احذر تسخين 5 أطعمة بعد طبخها.. تسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عادًة ما تطهو الأمهات كمية كبيرة من الطعام حتى توفر عليها وقت تجهيزها مرة أخرى، كما تلجأ الأمهات العاملات إلى طهو الطعام وحفظه بالثلاجة لحين تسخينه فور عودتهن من العمل، إلا أن هذه العادة قد تؤدي إلى تعريض أفراد العائلة إلى أمراض خطيرة، عند مواجهة بعض الأطعمة بالحرارة لأكثر من مرة.
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح لكِ بعض الأغذية التي قد تعرض عائلتك للخطر.
البيض من المنتجات الغذائية الصحية والمهمة للجسم، حيث يُعتبر مصدرا غنيا بالبروتين، لكن إذا تم تعريضه بشكل متكرر للحرارة يتحول لسموم، إذ يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، تتأكسد مع التعرض للحرارة بعدما تم الطهي، ما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
تسخين الملوخية بعد الطهو، يحفز البكتريا النافعة بها على التحول إلى مركبات مسرطنة، لذلك ابتعدي عن تعريض الملوخية للحرارة بشكل متكرر.
الأرز المطبوخيتكون في الأرز بعد طهوه نوع من البكتريا يدعى «باسليس سيريوس»، وهي تشكل خطورة بالغة على المعدة، تتكاثر من تسخين الأرز بعد طبخه، لذلك نصحت «الصايغ»، بعدم تسخين الأرز مرة أخرى لتجنب الأمراض.
البطاطس المطهيةعند طبخ البطاطس أو قليها، يجب أن تقدم في نفس اليوم، ولا يتم تكرير تسخينها أبدًا، حتى لا تتحول البكتيريا المتواجدة بها إلى مواد سامة، تعرضنا إلى التسمم الغذائي.
بعض النساء تضع الدجاج بعد طهيه في الفريزر، ثم يسخنه بعد ذلك عند الاحتياج، وهذه الطريقة تعد سما يقتل أفراد العائلة ببطء، حيث يتحول تركيب البروتين في الدجاج إلى مواد سامة، تتسبب بمشاكل صحية عديدة بالجهاز الهضمي.
نصحت «الصايغ» بتجهيز الوجبات ووضعها بالصورة النيئة متبلة في الثلاجة، على أن تكون متوقفة على الطهو، لتجنب الأمراض الخطيرة التي يسببها تسخين الطعام بعد طهوه، بالإضافة لتوافر الطعام بنكهة طازجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسخين الطعام السرطان الملوخية البيض
إقرأ أيضاً:
5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
في سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعامفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.