طهران: قرار محكمة العدل الدولية يصدق على ارتكاب “إسرائيل” الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن صدور قرار مؤقت من قبل محكمة العدل الدولية والرد الإسرائيلي العدائي عليه، يعكس حقيقة أن “أساس هذا الكيان مبني على العنف والتمييز”.
وأضاف كنعاني، اليوم السبت، في منشور له على منصة “إكس”، أن القرار يعكس أيضاً استغلال الولايات المتحدة الآليات القضائية الدولية.
كذلك، شدّد كنعاني على أن قرار المحكمة، وإن جاء متأخراً، بيد أنه يشير إلى أن ما يحدث في غزة، “مصداق من مصاديق جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تحظى بدعم أمريكي لا محدود”.
وعلقت فصائل المقاومة الفلسطينية على قرار المحكمة الدولية الصادر أمس؛ وأكدت حماس، أنه ثبت اتهام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية في غزة، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى القرارات النهائية للمحكمة بإدانة كيان الاحتلال بارتكاب هذه الجرائم.
بدورها، رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن القرار لم يرقَ إلى مستوى طلب وقف القتل والعدوان حمايةً للشعب الفلسطيني من الإبادة المستمرة، مشيرةً إلى أن هذا الأمر “قد يستغله العدو ليتصرف كما يشاء”.
من جهتها، أوضحت حركة المجاهدين أن “عدم صدور قرارات دولية تلزم العدو الصهيوني بوقف العدوان جاء نتيجة عجز المنظومة الدولية ومؤسساتها عن حماية حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في الحرية، بسبب الهيمنة الأمريكية- الصهيونية على تلك المنظومة”.
واختتمت جلسة محكمة العدل الدولية للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى دولة جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بتهمة ارتكابها الإبادة الجماعية في غزة، بمطالبة كيان الاحتلال اتخاذ إجراءات لمنع هذه الممارسات واستمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
كما منح الكيان مدة شهر من تاريخ الجلسة، لتقديمه تقريراً إلى المحكمة بشأن استجابته لهذه التدابير، واتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.