطراف ونشر الخبرات الشرطية العربية فيما بين الدول الأعضاء بالمجلس بهدف الإرتقاء بالأداء الأمنى ، وأكد سيادته أن تطوير أوجه التعاون والتنسيق مع أجهزة الشرطة والأمن بالدول العربية الشقيقة يُعتبر ركيزة أساسية فى إستراتيجية وزارة الداخلية من مُنطلق إدراكها لحجم وخطورة التحديات الأمنية بالمنطقة، وفى إطار ما توليه مصر وقيادتها السياسية من اهتمام بالغ بالانفتاح والتعاون مع محيطها العربى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة وزراء الداخلیة العرب
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.