مسيرة شعبية في المربع الشمالي بإب نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
احتشد أبناء مديريات المربع الشمالي في محافظة إب، اليوم، في مسيرة شعبية كبيرة بمدينة يريم؛ استمرارا لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية – تحت عنوان “اليمن وفلسطين خندق واحد”.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات التفويض للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية، والمؤيدة للشعب والمقاومة الفلسطينية، والمنددة بالإجرام والعدوان الصهيوني – الأمريكي – البريطاني على فلسطين واليمن.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة جرائم الصهاينة بحق أبناء غزة.. منددين بالمواقف المخزية والصمت المريب، والخيانة الواضحة للأنظمة العربية والإسلامية؛ إزاء تلك الجرائم.
وأكد أن الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة ماضون في موقفهم المناصر والداعم لإخوانهم الفلسطينيين.
وبيّن أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن يمثل انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية، ولن يمر دون رد، ولن يوقف العمليات اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ما دام العدوان مستمر فلسطين.
وثمن الملاحم والعمليات البطولية، التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية في غزة ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وأهاب البيان بكافة أبناء الشعب اليمني مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتدريب والتأهيل للمقاتلين، والاستعداد والجهوزية التامة للمعركة المنتظرة والمقدسة مع أعداء الإسلام الصهاينة والأمريكان والبريطانيين.
وشدد على استمرار المقاطعة الشاملة لكافة المنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، وكل دولة تتعاون مع الصهاينة.
شارك في المسيرة مديرو مديريات يريم، محمد الدرواني، والسدة، مجاهد عامر، والنادرة، عبدالجليل الشامي، والرضمة، عبدالله الفرح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين
أدانت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الأربعاء، استهداف اليمن من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدة أن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم أو تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين.
وقال الهيئة في بيان لها، إن ما يتعرّض له اليمن منذ أيّام من قصف أمريكي صهيوني، استهدف مرافق ومؤسسات مدنية وخدماتية وبنى تحتية، فضلًا عن إيلامه المدنيين من أهلنا هناك الذين أمسوا يدفعون ثمن تصفية الحسابات بين متخادمين متخاصمين؛ إنما هو جزء من حالة الصراع الهامشي بين الطرفين الأمريكي والحوثي".
وأوضح البيان أن أمريكا والحوثي يتخذان من "القضية الفلسطينية مظلة لهذا الصراع الجزئي بينما تجمعهما تخادمات مصلحية في ملفات أخرى؛ ولذا فقد أعلن يوم أمس عن توقف المناوشات البحرية بينهما".
وأشار البيان، إلى أن "العدوان الأمريكي على بلاد اليمن يأتي متكئًا على ذريعة مهدتها له جماعة الحوثي ذات السوابق الكثيرة في الإيغال بدماء اليمنيين والعبث بحيواتهم بدوافع طائفية طالما عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوى ذات المشاريع الاحتلالية على استعمالها في أي بقعة تريد تمكين موضع قدم لها فيها".
ولفت إلى أن أمريكا "وطّأت ـ مسبقا ـ للحوثيين وتجمعاتهم وتظاهراتهم ومن ثم عدوانهم عند بدو شرره، وحالت دون التعامل المبكر معه، ووفرت له الحماية".
وأكد البيان، أن "محاولة إظهار العدوان الأمريكي الصهـيوني على اليمن بأنه استهداف للحوثيين نتيجة العمليات التي يقومون بها تجاه الكيان الصهيوني؛ هو ضرب من العبث الذي لا يصمد أمام الحقائق على الأرض"، مشيرا إلى أن "بين الطرفين (قواعد اشتباك) محسوبة، تشبه تمامًا تلك التي تلتزم بها الميليشيات في العراق، وانتهت بها أخيرًا إلى الرضوخ للتفاهمات السياسية، والانصهار في تشكيلات العملية السياسية المرعية من قبل أمريكا، والالتفات عن القضية الفلسطينية، والالتحاف بمراقبة وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأمريكية".
وقال البيان: إن جرائم جماعة الحوثي في اليمن لا تسقط بالتقادم، ولا تكفرها الشعارات والمواقف المتكلفة في ادعاء نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وهي أيضًا لا تقف عند حد معين؛ حيث تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يحل بأهل اليمن من جرّاء العدوان الجديد الذي تُصادق الأحداث ومجرياتها على أنه سينتهي على ما تقدم ذكره من مقررات تحفظ للولايات المتحدة مصالحها، وتبقي جماعة الحوثي بمثابة "فتيل مهيأ للإيقاد كلما دعت الحاجة إليه ليبقى أهلنا من أبناء الشعب اليمني الصابر؛ هم الخاسر الوحيد من هذه اللعبة".
وتطرق البيان، لقيام الإدارة الأمريكية السابقة قبل سنوات برفع اسم الحوثيين من "قوائم (الإرهاب)، ثم العودة مطلع العام الجاري إلى إدراجها فيها مجددًا، إلا صورة من مشهد الخداع الذي تتسم به سياسة التخادم المألوفة بين الطرفين".